نابلس- متابعات- وجهت مجموعات عرين الأسود ثلاث رسائل في الذكرى الأولى لاستشهاد المؤسس القائد محمد العزيزي ورفيق دربه القائد عبود صبح وأسد العرين محمد حرز الله. وحول الرسالة الأولى التي كانت لمدينة نابلس وكل أبناء الشعب الفلسطيني، فقال العرين في بيانـه ” لنتوحد جميعا خلف مقاومتنا أيًا كان الانتماء وأيًا  كان المسمى لنتوحد جميعا أمام ما يحاك لقضيتنا من مؤامرات أكبر بكثير مما دبر لهذه القضية في أي وقت مضى” وتابع ” فقد تآمر على شعبنا العالم كل وغضَّ الطرف عن حق هذا الشعب بالعيش على أرضه وعودة لاجئيه  الذين شردوا دون سبب في ليلة وضحاها الشعب الوحيد في العالم  الذي ما زالت أرضه محتلة وفي نفس الوقت يبارَك  هذا الاحتلال من  العالم سرا وعلنا هذا العالم الساقط  هو نفسه الذي يتباكى ويدعم أوكرانيا  في حقها وحق شعبها بالدفاع عن نفسه ويحارب أي جهة تدعم أي فلسطيني في حقه بالدفاع عن نفسه وأرضه وشعبه” وبشأن الرسالة الثانية التي وجهها العرينُ للاحتلال الصهيوني “نقول لك سيعبر أبناء العرين وجند العرين كخيط من شمس لن تستطيع إيقافهم ولن تعلم من أين وكيف ومتى ستوجه لك الضربة تلو الأخرى”.

وأردف العرين بالقول موجهًا رسالته للاحتلال ” منذ أكثر من أربعة أشهر تنفذ العمليات ضد جنودك والمستوطنين  والحواجز العسكرية دون أي إعلان ولكنك تعلم علم اليقين وتخفي على شعبك أن المقاومة في الضفة الغربية  أعَّدت وتعد وهي في تطور مستمر وأنها توجه لك الضربات والمفاجئات واحدة تلو الأخرى ونعدك بمزيد من الضربات”. وواصل العرينُ بالقولِ “وتعد لك المفاجئات  كما تفاجأت في شارع تل في نابلس وتفاجأت في مخيم جنين وتفاجأت  في نور شمس وتفاجأت في عملية عيلي و عملية جرزيم التي نفذها الشهداء العظام الخراز وسلامه والعارضة   وأنت تعلم أن ما  أخفي فيها  أعظم  وها أنت  الآن لا تعلم ماذا بعد ولكن نقول لك سيعبر المقاومون ويعبر جند العرين كما تتسلل خيوط الشمس يعبرون من كل مكان لا تتوقعه”. وحملت الرسالة الثالثة توجيهًا لمقاتلي عرين الأسود والمقاومة “نقول لكم في زمن كثرة الكلام وكثرة البيانات وكثرة القنوات الوهمية حق علينا أن نصمت  جميعا وأن يكون الحديث  فقط للميدان والبنادق نحاورهم  هناك فقط  باللغة التي يفهمها العدو لغة الدم والحراب”. وكانت شاركت جماهير غفيرة قد شاركت في حفل تأبين قادة عرين الأسود الشهيدين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي، بمدينة نابلس مساء اليوم الجمعة. وردد المشاركون في حفل التأبين هتافات مؤيدة للشهداء ومسيرة المقاومة ومشيدة بتضحياتِ عوائل الشهداء. واصطفت أمهات الشهّداء رافعات إشارات النصر صوب السّماء، وقد تلقين إشادة واحتفاء واسعين من المشاركين في حفل التأبين. وساد حفل التأبين أجواء من الحماسِ والافتخار بالمقاومة، حيث وجّه المتحدث بالحفل التحيات إلى أرواح الشهداءِ وأمهاتهم. وأكد المتحدثون في الحفل على أن خيار السلاح والبندقية هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين ولجم الاحتلال ومقارعته.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: عرین الأسود

إقرأ أيضاً:

تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات

توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.

في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.

وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".

وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".

وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.

لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.

وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.

وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.

وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.

ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

 

مقالات مشابهة

  • مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين جنوب نابلس
  • العالم يترقّب رد حماس على مقترح الهدنة .. وعشرات الشهداء في غزة اليوم
  • “حماس”: عشرات الشهداء جراء قصف إجرامي على مدرسة حافظ وخيام النازحين بغزة
  • صوتك ليس للبيع… فهل يرضى ضميرك أن تبيع وطنك؟
  • تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
  • أمل جديد لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • الرهوي يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو شمال غرب نابلس