صدور كتاب "مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب" عن المصرية اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب"، وهذا الكتاب ترجمة عن النسخة الإنجليزية التي صدرت عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
الكتاب يضم سيرة وقصة حياة الدكتور مجدي يعقوب، مثلما يحكيها، وقصة الذين عمل معهم وتركوا فيه أثرًا. قصة يرجو أن تُلهم غيره فيسيروا على دربه.
وتضم كلمة ظهر الغلاف :"مجدي يعقوب ليس مجرد طبيب. وإنما هو عبقري، مغامر، ملهِم، جرَّاح قلب رائد، عالم صاحب ريادة في الطب الحيوي، صديق رؤساء وملوك ووزراء وفقراء وبائسين، حاصل على قالدة النيل، وزميل للجمعية الملكية، وحاصل على وسام الاستحقاق، وهو على رأس ذلك كله ذو أعمال إنسانية عظيمة".
مذكراته تحكي سيرة رجل متواضع عظيم، عاش يراكم المعرفة مثلما عاش كثير من الناس غيره يراكمون الثروة. هو طبيب يُعلي قيمة المجتمع، ويؤمن بالنضال من أجل عالم أكثر إنصافًا. والدكتور مجدي يعقوب هو من بعض الأوجه مثلك ومثلي. فهو محب لأسرته، يطيب له أن يجتمع هو وأصدقاؤه على طعام، وكثيرًا ما يستمع إلى الموسيقى، وبخاصَّة الكلاسيكية، ويزرع الورد في قطعة أرض عنده، وفي نفسه ولع خفي بالسيارات السريعة، ولو أن أسرته تشكِّك في ثقته الراسخة بمهاراته في قيادتها.
لعله من أوجه أخرى ليس مثلك أو مثلي في كثير أو قليل. فهو لا يلزمه من الراحة إلا النزر اليسير، ويقرأ بسرعة، وحياته مكرَّسة لعمله، وها هو بعد أن بلغ من العمر سبعة وثمانين عامًا، لا يزال ظمؤه إلى التعلُّم أي "البحث عن الحقيقة من خلال العلم" على حدِّ تعريفه كامل لا يعتريه نقصان. تولَّدت منه أفكار ألهمت أجيال من الأطباء، وحفَّزت على البحث، وأفضت إلى فتوح طبية مهمة. كما أنه أنقذ الكثير من الأنفس. كان من جملة مرضاه أثرياء وذوو سُلطة من الرجال والنساء، وأيضًا بعض أشقى أهل الأرض. ويحاول أن يضمن بقاء عمله طوي بعد أن يرحل هو نفسه عن العالم، والفقراء لا الأثرياء هم شغله الشاغل.
هو البروفيسور السير مجدي يعقوب، الحاصل على وسام الاستحقاق، وزميل الجمعية الملكية. ولد ونشأ في مصر، وفي بريطانيا ذاعت شهرته في جراحة القلب. زوجته ألمانية، ويعمل أبناؤه الثلاثة في مدن: هوشي منه، ولشبونة، ولندن، أما هو نفسه فرجل عالمي، عمل في بلاد كثيرة، وإن بقيت مصر دائمًا في قلبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور مجدي يعقوب الجامعة الامريكية البحث عن الحقيقة الامريكية بالقاهرة النسخة الإنجليزية المصرية اللبنانية دار المصرية اللبنانية مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
عالم آثار العالم القديم.. كتاب جديد لعيد مرعي
دمشق-سانا
يتحدث الدكتور عيد مرعي في كتابه الجديد “عالم آثار العالم القديم- رواده ومواقعه ومصطلحاته”، عن أبرز مكتشفي الآثار في الشرق، بدءاً من مرحلة الاستشراق وصولاً إلى البعثات الأثرية العلمية الأجنبية والوطنية.
ويوضح الدكتور مرعي في كتابه الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب أن تلك المرحلة الأولى من اكتشاف الآثار منذ أكثر من قرنين كانت ممتلئة بالمغامرة والسعي وراء الكنوز، فلم يكن التنقيب العلمي قائماً بعد، وغالباً ما تم الكشف عن مواقع أثرية بمحض الصدفة.
ويشير مرعي إلى أهم مستكشفي تلك الحقبة الذين زاروا الشرق وسعوا لاكتشاف أو وصف آثار مدنه القديمة، ومنهم بول إميل بوتا، فيكتور بلاس، بيلزوني، دو سارزيك، هوارد كارتر، وليم ألبرايت، وموريس دونان وغيرهم.
ويوضح مرعي أنه مع بداية القرن العشرين بدأ التحول إلى البحث المنهجي فظهرت مؤسسات بحث أثرية في جامعات عالمية، واقتصرت المهمة على مختصين يحملون معرفة بتاريخ الحضارات القديمة.
ويقدّم مرعي لمحة عن عدد من المكتشفين البارزين مثل روبرت كولدفاي (مكتشف بابل)، ليونارد ووللي (مكتشف أور وألالاخ)، ديفيد أوتس (تل الرماح وتل براك)، باولو ماتييه (إبلا)، وجاك كوفان (تل المريبط)، مؤكدًا أن مساهمات العلماء العرب جاءت متأخرة نسبيًا، رغم بروز أسماء مثل طه باقر من العراق، عدنان البني من سوريا، وسليم حسن من مصر.
عدنان البني عراب الآثار السورية
عدنان البني يعد من أشهر علماء الآثار السوريين الذين بلغت شهرتهم العالم نتيجة اكتشافاته في مواقع سورية كثيرة، ولد في مدينة حمص، وعمل منذ بداية خمسينيات القرن العشرين بالمديرية العامة للآثار والمتاحف، وكرس جهوده الأولى للعمل في تدمر، حيث ساهم مع غيره من الآثاريين السوريين والأجانب في كشف وترميم آثار معبد نابو، ومعبد بعل شامين، والحمامات الرومانية والكثير من المدافن.
وتقديراً لجهوده في الكشف عن الكثير من المواقع الأثرية والتنقيب فيها تمت تسميته عضواً في معهد الآثار الألماني وفي الجمعية الآسيوية الفرنسية وفي الأكاديمية الملكية البريطانية، كما منح الكثير من الأوسمة من فرنسا وإيطاليا وهولندا والدانمارك وبلجيكا واليابان.
ونشر البني الكثير من البحوث والدراسات العلمية في المجلات والدوريات العربية والأجنبية المتخصصة في الآثار، ومن أبرز مؤلفاته “تدمر والتدمريون”، “أبو لودور الدمشقي”، “رأس ابن هاني أثرياً وتاريخياً”.
باقر طه.. قامة علمية في آثار الشرق القديم
هو مؤرخ وعالم آثار عراقي ولغوي متخصص باللغات السومرية والآكادية والآرامية، ويعد من أشهر علماء الآثار وتاريخ الشرق القديم بالدول العربية، وبعد حصوله على درجة الماجستير عام 1938ساهم في الحفريات الأثرية بالعراق، محققاً اكتشافات مهمة إضافة إلى مشاركته مع بشير فرنسيس وفؤاد سفر في تأسيس قسم الآثار في جامعة بغداد، كما شغل مناصب عدة منها مدير عام الآثار والمتاحف في العراق.
ألف عدداً كبيراً من الكتب في مجال التاريخ القديم والحضارة، منها مقدمة في أدب العراق القديم، إضافة إلى ترجمته لبعض الكتب من الإنكليزية الى العربية، كما أسس مجلة سومر التي اهتمت بتاريخ العراق وآثاره وعمل رئيساً لتحريرها.
تابعوا أخبار سانا على