بملايين الدولارات.. “رسائل سرية” تفضح مدى دعم إيران لحماس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن إسرئيل وضعت يدها على “رسائل سرية” تفضح مدى دعم إيران لحركة حماس، التي تقف وراء هجمات 7 أكتوبر.
وقال المصدر إن الرسائل المكتوبة كانت موجهة إلى رجل يُدعى “أبو إبراهيم”، والمعروف لدى بقية العالم باسم يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وفق سكاي نيوز عربية.
أخبار قد تهمك هنية: حماس متمسكة بشروط وقف إطلاق النار 3 أبريل 2024 - 9:14 مساءً أمريكا: «الكرة في ملعب حماس» للتوصل إلى هدنة في غزة 3 مارس 2024 - 3:48 صباحًاوجاء في مرفق إحدى الرسائل: “مرفق جدول المدفوعات من إيران بين عامي 2014 و2020”.
وأوضحت “ذا تايمز” أن “المراسلات، التي تم اكتشافها خلال الحرب في غزة، تعتبر، حسب الجيش الإسرائيلي، دليلا دامغا على سلسلة معقدة من المدفوعات، والتي تلقي الضوء على مدى تمويل طهران المستمر للجماعة المسلحة”.
وكانت إحدى الرسائل مكتوبة من طرف نائب القائد العسكري لحركة حماس في غزة مروان عيسى، ووقعها باسم “أبو البراء”. ويبدو أنها تتضمن تفاصيل ما لا يقل عن 222 مليون دولار تم تلقيها من إيران.
وأعلن دانيال هاغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في أواخر الشهر الماضي، أن إسرائيل قامت بتصفية مروان عيسى.
ما تفاصيل الرسائل السرية؟
الرسالة الأولى، التي يعود تاريخها إلى عام 2020، تظهر دفعات شهرية من إيران، بدءا من يوليو 2014، بينما كانت حماس تخوض حربا سابقة مع إسرائيل.
في المجمل، تم تحويل 154 مليون دولار خلال فترة السنوات الست هذه.
أبرزت الرسالة أيضا المخصصات، التي تم تسليمها مباشرة إلى السنوار نقدا، وفي حالة واحدة إلى “أبو العبد”، الذي يعتقد أنه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس.
الرسالة الثانية كانت في نوفمبر 2021 وتبدأ بـ: “بسم الله الرحمن الرحيم. إلى أخي العزيز أبو إبراهيم”. وتستعرض تفاصيل المدفوعات من إيران، بعد الحرب التي خاضتها حماس في ذلك العام، والتي أطلقت عليها معركة “سيف القدس.
وشملت المدفوعات الإيرانية بعد الحرب، 58 مليون دولار، كما تم استلام مبلغين إضافيين بقيمة 5 ملايين دولار.
توضح الرسالة الثانية أيضا كيف تم تخصيص معظم الأموال لـ”الجناح القتالي لحماس”، إلى جانب مبلغ أصغر للجناح السياسي ومليوني دولار مباشرة للسنوار.
هذا ويعتقد أن الأموال كانت تصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت من إيران نقدا، حيث سلمها ضباط من الحرس الثوري الإيراني إلى أشخاص لهم علاقة مع حماس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حماس من إیران فی غزة
إقرأ أيضاً:
"أرامكو" السعودية تتّجه لبيع خمس محطات طاقة ضمن خطة لجمع مليارات الدولارات
تدرس شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، بيع ما يصل إلى خمس محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز، في إطار خطة أوسع لجمع سيولة قد تصل إلى مليارات الدولارات، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة. اعلان
وتأتي الخطوة في وقت تضغط فيه الحكومة السعودية على أرامكو لزيادة أرباحها وتوسيع مدفوعاتها للدولة، عبر تحسين الكفاءة وخفض التكاليف. وتشير التقديرات إلى أن بيع أربع أو خمس من هذه المحطات، التي توفّر الطاقة لمصافي التكرير، قد يدر نحو أربعة مليارات دولار.
ومن المتوقع أن تشمل خطة البيع أيضًا أصولًا أخرى مثل المجمعات السكنية وخطوط الأنابيب، وحتى البنية التحتية للموانئ، وفق ما أفاد مصدران، بينما أشار مصدر ثالث إلى أن هذه الخيارات مطروحة للنقاش.
إعادة هيكلة ماليةفي موازاة ذلك، تستعد أرامكو لخفض توزيعات الأرباح بنحو الثلث هذا العام، نتيجة تراجع أسعار النفط، ما قلّص من إيراداتها. وتمتلك الدولة 81.5% من أسهم الشركة بشكل مباشر، وتُعدّ مدفوعاتها موردًا رئيسيًا لخزينة المملكة.
أرامكو التي تمتلك كليًا أو جزئيًا 18 محطة طاقة في المملكة، تعتمد على هذه المنشآت في تشغيل معامل الغاز والمصافي التابعة لها. وتشير بياناتها المالية لعام 2024 إلى أن مشاريع جديدة ستدخل الخدمة قريبًا، منها معمل تناجيب للغاز الذي يُتوقّع تشغيله خلال هذا العام.
يأتي هذا التوجّه بالتزامن مع الضغوط الاقتصادية التي تواجهها السعودية، في ظل انخفاض أسعار النفط، ومحاولات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تسريع تنفيذ مشروعات ضخمة لتنويع مصادر الدخل، بعيدًا عن الاعتماد على الخام.
وعلى الرغم من تحقيق أرامكو مكاسب غير متوقعة بلغت 199 مليار دولار العام الماضي، سجّلت الميزانية السعودية لعام 2024 عجزًا تجاوز 30 مليار دولار، في ظل اعتماد النفط على 62% من الإيرادات.
Relatedأرامكو السعودية تطرح دفعة ثانية من أسهمها للبيع بقيمة مليارات الدولارات انخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 23 بالمئة في الربع الثالث من 2023انخفاض أرباح "أرامكو" النفطية السعودية مع تراجع أسعار النفط والإنتاجوفي أيار/ مايو الماضي، باعت أرامكو سندات بقيمة 5 مليارات دولار، في وقت تستعد فيه السعودية لاستضافة أحداث كبرى مثل "إكسبو 2030" وكأس العالم لكرة القدم 2034، وهي مشاريع تضخ فيها المملكة مئات المليارات من الدولارات.
ورغم أن أرامكو لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن المبيعات المحتملة أو قيمة العائدات المتوقعة، رجحت مصادر في القطاع أن تكون شركات المرافق العامة السعودية من أبرز الجهات المهتمة بالصفقات المرتقبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة