إنستغرام تطلق خاصية تحجب التعري وتحمي من الصور الفاضحة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت شركة ميتا المالكة لمنصة إنستغرام، إنها تختبر أدوات جديدة لحماية الشباب ومكافحة الابتزاز الجنسي، بما في ذلك خاصية من شأنها أن تحجب العري بشكل تلقائي في الرسائل المباشرة.
وقالت منصة التواصل الاجتماعي في منشور على مدونتها يوم الخميس، إنها تختبر هذه الخاصيات كجزء من حملتها لمكافحة عمليات الاحتيال الجنسي وغيرها من أشكال "إساءة استخدام الصور"، ولتصعّب على المجرمين التواصل مع المراهقين.
وواجهت إنستغرام وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى انتقادات متزايدة لعدم قيامها بما يكفي لحماية الشباب. وقد اعتذر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا المالكة لإنستغرام لآباء ضحايا مثل هذه الانتهاكات، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام.
وتتعرض شركة التكنولوجيا العملاقة لضغوط متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم بأن تطبيقاتها مسببة للإدمان وأججت مشكلات الصحة العقلية بين الشبان.
فيديو: أثناء تأديته الرياضة.. ماكرون يطلب من الفرنسيين عبر إنستغرام ممارسة الرياضة لـ30 دقيقة يوميا هل أنتم مستعدون للدفع؟ ميتا تخطط لطرح اشتراكات مدفوعة على فيسبوك وإنستغرام في أوروباميتا تحظر حسابات المرشد الإيراني علي خامنئي على إنستغرام وفيسبوكوذكرت ميتا أن خاصية الحماية في الرسائل المباشرة في إنستغرام ستستخدم التعلم الذاتي للأجهزة في تحليل إذا ما كانت الصور المرسلة عبر الخدمة تتضمن محتوى عاريا.
وستكون الخاصية مفعلة بشكل تلقائي في إعدادات المستخدمين الأقل من 18 عاماً وستخطر ميتا الراشدين لحثهم على تفعيلها.
وقالت الشركة "لأن الجهاز ذاته الذي سيحلل الصور فإن الحماية من التعري ستعمل أيضا في الدردشات المشفرة بين طرفين حيث لن يكون لميتا حق الاطلاع على هذه الصور ما لم يختر أحد الإبلاغ عن الصور إلينا".
وعلى خلاف تطبيقي ماسنجر وواتساب المملوكين لميتا أيضا، فإن الرسائل المباشرة على إنستغرام ليست مشفرة، لكن الشركة قالت إنها تعتزم طرح خاصية التشفير في الخدمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموت يُغيّب مصمم الأزياء الإيطالي الشهير روبرتو كافالي عن 83 عامًا لأول مرة.. عقوبات أمريكية تطال "أبو عبيدة" وعددا من قيادات كتائب القسام أليكسي نافالني كتب مذكراته في السجن وأرملته تعلن عن موعد نشرها الاعتداء الجنسي على الأطفال الولايات المتحدة الأمريكية إنستغرام ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاعتداء الجنسي على الأطفال الولايات المتحدة الأمريكية إنستغرام ميتا فيسبوك إسرائيل حركة حماس روسيا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي قتل مظاهرات الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“تيك توك” يطلق خاصية لمساعدة المستخدمين على النوم
أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير تيك توك، إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق، تقدم مجموعة تدريبات للتآمل والاسترخاء، وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن.
تستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم.
وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاماً ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء.
استرخاء وتأملوتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم.
وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم.
وخلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق تيك توك العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام تيك توك.
وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار.
في الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق.
ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية “ساعات النوم”، كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة.
كما أعلنت شركة تيك توك اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال “صندوق التوعية بالصحة العقلية” التابع لها.