خفر السواحل الإيطالي ينقذ العشرات من المهاجرين وينتشل 9 جثث من بينها جثة طفلة رضيعة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أنقذ خفر السواحل الإيطالي 59 شخصًا في عمليتين منفصلتين يوم الأربعاء وانتشل تسع جثث، من بينها جثة فتاة صغيرة، من مياه البحر الأبيض المتوسط.
وكان البحر هائجًا عندما أنقذ خفر السواحل الإيطالي في العملية الأولى 22 شخصًا، وانتشل تسع جثث. وانقلب في قارب المهاجرين وهو ملك لمهربين، بسبب عاصفة على بعد 50 كيلومترًا، جنوب جزيرة لامبيدوسا.
وبعد عدة ساعات، تم إنقاذ 37 شخصًا، كانوا على متن قارب خشبي صغير يبعد عدة كيلومترات جنوب غرب لامبيدوسا، وتم نقلهم إلى الجزيرة.
وبحسب الناجين الذين تم إنقاذهم في العملية الأولى، فأن قاربهم غادر من صفاقس بتونس ليل الأحد وكان على متنه 46 شخصًا من غينيا وبوركينا فاسو ومالي وساحل العاج.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن القارب انقلب صباح الأربعاء عندما وصل ارتفاع الأمواج إلى خمسة أمتار وأدى تعطل المحرك إلى اضطراب المهاجرين الذين ظلوا في عرض البحر.
وقالت المفوضية إن من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر، إلى جانب ثمانية رجال. وتم علاج ستة من الناجين من انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم والجفاف. ولا يزال اثنان في المستشفى. وواصل خفر السواحل مراقبة المنطقة في مالطا بعد عملية الإنقاذ.
ويرتفع عدد محاولات العبور بشكل عام مع اقتراب فصل الصيف، مما يثير مخاوف بشأن المزيد من غرق القوارب، خاصة وأن قواعد الموانئ الإيطالية تقيد عمليات قوارب الإنقاذ الخيرية.
أصدرت الحكومة الإيطالية التي يقودها اليمين المتطرف مؤخرًا تعليمات للقوارب الخيرية، بالذهاب إلى الموانئ الشمالية بعد كل عملية إنقاذ، مما أدى إلى تقليص عملياتها، واحتجزت القوارب التي تقول إنها تنتهك قواعدها.
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المهاجرين المفقودين على طول طريق البحر الأبيض المتوسط، من شمال إفريقيا إلى إيطاليا بـ 385 حتى الآن هذا العام، و23109 منذ أن أطلقت مشروع المهاجرين المفقودين في عام 2014.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة" قُـتل أمام عينيّ ابنه... جريمة إطلاق نار على رجل ثلاثيني تهز السويد أكثر من 44 حريق غابات يندلع في غواتيمالا والرئيس يعلن عن كارثة طبيعية وحالة طوارئ في البلاد أزمة المهاجرين إيطاليا تونس بحث وإنقاذ مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط أزمة المهاجرين إيطاليا تونس بحث وإنقاذ مهاجرون إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة الشرق الأوسط داعش توقيف الإرهاب غواتيمالا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات قرب مركز للمساعدات.. وإسرائيل تخلي شمال غزة
المناطق_متابعات
على وقع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا جديدا بإخلاء عدة مناطق في شمال غزة.
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على إكس، اليوم الثلاثاء، “كل المتواجدين في الشمال وتحديدًا في أحياء الكرامة، وعبد الرحمن، والنهضة ومعسكر جباليا” إلى مغادرتها.
أخبار قد تهمك بعد اعتراض السفينة… نقل نشطاء «مادلين» إلى إسرائيل 9 يونيو 2025 - 6:26 مساءً استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 6 يونيو 2025 - 1:37 مساءًأتى ذلك، فيما أفيد عن إطلاق صواريخ من غلاف غزة، ودوي صفارات الإنذار في إسرائيل.
كما جاء بعدما أعلنت مصادر طبية في غزة أن نحو 40 فلسطينيًا قُتلوا منذ الفجر بنيران الجيش الإسرائيلي، غالبيتهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من نقطة التوزيع الأمريكية في نتساريم وسط القطاع.
كما أشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف عددًا من المنازل السكنية في مناطق معن وقيزان النجار، وبلدتي عبسان وخزاعة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع عمليات نسف وتدمير للمنازل والبيوت.
ووسط القطاع، أغارت الطائرات الإسرائيلية على منزل سكني في مدينة دير البلح، ما أسفر عن وقوع إصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المنزل المستهدف.
كذلك، في شمال غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلًا سكنيًا مأهولًا بالسكان في بلدة جباليا، ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، نظرًا لعدم توفر المستشفيات في شمال القطاع.
وكان عشرات المدنيين سقطوا على مدى الأسبوعين الماضيين، خلال توزيع “مؤسسة غزة الإنسانية” للمساعدات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، في مراكز جنوب ووسط القطاع.
فيما أكد شهود عيان ومصابون فضلا عن الدفاع المدني في غزة، أن القتلى سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي.
في حين نفت القوات الإسرائيلية الأمر، وأكدت أنها تحقق في تلك الحوادث.
من جهتها، دانت الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الإغاثية طريقة توزيع المساعدات، معتبرة أنها أشبه بفخ أو دعوة للموت.
كما شددت على أهمية العودة إلى الآلية السابقة في توزيع الإعانات عبر منظمات الأمم المتحدة.