صحيفة الخليج:
2025-05-25@08:01:57 GMT

«ويتيكس 2024» ينطلق في أكتوبر بفرص استثمارية

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

«ويتيكس 2024» ينطلق في أكتوبر بفرص استثمارية

دبي: «الخليج»

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، مؤسس ورئيس المعرض: «بوصف (ويتيكس) أكبر معرض بالمنطقة في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والمركبات الكهربائية والاستدامة والقطاعات ذات الصلة، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم، يدعم جهود الدولة وإمارة دبي لحشد الجهود الدولية الرامية إلى تسريع عجلة انتقال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني، خاصة في عام الاستدامة».

وأضاف أن المعرض يشكّل منصة عالمية للتعرف إلى أحدث التقنيات والحلول والابتكارات من جميع أرجاء العالم، التي من شأنها إيجاد حلول للتحديات الحالية والمستقبلية، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع، وبفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، بات المعرض ركيزة أساسية لدعم تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وأوضح أن المعرض يحظى بدعم متزايد من كافة المعنيين والرعاة والشركاء الذين يجدون فيه فرصة مثالية يرتقبونها سنوياً لتبادل الخبرات والتجارب وإبرام الصفقات وبناء الشراكات، إضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار في الأسواق المحلية والإقليمية، لا سيما مع تزايد زخم الاهتمام العالمي في قطاعات الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة.

وكانت الدورة ال25 من المعرض «ويتيكس 2023»، استقطبت نحو 2,600 شركة من 62 دولة حول العالم، ورعاية 76 شركة ومؤسسة محلية وعالمية، وتضمّنت 24 جناحاً عالمياً من 16 دولة، وامتدت على مساحة 78 ألف متر مربع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي

إقرأ أيضاً:

 ترامب يطلق أكبر دفعة للطاقة النووية الأمريكية.. 10 مفاعلات جديدة بحلول 2030

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق برنامج طموح لبناء عشرة مفاعلات نووية جديدة في البلاد بحلول عام 2030، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقوة نووية رائدة، وتحديث البنية التحتية للطاقة النووية الوطنية.

تأتي هذه الخطووة ضمن خطة شاملة لزيادة قدرات محطات الطاقة النووية الحالية، وضمان أمن الطاقة الوطني في ظل تحديات سوق الطاقة العالمية والضغوط الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية.

ووفقاً للوثيقة الرسمية التي صدرت، فإن وزارة الطاقة ستعطي الأولوية للتعاون مع قطاع الطاقة النووية لتسهيل زيادة سعة المفاعلات النووية الحالية بمقدار 5 جيجاواط، إلى جانب بناء 10 مفاعلات كبيرة جديدة قيد الإنشاء بحلول عام 2030.

كما تلقى وزير الطاقة تعليمات بضمان توفير الموارد اللازمة لإعادة تشغيل محطات الطاقة النووية التي تم إغلاقها سابقاً، وزيادة إنتاج المحطات الحالية، بالإضافة إلى استكمال بناء محطات جديدة كانت قد توقفت أعمالها.

وكان وقع ترامب أمس الجمعة، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف تسريع تطوير الطاقة النووية في الولايات المتحدة من خلال خفض المتطلبات التنظيمية للمفاعلات الجديدة، وتبسيط الإجراءات التنظيمية المعقدة، وتعزيز التعاون بين صناعة الطاقة النووية ووزارة الدفاع.

وتأتي هذه الخطوة في ظل مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة مالكة لمحطات الطاقة النووية في العالم، والتي تسهم بحوالي 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، وعلى الرغم من التحديات التي شهدها القطاع النووي خلال السنوات الماضية، مثل الإغلاق التدريجي لبعض المحطات والمنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، فإن البرنامج الجديد يهدف إلى إعادة الزخم لهذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية للطاقة النظيفة وضمان استقرار الإمدادات الكهربائية على المدى الطويل.

هذا وتعتبر الولايات المتحدة الرائدة تاريخياً في مجال الطاقة النووية، حيث تمتلك أكبر عدد من المفاعلات التشغيلية في العالم التي تساهم بحوالي 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، وبدأت أولى محطات الطاقة النووية في أميركا بالعمل في منتصف القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين تطورت التكنولوجيا بشكل كبير لتشمل مفاعلات أكثر أماناً وكفاءة.

ورغم ذلك، شهدت صناعة الطاقة النووية الأمريكية تحديات خلال العقود الأخيرة، منها الإغلاق التدريجي لبعض المحطات بسبب التكاليف العالية، المنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، وتعقيدات تنظيمية صارمة، لكن في السنوات الأخيرة، شهد القطاع عودة للاهتمام مع سعي الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوجه نحو تقنيات الطاقة النظيفة، إضافة إلى تعزيز القدرات الدفاعية عبر تطوير المفاعلات ذات الاستخدامات المتعددة.

وتأتي الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب في سياق هذه التحديات، حيث تهدف إلى تبسيط الإجراءات التنظيمية وتوفير التمويل اللازم لتسريع تطوير المفاعلات النووية، إضافة إلى توسيع الطاقة النووية الحالية بزيادة قدراتها الإنتاجية، كما تشمل الخطة إعادة تشغيل المحطات التي تم إغلاقها سابقاً، واستكمال بناء محطات نووية جديدة تم تعليقها سابقاً.

وتعزز الولايات المتحدة أيضاً التعاون بين قطاع الطاقة النووية ووزارة الدفاع، في إطار استراتيجيات متقدمة لتطوير تكنولوجيا نووية عسكرية ومدنية تلبي الاحتياجات المستقبلية، وتدعم الاستقرار الأمني والطاقة الوطنية.

مقالات مشابهة

  •  ترامب يطلق أكبر دفعة للطاقة النووية الأمريكية.. 10 مفاعلات جديدة بحلول 2030
  • «ديوا» تدعو المشاركين في قمة الإعلام العربي للتعرف إلى مبادراتها
  • الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • «إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
  • السوداني: العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة
  • تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
  • أرامكو تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
  • أرامكو السعودية تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوض الأوروبي للطاقة والإسكان