بوابة الفجر:
2025-12-12@12:27:54 GMT

اعرف سبب التغير في أسعار الطماطم بشكل مستمر

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

في مصر، تُعد الطماطم من أبرز الخضروات التي تحتل مكانة مهمة في الغذاء المحلي، ولكن مؤخرًا، شهدت أسعارها تقلبات مستمرة تثير الاهتمام والقلق بين المزارعين والمستهلكين على حد سواء. 

تُعتبر هذه التغيرات جزءًا من نظام معقد يُحدد بواسطة عدة عوامل تتراوح بين الإنتاج الزراعي والتسويق والعوامل الاقتصادية والبيئية.

 

فيما يلي تقوم بوابة الفجر الإلكترونية  بتسليط الضوء على العوامل التي تُسهم في تقلبات أسعار الطماطم في مصر وكيفية تأثيرها على السوق المحلي.

سبب التغير في أسعار الطماطم بشكل مستمر بجمهورية مصر 

تغير أسعار الطماطم في مصر يعكس تحديات عدة يواجهها قطاع الزراعة والتسويق في البلاد. إليك بعض العوامل التي قد تسبب التقلبات في أسعار الطماطم:

اعرف سبب التغير في أسعار الطماطم بشكل مستمر 

1. **العرض والطلب:** عندما يكون هناك نقص في العرض مقابل الطلب، قد تزيد الأسعار، والعكس صحيح عند زيادة العرض عن الطلب.

2. **المواسم الزراعية:** تقلبات في الإنتاج الزراعي نتيجة للتغيرات المناخية أو الأمراض يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في الأسعار.

3. **التكلفة الإنتاجية:** زيادة في تكلفة المدخلات الزراعية مثل الأسمدة والمبيدات أو تكلفة العمالة يمكن أن تُضغط على الأسعار.

4. **التخزين والتسويق:** مشكلات في عمليات التخزين والتوزيع قد تؤثر على الأسعار، خصوصًا إذا تم تخزين الطماطم بشكل غير مناسب.

5. **التكنولوجيا والابتكار:** استخدام تقنيات زراعية حديثة قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة، ولكن إذا لم تُطبق بشكل مناسب قد لا تُظهر فوائدها على الأسعار.

6. **السياسات الحكومية:** قرارات الحكومة بشأن الضرائب، أو الحظر على الصادرات والاستيرادات، أو دعم الزراعة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الأسعار.

7. **العوامل البيئية:** التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات أو الجفاف يمكن أن تُؤثر على الإنتاجية وبالتالي على الأسعار.

تجهيزات رمضان 2024 طريقة تخزين صلصة الطماطم بالبنجر الطماطم بـ5 جنيه.. أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 27-2-2024 في قنا

تُعد هذه العوامل مجموعة من التحديات التي تُسهم في تقلبات أسعار الطماطم في مصر، وتتطلب حلولًا شاملة تُعالج هذه القضايا لضمان استقرار الأسواق وحماية حقوق المزارعين والمستهلكين.

استخدامات الطماطم في المطبخ المصري

الطماطم تُعد من أساسيات المطبخ المصري وتُستخدم بشكل واسع في تحضير العديد من الوجبات والأطعمة الشهية. إليك بعض استخدامات الطماطم في المطبخ المصري:

اعرف سبب التغير في أسعار الطماطم بشكل مستمر 

1. **صلصات الطماطم:** تُستخدم في تحضير صلصات الطماطم التي تُضاف إلى الباستا والمعكرونة والبيتزا.

2. **السلطات:** تُضاف شرائح الطماطم إلى السلطات المختلفة لإضفاء نكهة حمضية ولون مشرق.

3. **المشويات والمقليات:** تُستخدم الطماطم في تتبيل اللحوم والدواجن والأسماك قبل الشوي أو القلي.

4. **الشوربات والحساء:** تُضاف الطماطم مع البصل والثوم والبهارات لتحضير الشوربات والحساء، مثل شوربة الطماطم والشوربة المشروم.

سرّ صلصة الباربيكيو: طريقة الإعداد السهلة للمذاق الرائع

5. **الأطعمة الرئيسية:** تُستخدم في تحضير الوجبات الرئيسية مثل محاشي الباذنجان والفول والطعمية.

6. **الصلصات الحارة:** تُضاف الطماطم إلى الصلصات الحارة مثل الشطة والثوم لإضافة نكهة حمضية مُميزة.

7. **المربيات والمشروبات:** تُستخدم الطماطم في تحضير المربيات والعصائر المُنعشة مثل عصير الطماطم.

بفضل نكهتها الفريدة وقوامها المميز، تُضفي الطماطم لمسة خاصة على الأطعمة المصرية، وتُعزز من غناها وتنوعها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطماطم اسعار الطماطم فوائد الطماطم على الأسعار الطماطم فی یمکن أن ت فی تحضیر ت ستخدم فی مصر التی ت

إقرأ أيضاً:

العالم يستعد لعصر جديد من انخفاض أسعار النفط

يخشى تحالف أوبك بلس تراجع أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارا للبرميل، غير أنه لا يعتزم التدخل لإنقاذ الأسعار العالمية، حسب تقرير نشرته صحيفة فزغلياد الروسية.

ويشير التقرير إلى أن مهمة تحقيق التوازن في سوق النفط تُسند في الوقت الراهن إلى الولايات المتحدة، في إشارة إلى أن عليها هذه المرة تحمّل تبعات التقلبات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقمlist 2 of 2ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟end of list

وأبقت الدول الثماني الرئيسة في تحالف أوبك بلس على قرارها بعدم زيادة إنتاج النفط خلال الربع الأول من عام 2026.

وستظل حصص الإنتاج ثابتة عند مستويات ديسمبر/كانون الأول 2025، وكانت المنظمة بدأت في أبريل/نيسان من هذا العام رفع الإنتاج تدريجيا، لكنها باتت تخشى الآن تراجع سعر خام برنت العالمي إلى ما دون 60 دولارا للبرميل، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بوقف مؤقت لزيادة الإنتاج لـ3 أشهر مع بداية العام الجديد.

من جانبه، أكد ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي أن السوق ما زال شديد الحساسية لتقلبات العرض والطلب، مشيرا إلى أن استقراره يعتمد على قرارات اللاعبين الرئيسيين.

وأوضح نوفاك أن عمليات تعديل الإنتاج ستستمر وأن قرارات إضافية ستتخذ تبعا لمستجدات السوق، مشددا على أن "هذه المرونة تتيح لتحالف أوبك بلس مواصلة دعم استقرار سوق النفط".

توقف متوقع

وينقل التقرير عن الخبير في الجامعة المالية الروسية والصندوق الوطني لأمن الطاقة إيغور يوشكوف، قوله إن التوقف عن الزيادة خلال أشهر يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط ومارس/آذار كان متوقعا.

ولفت الخبير إلى أن التساؤل الحقيقي يتركز حول ما سيجري في أبريل/نيسان وعما إذا كان أعضاء تحالف أوبك بلس سيطلقون موجة جديدة من زيادة الإنتاج كما حدث في أبريل/نيسان 2025، أم سيختارون مسارا مختلفا.

وأشار إلى أن إعادة تكرار سيناريو العام الحالي لا تزال مسألة غير محسومة، مرجّحا صدور القرار الأقرب بين مارس/آذار وأبريل/نيسان المقبلين تبعا لأوضاع السوق العالمية والأسعار.

إعلان

وأوضح يوشكوف أن هذه المهلة جاءت لإتاحة الوقت للسوق لاستيعاب الكميات الكبيرة من النفط التي ضُخت بالفعل ولا تزال تتدفق، لا سيما أن العديد من الدول، ومنها روسيا لم تبلغ بعد مستوى الزيادة المحدد لها.

ودخل السوق في مرحلة انخفاض موسمية في استهلاك الوقود، على أن يبدأ موسم قيادة السيارات عادة في الربيع وهو ما يفسر تمديد فترة التوقف حتى أبريل/نيسان المقبل.

ويرى يوشكوف أنه إذا بقيت أسعار النفط بحلول أبريل/نيسان عند مستوى 60 دولارا للبرميل أو دونه، فمن المرجح أن يمدد أوبك بلس فترة التوقف شهرا إضافيا، أما إذا تجاوزت الأسعار سقف 65 دولارا للبرميل، فمن المتوقع إطلاق موجة جديدة من زيادة الإنتاج في أبريل/نيسان.

ويشير يوشكوف إلى أن التحالف لا يتجه نحو خفض الإنتاج عمدا، قائلا: "وضعت دول التحالف هدفا واضحا يتمثل في توسيع حصتها في السوق، وهي ماضية في تحقيقه، فبقاء الأسعار عند مستويات منخفضة سيدفع المنتجين خارج التحالف الأقل كفاءة، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، إلى الخروج من السوق، ومن الأفضل أن يأتي خفض الإنتاج من جانبهم هم هذه المرة".

وفي السابق؛ لجأ تحالف أوبك بلس إلى تقليص الإمدادات لدعم الأسعار العالمية، ليؤدي دور الجهة التي توازن السوق، غير أن التحالف يسعى في الوقت الراهن إلى إسناد هذا الدور إلى الولايات المتحدة، التي بلغت مستويات قياسية في إنتاج النفط، وهو ما تحقق، كما يوضح يوشكوف، بفضل خفض أوبك بلس لإنتاجه في مراحل سابقة وفقدانه جزءا من حصته السوقية.

وتابع يوشكوف قائلا: "هذا الواقع عزز لدى كثير من الشركات في السوق قناعة بأن أوبك بلس سيتدخل دائما لخفض الإنتاج بقرار سياسي، الأمر الذي شجع على إطلاق مشاريع عالية التكلفة ومرتفعة المخاطر، على أساس أن الأسعار لن تنخفض، لأن أوبك بلس سيضمن استقرارها".

غير أن التحالف يوجه اليوم رسالة مختلفة، مفادها أنه لم يعد يعتزم التدخل للحفاظ على الأسعار أو لعب دور الموازن. ويشير يوشكوف إلى أن هذه الإستراتيجية تهدف أيضا إلى دفع المشاريع النفطية مرتفعة المخاطر إلى الخروج من السوق.

تفاوت تكاليف الإنتاج

بدوره؛ يشير المحلل المالي في فريدوم فاينانس غلوبال، فلاديمير تشيرنوف، إلى تفاوت تكاليف الإنتاج بوضوح من دولة إلى أخرى، إذ تُعد السعودية الأقل كلفة، بمتوسط يتراوح بين 10 و15 دولارا للبرميل، أما روسيا فتبلغ تكلفة إنتاجها نحو 20 و25 دولارا للبرميل، بما في ذلك الأعباء الضريبية.

أما الولايات المتحدة، فتواجه أعلى تكاليف الإنتاج في حقول النفط الصخري؛ حيث يبلغ متوسط التكلفة بين 40 و50 دولارا للبرميل، وقد تتجاوز ذلك في بعض الحقول، بينما تُعد كندا صاحبة المشاريع الأعلى كلفة، خصوصا في إنتاج الرمال النفطية، إذ تتجاوز كلفة البرميل غالبا 50 دولارا.

ويشير تشيرنوف إلى أنه إلى جانب تكاليف استخراج النفط المباشرة، تتحمل الشركات مصاريف إضافية تشمل النقل والضرائب وصيانة البنية التحتية والاستثمارات الرأسمالية، ما يجعل نقطة التعادل الفعلية أعلى بكثير من مجرد تكلفة الإنتاج.

ويضيف تشيرنوف: "في هذا السياق، عند سعر 60 دولارا للبرميل، تكون الدول الشرق أوسطية، وخصوصا السعودية، الأكثر قدرة على الحفاظ على الربحية حتى مع انخفاض الأسعار. أما الشركات الروسية، فبإمكانها العمل في هذه الظروف، على الرغم من تراجع هوامش الربح. بينما تواجه شركات النفط الصخري الأميركية والمنتجون الكنديون أكبر التحديات، إذ تصبح نسبة كبيرة من مشاريعهم غير مجدية اقتصاديا، ما يؤدي إلى خفض الوظائف والاستثمارات".

مضخات نفط في داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة (رويترز)

ويرى يوشكوف أن تحالف أوبك بلس يراهن على أن تتولى الولايات المتحدة في الوقت الراهن دور موازن السوق، قسرا نتيجة الظروف الحالية، ويضيف يوشكوف: "الولايات المتحدة حاليا عند ذروة إنتاجها حيث تحقق مستويات قياسية في الحفر والاستخراج. لكن انخفاض سعر البرميل سيجبر الشركات على خفض الإنتاج بسبب ارتفاع تكاليف الحفر في حقول النفط الصخري. وعند حدوث أي نقص في المعروض، سترتفع الأسعار مجددا، ما سيحفز الإنتاج من جديد. وهكذا تؤدي الولايات المتحدة بشكل طبيعي دور موازن السوق".

إعلان

ويرى الخبير في معهد التطوير التكنولوجي الروسي لقطاع الطاقة، كيريل روديونوف، أن تحالف أوبك بلس تمكن من الانسحاب من الاتفاقيات السابقة، مشيرا إلى أن حصص الإنتاج للثمانية الأعضاء الرئيسيين، السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان، ستتجاوز بحلول نهاية 2025 مستويات مارس/آذار من العام نفسه بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حجم الزيادة في الطلب العالمي خلال عامين كاملين.

وأضاف روديونوف أن السوق تجنبت بذلك تقلبات حادة في الأسعار، على عكس عام 2020، عندما انخفضت أسعار خام برنت إلى 30 دولارا للبرميل قبل الذروة الأكثر حدة لجائحة كوفيد-19″.

ويلفت روديونوف إلى أن الحقبة الطويلة لارتفاع أسعار النفط، التي بدأت عام 2004 نتيجة تداعيات الحرب في العراق والطلب المتزايد في الصين، تقترب من نهايتها.

ويقول روديونوف: "نستعد لعصر يتميز بأسعار نفط منخفضة نسبيا. وإذا استمرت الحقبة السابقة من انخفاض الأسعار لمدة 20 عاما -بين 1985 و2004- فمن المرجح أن تكون الحقبة الجديدة بلا إطار زمني محدد، خاصة في ظل التغيرات الهيكلية على مستوى الطلب العالمي".

مقالات مشابهة

  • أسعار مواد البناء في أسوان الجمعة 11 ديسمبر 2025
  • أسعار الحديد في أسوان اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2025
  • العالم يستعد لعصر جديد من انخفاض أسعار النفط
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • عاجل- سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. عيار 24 يتخطى 6410 جنيهات
  • أسعار الحديد في مصر خلال ديسمبر 2025
  • هيئة الدواء: نعمل بشكل مستمر على تهيئة بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
  • وصفة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل بيض بالطماطم في الفرن
  • رئيس رابطة السيارات السابق: السوق يتعافى بقوة في 2025.. وانخفاض الأسعار مستمر خلال 2026
  • تعرف على أسعار الدواجن والطيور في أسواق كفر الشيخ