تنظيم دقيق وهفوة لافتة في جناز منسق القوات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
علّق مصدر كنسي جبيلي على كامل الوضعية التنظيمية لمراسم دفن منسق جبيل في "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، مؤكداً أنه كان بغاية التنظيم الشعبي والرسمي داخل الكنيسة وخارجها، وبالرغم من آلاف المشاركين والحشود على كل الطرقات، إلا أن الأمور كانت مسهلة جداً ، فمن المستشفى الى الكنيسة ومن ثم الى ميفوق كانت الأمور تسير بمستوى عالي من الإنتظام والمناقبية، حتى داخل الكنيسة سعى جهاز البروتوكول في "القوات اللبنانية" أن يكون الجو جو خشوع وهكذا حصل ، وحتى أن التعزية الأخيرة من الرسميين والكهنوت كانت منظمة من دون أي تأخير.
المصدر الكنسي قال في نهاية حديثه مع عدد من كهنة أبرشية جبيل "كان كل شيء أكثر من جيد لأن الشهيد نيته طيبة وهو مظلوم ولكن كان هناك هفوة غير مقصودة ناتجة ربما من حماسة مقدم الكلمات الزميل انطوان مراد، فهو أستاذ ويجب أن يعلم أن عبارة "كونوا في السكوت أيها السادة" تقال قبل كلام واحد أحد وهو كلام السيد المسيح من خلال الإنجيل المقدس، فكان عليه أن يقول أيها الرفاق نرجو منكم الهدوء لسماع الكلمات".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأنبا إسحق يترأس فعاليات “الخمسين” بدير القديس يسي ميخائيل
ترأس الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها، اليوم الجمعة، فعاليات وأنشطة الأقباط الأرثوذكس بمناسبة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، ذلك بدير القديس القمص يسي ميخائيل بطما.
القديس أبسخيرون الجندي.. سيرة خادة في تراث الكنيسة الأرثوذكسية القديس آمون وشقيقته صوفية.. سيرة عنوانها الفداء من أجل المسيحاستهل اللقاء خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة، ويتخلل اللقاء اقامة الطقوس الخاصة بفترة الخمسين ودورة القيامة داخل الهيكل ومافيها من مراسم ذات"الطقس الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.
الأنبا إسحقوتستمر هذه الطقوس حتى اليوم 39 من الخمسين حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
أنشطة الأقباط الأرثوذكساحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيحيعتبر الاسبوع السادس من فترة الخمسين المقدسة هى الاستعداد للفترة الأخيرة من الخمسين بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو الجاري، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
تنقسم مدة الخمسين إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
أحداث ووقائع 7 أسابيع من القيامةيروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.