“النقد الدولي” يُجدد ثقته بكريستالينا غورغييفا لخمس سنوات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
منح صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ولاية ثانية من خمس سنوات.
وقد أعلن مجلس إدارة الصندوق، اليوم الجمعة، أن مديرته العامة كريستالينا غورغييفا أعيد تعيينها “بالتوافق” في المنصب لولاية جديدة من خمس سنوات وفقا لـ “الرياض” .
أخبار قد تهمك صندوق النقد يلمح إلى رفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي 11 أبريل 2024 - 10:42 مساءً صندوق النقد الدولي يحذر البنوك المركزية من التسرع بخفض الفوائد 2 فبراير 2024 - 1:44 صباحًاويعني القرار أن غورغييفا التي كانت مرشحة من دون منافس لقيادة الهيئة، والتي تنتهي ولايتها الحالية في 30 سبتمبر/أيلول، ستبدأ ولاية جديدة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وفق بيان للصندوق.
وغورغييفا (70 عاما) كانت المرشحة الوحيدة لقيادة المؤسسة المالية الدولية بمجرد انتهاء فترة ولايتها الأولى في وقت لاحق من هذا العام.
وبموجب اتفاق مثير للجدل يعود تاريخه إلى عقود من الزمن بين أوروبا والولايات المتحدة، كان صندوق النقد الدولي تاريخياً يرأسه مواطن أوروبي، والبنك الدولي يرأسه مواطن أمريكي.
وقد أعيد التأكيد على هذا الترتيب غير المكتوب في العام الماضي عندما رشحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجاي بانغا، وهو مواطن أمريكي هندي المولد، لإدارة البنك الدولي، الذي يقع على الجانب الآخر من الشارع من صندوق النقد الدولي في واشنطن.
وتدير غورغييفا صندوق النقد الدولي منذ عام 2019، وقالت لوكالة فرانس برس الشهر الماضي إنها “متاحة للخدمة، إذا أراد الناس مني أن أخدم”.
وخلال فترة ولاية غورغييفا، ساعد صندوق النقد الدولي البلدان التي تواجه صعوبات مالية خلال جائحة فيروس كورونا، فضلاً عن الدمار الذي أحدثه الغزو الروسي لأوكرانيا، وخاصة في أوروبا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.