صندوق النقد الدولي يجدد لغورغييفا ولاية ثانية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الجمعة أن مديرته العامة، كريستالينا غورغييفا، أعيد تعيينها "بالتوافق" في المنصب لولاية جديدة من خمس سنوات.
يعني القرار أن غورغييفا التي كانت مرشحة من دون منافس لقيادة الهيئة والتي تنتهي ولايتها الحالية في 30 سبتمبر، ستبدأ ولاية جديدة في الأول من أكتوبر، وفق بيان للصندوق.
وجاء في بيان لمنسقي شؤون المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أفونسو بيفيلاكوا وعبد الله بن زرعه أنه "باتخاذ هذا القرار، يقر المجلس بالقيادة القوية لغورغييفا خلال فترة ولايتها، ومواصلتها المسار رغم سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى"، لافتين إلى أن غورغييفا أعدت "استجابة غير مسبوقة لصندوق النقد الدولي لهذه الصدمات".
وفي بيان منفصل قالت غورغييفا "أنا ممتنة جدا لثقة ودعم المجلس الذي يمثل أعضاءنا البالغ عددهم 190 عضوا، ويشرفني أن أواصل مهمتي على رأس صندوق النقد الدولي".
وغورغييفا اقتصادية بلغارية مولودة في العام 1953 في صوفيا، وهي تتولى الإدارة العامة لصندوق النقد الدولي منذ أكتوبر 2019، وسبق أن شغلت منصب المديرة العامة للبنك الدولي ثلاث سنوات.
قبل ذلك كانت مفوضة أوروبية ست سنوات، وكلفت في بادئ الأمر التعاون الدولي في ولاية جوزيه مانويل باروزو، ومن ثم الموازنة والموارد البشرية في ولاية جان كلود-يونكر، قبل أن تصبح نائبة لرئيس المفوضية من نهاية 2014 حتى نهاية 2016.
وكانت غورغييفا قد أعربت في مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس في منتصف مارس عن استعدادها لمواصلة قيادة المؤسسة، بعد أيام على تلقيها دعم وزراء مالية الاتحاد الأوروبي.
تقليديا، المدير العام لصندوق النقد الدولي هو المرشح الذي تقترحه الدول الأوروبية، في حين أن رئيس البنك الدولي هو المرشح الذي تقترحه الولايات المتحدة.
هذا التقاسم توجه إليه دول رئيسية عدة، ولا سيما الصين والهند، وبلدان ناشئة، انتقادات علنية متزايدة.
لكن توزيع رأس المال لهاتين المؤسستين يمنح قوة مرجحة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويأتي التجديد لغورغييفا بعد عام على تعيين الرئيس الجديد للبنك الدولي، أجاي بانغا، في عملية مماثلة إثر تنحي سلفه ديفيد مالباس.
وكان بانغا الذي رشحته الولايات المتحدة، وهو مواطن أميركي مولود في الهند، المرشح الوحيد الذي اقترحته الدول الأعضاء في البنك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لصندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلّ وباء الطاعون الملقّب بـ"الموت الأسود" أحلك مراحل تاريخ أوروبا في العصور الوسطى، إذ تسبّب بمقتل ما لا يقل عن 25 مليون شخص خلال خمس سنوات فقط. لكنّ هذا المرض لم يتوقّف عند هذا الحد.
تكيّف الطاعون بطريقة مكّنته من إبقاء مضيفيه على قيد الحياة لفترة أطول، حتى يتمكن من الانتشار على نطاق أوسع، ومواصلة إصابة البشر على مدى قرون. وتمكّن الباحثون من اكتشاف الأمر راهنًا.
هذا المرض تسبّبه بكتيريا اسمها العلمي Yersinia pestis، تنتشر بين البشر منذ ما لا يقل عن 5,000 عام. وقد تسبّبت بثلاثة أوبئة رئيسية منذ القرن الأول الميلادي. رغم أن أكثر سنوات الطاعون فتكًا أصبحت من الماضي، فإن المرض لم يختفِ تمامًا.
وفقًا لعيادة كليفلاند، لا تزال حالات الطاعون تُسجَّل سنويًا في آسيا، وأمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة، بينما تتزايد في بعض مناطق إفريقيا.