باريس (أ ف ب)
قلب ميتز تخلفه أمام ضيفه لانس إلى فوز 2-1، في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة فرنسا لكرة القدم.
تقدم لانس بهدف سجل فلوريان سوتوكا «13 من ركلة جزاء»، ورد ميتز بهدفين سجلهما مهاجمه الجورجي جورجيس ميكوتادزه «34 و45+3».
وبهذه الخسارة فشل لانس في الصعود إلى المركز الخامس، وبقي سادساً برصيد 43 نقطة، في حين رفع ميتز رصيده إلى 26 نقطة في المركز السابع عشر قبل الأخير.
والفوز هو الأول لميتز على أرضه بعد 4 هزائم توالياً.
وبعد فرصة أولى لميتز، عندما أطلق دانلي جان جاك كرة قوية تصدى لها الحارس الدولي بريس سامبا، نجح لانس في افتتاح التسجيل، عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء، إثر إعاقة حارسه الجزائري ألكسندر أوكيدجا لويسلي سعيد، ليسددها سوتوكا بنجاح، مفتتحاً التسجيل لفريقه.
بيد أن ميتز نجح في قلب النتيجة رأساً على، عقب قبل نهاية الشوط الأول أولاً، عندما أدرك التعادل بهدف ولا أروع من تسديدة رائعة سددها ميكوتادزه، وسكنت سقف شباك لانس «34»، قبل أن يسجل اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده إلى 9 أهداف هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتز الدوري الفرنسي فرنسا
إقرأ أيضاً:
كيف تصبح قائدا أفضل.. 5 خطوات لتحسين أداء فريقك
هل تظن أن القيادة تحتاج سنوات من الخبرة؟ إذا كنت تعتقد أن الإجابة هي "نعم" حتما، نرجوك أن تفكر مرة أخرى.
فبينما يأخذ التدريب وقتا للتعلم والتجربة، هناك خطوات بسيطة وقوية يمكن لكل قائد تطبيقها اليوم لإحداث تأثير فوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خجول أو انطوائي.. كيف تعلم طفلك فن تكوين الصداقات؟list 2 of 2في البيت والعمل.. هكذا تربح المفاوضات دون أن تخسر أحداend of listفي هذا الموضوع نقدم لك 5 أسرار قيادية، مستمدة من علم الإدارة، ستغير أسلوبك في العمل، وفقا لمقال الكاتب "جيف هايدن" بموقع "Inc" المتخصص في الإدارة وريادة الأعمال.
توقف عن عقد الاجتماعات العقيمةيشعر نحو 90% من الموظفين أن الاجتماعات تعد مضيعة للوقت والجهد، وهم على حق، فقد كشفت دراسة في "مجلة أبحاث الأعمال" أن تقليص الاجتماعات بنسبة 40% يرفع إنتاجية الموظفين بأكثر من 70%.
والمفاجأة الأكبر، أن حضور الاجتماعات قد يخفض متوسط الذكاء الفوري للفرد بنحو 15-20%، وفقا لدراسة أخرى. ويحدث هذا الانخفاض إذا شعر الموظف بأنه عضو ثانوي في المجموعة، أو إذا اعتقد أن مساهماته غير مقدرة، أو إذا تعرض للنقد العلني أو الخفي.
لهذا السبب، يميل القادة الناجحون إلى تقليص الاجتماعات، خاصة عندما يكون الهدف هو توليد الأفكار أو إيجاد الحلول. فالأبحاث تظهر أن جودة الأفكار تتضاعف عندما يفكر الأفراد منفردين أولا، ثم تناقش أفضل الأفكار لاحقا على نطاق أوسع.
الخلاصة: كن حاضرا في قلب العمل الحقيقي، لا في دوامة الاجتماعات.
استثمر أثر الوجود المؤثرالإنصات الكامل لفريقك أمر مهم، لكن مجرد وجودك معهم له أثر عظيم أيضا. فقد وجدت دراسة في "مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي" أن التعرض المتكرر لشخص ما يعزز الألفة والانجذاب والشعور بالتشابه معه. ببساطة، رؤيتهم لك كثيرا تجعلهم يميلون إلى احترامك أكثر.
قد يبدو هذا صعبا، خاصة عندما تتولى منصبا قياديا جديدا، فقد لا تملك كل الإجابات. لكن لا بأس، اقلب المعادلة واسأل أنت أكثر. اطلب المشورة، واسمح لهم بمساعدتك. فبذلك، لن تتحسن قيادتك فحسب، بل ستقوي أيضا من ارتباط فريقك بالعمل.
تخلّ عن شطيرة التقييمالأسلوب المعتاد لتقديم الملاحظات هو ما يعرف بـ "شطيرة التقييم"، والتي تبدأ بثناء، ثم تنتقل إلى الانتقاد، لتنهي حديثك بثناء آخر.
إعلانلكن دراسات علمية تشير إلى أن هذا الأسلوب غالبا ما يفشل، فثلاثة أرباع المتلقين يشعرون بأنها محاولة للتلاعب بهم، و9 من كل 10 يعتبرونه أسلوبا وصائيا، و7% فقط منهم يغيرون سلوكهم.
الأفضل: كن واضحا ومباشرا ومشجعا في الوقت نفسه، فالموظف الجيد يقدر الصراحة عندما تقدم باحترام ومن دون وصاية.
ركز على الإيجابيات الملموسةتظهر دراسة من جامعة "بون" أن الناس ينسون النقد خلال ساعات أو أيام، بينما يتذكرون المديح لفترة أطول، خاصة إذا ارتبط بوقائع محددة، كأن تخبرهم بأن "إعادة هيكلة إجراءات التنفيذ خفّضت التكلفة بنسبة 5% ورفعت دقة التسليم 9%". وفي السياق نفسه وجدت مجموعة دراسات أخرى أن الثناء المبكر على الموظفين الجدد يرفع أداءهم بوضوح.
هل تريد أن يتحلى موظفوك بالصبر في التعامل مع شكاوى العملاء؟ امدحهم عندما يتصرفون بصبر.
هل ترغب في أن يتعاونوا أكثر في تدريب زملائهم؟ أبرز هذه المواقف ووضح تأثيرها.
حدد ما تقدره ولماذا يهم الشركة ولماذا يهمك شخصيا، فحين يتذوق الناس شعور إنجاز جيد، سيرغبون في تكراره، وغالبا ستقل حاجتك إلى النقد من الأساس.
لا تنس كلمة "شكرا"تشير تقارير مهنية إلى أن غالبية الموظفين يتوقون لسماع كلمة "شكرا" في حياتهم اليومية. وتؤكد الأبحاث النفسية على وجود علاقة مباشرة بين التقدير ورضا الموظفين، كما تظهر دراسات من جامعة "وارتون" في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، أن الشكر يعزز روح التعاون والمبادرة.
وتشير دراسة لمؤسسة ديلويت (شركة عملاقة في مجال الخدمات المهنية تعمل في 150 دولة ومقرها لندن) إلى أن ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص يتمنون لو سمعوا كلمة "شكرا لك" في تفاعلاتهم اليومية.
صحيح أن الراتب هو مقابل للجهد المبذول، لكنه لا يغني أبدا عن التقدير الإنساني. لذا، احرص على شكر فريقك على استجابتهم ومبادرتهم، وروح التعاون لديهم، اشكرهم بشكل شخصي وليس فقط بشكل عام. وتذكر أن بيئات العمل الناجحة هي التي لا ينظر فيها إلى الأداء الجيد كأمر مفروغ منه، بل يُقدر ويحتفى به.