فيديو مروع: قتيل وإصابات وإنقاذ 200 شخص في حادث تل فريك بتركيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تحولت رحلة ركاب "تل فريك" في تركيا، إلى مأساة خلال عطلة الأعياد، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب 7 آخرون، فيما علق نحو 200 آخرين في الجو، بعد انهيار عمود يدعم عربات اللعبة خارج مدينة أنطاليا السياحية.
وأفاد رئيس بلدية أنطاليا، محي الدين بوتشيك، في بيان له في وقت متأخر من مساء الجمعة، بأن طائرات هليكوبتر مجهزة برؤية ليلية تم استدعاؤها لإنقاذ 184 شخصا ما زالوا عالقين في كبائن نظام اللعبة.
#BREAKING #TURKIYE #TURKEY #TURQUIA #ANTALYA #Accidente
????TURKIYE :???? MOMENT OF TERRIFYING CABLE CAR COLLAPSE IN TURKISH RESORT CITY OF ANTALYA
today, at 5:30pm - local
Pylon failure in cable car system resulted in 1 fatality and 7 injuries.
Helicopters and emergency crews… pic.twitter.com/LJYiZloifp
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ المتخصصة تعمل على الوصول إلى الركاب الذين علقوا، مؤكدا: "فرقنا المتخصصة موجودة هناك.. سننقذهم جميعا في وقت قصير".
وأكد وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن الحادث الذي أودى بحياة عدد من الأشخاص وأصاب آخرين، وقع عندما سقطت إحدى كبائن نظام التلفريك في منطقة صخرية بساريسو-تونكتيبي خلال انهيار العمود.
#Antalya'da #teleferik kabininde mahsur kalanları tahliye çalışmaları sürüyor. pic.twitter.com/RrOgOG8nSj
— TRT HABER (@trthaber) April 12, 2024وأوضح أنه تم إجلاء خمسة أشخاص بواسطة طائرة هليكوبتر، بينما ينتظر اثنان آخران نقلهما، حسبما نقل على منصة "إكس".
وأشار إلى إرسال نحو 110 من أفراد الطوارئ إلى موقع الحادث، بالإضافة إلى نقل المزيد من متسلقي الجبال المتخصصين من أماكن أخرى في تركيا.
من جهة أخرى، أعلن أوزغور أوزيل، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن مجموعة تضم 10 نواب من المعارضة، قاموا بزيارة مكان الحادث لإجراء تحقيق مفصّل، خصوصا بعد تداول مقاطع فيديو للحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 وإصابة 51 في حادث مروري شمال كوت ديفوار
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 51 آخرون بجروح متفاوتة، أمس الأحد، إثر حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وشاحنة مزودة برافعة، في منطقة تقع شمال كوت ديفوار، وفق ما أعلنت وزارة النقل.
وأفاد بيان رسمي أن الحافلة كانت في طريقها من مدينة سان بيدرو الساحلية، الواقعة جنوب غرب البلاد، إلى عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، حين وقع الحادث، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وسلط الحادث الضوء مجددا على التحديات المرتبطة بسلامة النقل البري في البلاد، في ظل استمرار تسجيل حوادث مميتة، تعزى غالبا إلى تردي البنية التحتية، وغياب الصيانة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة وسلوكيات القيادة الخطرة، بحسب تقديرات عدد من المراقبين.
وتشهد كوت ديفوار، كما هو الحال في عدة دول أفريقية، حوادث سير متكررة، وسط مطالبات متزايدة من جهات مدنية ورسمية بتعزيز إجراءات السلامة المرورية وتحسين جودة الطرق.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة