شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ان لم نكن الأن لن نكون ابداً، لن نتحدث عما يحصل في شرق آسيا وبحر الصين والمحيط الهادي وأوكرانيا والبحر الأسود بل سنتحدث عن عنق زجاجة العالم البحر الأحمر ومضيق باب المندب .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ان لم نكن الأن لن نكون ابداً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لن نتحدث عما يحصل في شرق آسيا وبحر الصين والمحيط الهادي وأوكرانيا والبحر الأسود بل سنتحدث عن عنق زجاجة العالم - البحر الأحمر ومضيق باب المندب- والتحركات الامريكية والبريطانية والفرنسية والصهيونية فيه وهذه التحركات لا تتوقف عند وصول السفير فايجن الذي وصل بطائرة شحن عمودية الى عدن وتحديداً المعاشيق في حين كان في هذه المنطقة من خليج عدن تجوب السفن والبوارج وحاملات الطائرات بالقرب من المضيق وفي خليج عدن وعلى امتداد سواحل اليمن وحتى سقطرى المقابلة للقرن الافريقي .
التحالف الغربي لم يعد لديه وقت ولا نّفس للعب بالطريقة القديمة فالأمور تسير بشكل متسارع وهو يريد ان يسيطر على مفاصل التجارة والطاقة التي تبدأ من منطقتنا وتنتهي اليها.. باب المندب في هذا الاتجاه يشل فاعلية قناة السويس ومضيق هرمز والهدف خنق مصنع العالم الصين .. والصين تعيد لذهن أمريكا أيام الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي وعلى أمريكا ان تفكر في وضع الصين آنذاك ووضع الصين اليوم لتعيد حساباتها جيداً .
ليس هذا هو المهم بالنسبة لنا بل ما يجري في جزرنا ومياهنا ومضيقنا وسواحلنا مع ادراكنا اننا جزء من صراع عالمي اصطفافاته بين الخير والشر وهذا يتطلب منا ان نصحى ونفهم ونعي لنكون فاعلين في صنع التاريخ ومستقبل اليمن والمنطقة.
بريطانيا وامريكا تخشى ان يستعيد اليمنيين سيادتهم ووحدتهم واستقلالهم وبكل تأكيد هذا ليس في صالح الاستراتيجية الامريكية ويتناقض مع مخططات بريطانيا القديمة المحدثة.
لعبة الإرهاب مكشوفه والدعاية القديمة ضد الصين لم تعد مقنعة حتى ولو ذهبت ( الجزيرة ) لتتحفنا بحكايات القاعدة الصينية في جيبوتي متناسية ان قطر بكاملها والبحرين قاعدة أمريكية ناهيك عن اكثر من 800 قاعدة تشرف على كل المحيطات والبحار معتبرة ذلك احد وسائلها للسيطرة الاستعمارية وروسيا بوتين تحتفي بالقارة السمراء في قمة سان بطرسبورغ ووزير دفاعها يحضر احتفالات تحرير كوريا الشمالية من الاحتلال الأمريكي .
في ضل هذا كله اليوم اليمن بين خيارين اما ان يستمر في لعبة الصراعات الإقليمية والدولية منشغلاً بصراعات بينية واما ان يكون جزء فاعل من التركيب القادم للنظام الدولي والجرأة والشجاعة بعد التفكير العميق حان وقتها وان لم يكن الان لن نكون ابداً.
34.209.198.102
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ان لم نكن الأن لن نكون ابداً وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء لجان الحصر من عملها .. ما مصير فروق زيادة الإيجارات القديمة؟
يتساءل الملايين من مستأجري الإيجار القديم بشأن تسديد الفروق التي قد تترتب على زيادة الإيجارات القديمة، وذلك بعد انتهاء لجان الحصر من عملها وصدور قرار من المحافظ المختص بالزيادة الجديدة.
عند بدء تطبيق قانون الإيجار القديم بتعديلاته الجديدة، تم تحديد مبلغ 250 جنيها كزيادة مؤقتة لحين انتهاء لجان حصر شقق الإيجار القديم من عملها.. فما مصير فروق الإيجار؟
تنص تعديلات قانون الإيجار القديم -الذي دخل حيز التنفيذ رسميا- على تطبيق فترة انتقالية قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة، حُددت بسبع سنوات للوحدات المؤجرة لغرض السكن، وخمس سنوات للوحدات المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن.
كما شمل التعديل مراجعة القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة وفق القانون القديم، حيث ستشهد الوحدات السكنية زيادة تصل إلى 20 ضعف القيمة الحالية في المناطق المتميزة، على ألا تقل الزيادة عن 1000 جنيه شهريا.
وفي المناطق المتوسطة، تُحدد الزيادة بعشرة أضعاف على الأقل، وبحد أدنى 400 جنيه، بينما تزداد في المناطق الاقتصادية لتصل إلى 250 جنيهاً على الأقل.
أما بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن، فتُرفع القيمة الإيجارية إلى 5 أضعاف القيمة الحالية.
ونص القانون كذلك على تطبيق زيادة دورية سنوية خلال الفترة الانتقالية بنسبة 15% على القيمة الإيجارية، سواء للوحدات السكنية أو غير السكنية، ما يعكس توجّهًا تدريجيًّا نحو إحداث توازن في العلاقة بين المالك والمستأجر بعد عقود من التجميد التشريعي في هذا الملف.
ما مصير فروق الإيجار القديم؟ينص القانون على أنه اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون، يجب على المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار سداد مبلغ شهري قدره 250 جنيه، حيث بدأ المستأجرون منذ أول سبتمبر في سداد هذه الزيادة المبدئية الموحدة لحين انتهاء عملية تصنيف المناطق واعتماد القيم النهائية.
ويلزم قانون الإيجار القديم، المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءًا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ، بسداد الفروق المستحقة إن وجدت، على أن يتم سداد هذه الفروق على أقساط شهرية تعادل المدة التي استحقت عنها، بما يضمن عدم تحميل المستأجر أعباء مفاجئة.
ومع نشر قرارات المحافظين المنتظرة، سيبدأ تطبيق القيمة الإيجارية النهائية مباشرة، ليتم احتساب الفارق بين ما دفعه المستأجر ضمن الزيادة المبدئية وبين القيمة الجديدة المعتمدة، حيث تُسدد هذه الفروق عبر أقساط ممتدة تُراعي الفترة الزمنية السابقة.