قالت مصادر رسمية سورية ان عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في حي المزة في دمشق حيث لم يتم الكشف عن الشخص المستهدف ولم يتضح من يقف وراء الانفجار
وتشهد دمشق من حين لآخر حوادث أمنية من انفجارات تستهدف آليات مدنية أو عسكرية حيث اغتيلت عدة شخصيات سياسية وعسكرية خلال الاسابيع الماضية بهذه الطريقة
وقالت مصادر رسمية ان الخسائر اقتصرت على الماديات ونفت وكالة سانا الرسمية وجود قتلى في الانفجار
الانفجار يتزامن مع حالة التوتر الشديد بين ايران وكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي اعتاد على توجيه ضربات جوية وتنفيذ عمليات اغتيال بحق شخصيات ايرانية بارزة كان اخرها ضربة جوية استهدفت قنصليتها في دمشق ونسبت إلى إسرائيل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عبروا عن شكرهم للقيادة الرشيدة.. شخصيات إسلامية: ممتنون لما تقدمه السعودية من خدمات ورعاية للحجاج
البلاد ــ مكة المكرمة
أعرب عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية من قارات مختلفة عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما توليه المملكة من رعاية واهتمام متكاملين بالحجاج، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال مدير الجمعية الإسلامية في لشبونة بالبرتغال الدكتور محمد إقبال:” إن ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام فائق بالحجاج، يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية، وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على أكمل وجه”، مشيدًا بمستوى التنظيم والتسهيلات منذ لحظة الوصول، حتى الإقامة في مكة المكرمة. بدوره، أكد مدير المركز الإسلامي في الأوروغواي علي أحمد منّان، أن هذه الاستضافة تمثّل صفحة مشرقة من العطاء السعودي المتجدد، وتجسّد مستوى الوعي العميق الذي تتبناه المملكة في تعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المسلمين حول العالم، معبّرًا عن إعجابه بالدقة في الترتيبات، وحفاوة الاستقبال التي تعكس كرم الضيافة السعودي الأصيل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اتحاد جمعيات أهل الحديث المركزية في عموم النيبال محمد عبد العظيم أورنغزيب، إلى أن المملكة لا تكتفي بدور الاستضافة فحسب، بل تبادر إلى ترسيخ قيم التعليم والتوجيه، من خلال البرامج التوعوية والدروس المقدمة للحجاج بلغاتهم المختلفة، ما يثمر عن أداء المناسك عن علم ويقين.
واختتم الضيوف حديثهم بالدعاء للمملكة قيادةً وشعبًا بمزيد من الرفعة والتمكين، مؤكدين أن هذه المبادرة تحمل في طيّاتها رسالة عظيمة تُشعر المسلمين كافة بأنهم جسد واحد، يجمعهم بيت الله الحرام، وتخدمهم دولة جعلت خدمة الإسلام والمسلمين عنوانًا لمنهجها.