تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا بد من اغتنام فضل صيام الستة أيام من شوال، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فكأنما صام الدهر كله"، قائلا: "ثوابها عظيم".

وقال "طنطاوي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم "صام الدهر كله" يعني أن الحسنة بعشرة أمثالها، واستشهد ببعض أقوال ونصوص الرسول صلى الله عليه وسلم "صيام شهرا بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين".

وأوضح، أنه تم تسميه صيام الستة أيام من شوال باسم "الستة البيض" يرجع إلى أن العلماء قد أخذوها من الغرة فإن غرة الشيء هو البياض الموجود في الوجه، وأيضا كمثل غرة شهر محرم وغرة شهر شوال وهي بداية الشهر، مؤكدا على عدم بداية الصيام أول يوم العيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمين الفتوى صيام الستة أيام من شوال رمضان شوال دار الإفتاء المصرية من شوال

إقرأ أيضاً:

حكم تقبيل الحجر الأسود.. «الإفتاء» تحسم الجدل

حكم تقبيل الحجر الأسود، من الأمور التي حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حولها، ردا على سؤال ورد إليها، موضحة أن الحجر الأسود أشرف أحجار الدنيا، وأعظم جزء في البيت الحرام، إذ لا شيء من الجنة في الأرض غيره، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ».

حكم تقبيل الحجر الأسود

حول حكم تقبيل الحجر الأسود، قالت «الإفتاء»: إن مكانة الحجر الأسود في قلوب المسلمين عظيمة، ورغبتهم في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بملامسته وتقبيله بالغة؛ حبًّا في التأسي به صلى الله عليه وآله وسلم، ورغبة في ملامسة موضع لامسته يد وفم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضافت في حكم تقبيل الحجر الأسود، أن الشرع الشريف حث على تقبيل الحجر الأسود واستلامه، إلا أنه قيد ذلك بمنع الإيذاء، فإذا ترتب عليه إيذاء للنفس أو للغير لم يكن مستحبًّا، لأن التحرز من الإيذاء واجب، ولا يصح ترك الواجب لفعل المستحب، ويكتفي الحاج أو المعتمر حينئذ بأن يستقبل الحجر ويشير إليه، ثم يُقَبِّل يده، أو ما أشار به إليه.

تقبيل الحجر الأسود 

تابعت الدار في حكم تقبيل الحجر الأسود، أنه تواردت النصوص على فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك، إذ روى الإمام البخاري في «صحيحه» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «طاف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع على بعير، يستلم الركن بمحجن»، والمحجن: عصا منحنية الرأس.

وروى الإمام مسلم في «الصحيح»، عن أبي الطفيل رضي الله عنه أنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن».

تقبيل الحجر الأسود مستحب

ولفتت الإفتاء في حديثها حول حكم تقبيل الحجر الأسود، إلى أن تقبيل الحجر الأسود من المستحب، وحفظ النفس من الواجب، لذا قيد الشرع استحباب تقبيل الحجر الأسود، بألا يعرض المسلم نفسه أو غيره للإيذاء، كالإيذاء من التزاحم المنهي عنه، واحتمالية تعرض المسلم للعدوى حين تقبيله له في ظل انتشار وباء كورونا هو إيذاء أشد من إيذاء التزاحم؛ لما قد يترتب عليه من مخاطر على حياته وحياة غيره، واستحب الشرع لمن لم يقدر على تقبيله أو ملامسته، الإشارة إليه، ولو من بعيد وتقبيل المشار به، ومن هنا ينبغي على الحاج والمعتمر ترك تقبيل الحجر الأسود وملامسته في حال انتشار الوباء والاكتفاء بالإشارة إليه كلما أمكن ذلك؛ حرصًا على السلامة، ومنعًا للإيذاء، وتقديمًا للواجب على المستحب.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم صيام أول يوم عيد الأضحى
  • أمين الفتوى: يوم عرفة أفضل أيام السنة والدعاء فيه محل القبول
  • عاجل- ما هو حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. الإفتاء تجيب
  • فضل صيام يوم عرفة وأوقات أذان المغرب في عام 2024
  • ما حكم من شرب ناسيا في صيام يوم عرفة؟.. «الإفتاء» توضح رأي جمهور الفقهاء
  • حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم تقبيل الحجر الأسود.. «الإفتاء» تحسم الجدل
  • خلاصة لكل حاج.. ما يهم كل حاج في أيّام الحج الستة من يوم التروية إلىٰ طواف الوداع
  • ما هو الزواج الفندقي وحكمه؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأضحية فرصة من الشرع للتكافل بين الغني والفقير