عربي21:
2025-05-28@23:52:01 GMT

ألمانيا وهولوكست غزة.. قربان الصهيونية المقدس!

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

ارتبطت كلمة "الهولوكست" بمحرقة ألمانيا النازية في حق اليهود خلال أربعينيات القرن الماضي، رغم أن الكلمة كانت تشمل أيضا مذابح النازيين في حق شعوب وعرقيات أخرى مثل غجر الروما والسيندي، والروس السلاف والبولنديين، الذين كان النازيون يرون بنظرة عنصرية استعلائية (آرية) أنهم أدنى منهم!

وكلمة "الهولوكوست" (Holocaust) مشتقة في الأصل من الكلمة اليونانية العامية المختلطة holokauston، والتي تعني "ذبيحة محروقة بالكامل (kaustos)" أو " قربان أضحية محترقة مقدمة للآلهة".

وتعود لمعتقدات الديانة الهلنستية اليونانية، التي كان يتم التقرب فيها من آلهة الأرض والعالم السفلي المزعومة بحيوانات داكنة، كانت تُقدم ليلاً وتُحرق بالكامل. واللافت في السياق أنه تم اعتماد هذه الكلمة لاحقًا في الترجمات اليونانية للتوراة للإشارة إلى القرابين المُعتادة المحروقة جماعيًّا وفرديًّا التي كان مطلوبًا من اليهود تقديمها في زمن الهيكل المزعوم.

وقد تبدو مفارقة، ولكن هذا "الهولوكست" (Der Holocaust بالألمانية) تحول إلى ما يشبه "القربان المقدس" في علاقة الدولة الألمانية الحالية مع الكيان الصهيوني، الذي يريد ترسيخ مشروعية إنشاء دولته (إسرائيل) على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإرهاب والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وتشريده، بمظلومية المحرقة النازية في حق اليهود، إلى جانب مزاعم الحق التاريخي لليهود في الأرض الموعودة، رغم أن مؤسسي الصهيونية، وغالبية الصهاينة لا يؤمنون بالله لكنهم يؤمنون بأن الله وعدهم بهذه الأرض الموعودة، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، الذي ولد في حيفا لأبوين يهوديين ألمانيين هربا لفلسطين من الاضطهاد الألماني النازي، في ثلاثينيات القرن الماضي.

فمن منطلق التزامها بالتكفير عن ممارسات المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية في ظل الحكم النازي، والتي تسلم ألمانيا بأنه تم فيها قتل ستة ملايين يهودي، تتصرف ألمانيا مع الكيان الصهيوني بهذا الشكل "القرباني المقدس"، ولا تتوانى في الدفاع عنه وتقديم الدعم له بالمال والسلاح وبالتعويضات عما تعرض له اليهود. رغم انتقادات العديد من ضحايا "الهولوكست" النازي من الكثير من اليهود أو أبنائهم أو أحفادهم لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الإجرامية في حق الفلسطينيين، والتي تستمر الحكومات الألمانية المتعاقبة في دعمها ولو حساب معاناة الشعب الفلسطيني وعمليا محاولة تحمليه ذنب المحرقة النازية، التي لا ذنب له فيها، بل بالعكس فقد استقبلت فلسطين اللاجئين اليهود الفارين من هذه المذابح النازية،  وكانوا يحملون جوزات سفرها ـ مثل بن غوريون أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني أو من خلفته لاحقا غولدا ماير ـ قبل أن يتحولوا إلى عصابات إرهابية تزرع الرعب وتفرض بتواطؤ بريطاني وغربي دولة الكيان الإسرائيلي.

من منطلق التزامها بالتكفير عن ممارسات المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية في ظل الحكم النازي، والتي تسلم ألمانيا بأنه تم فيها قتل ستة ملايين يهودي، تتصرف ألمانيا مع الكيان الصهيوني بهذا الشكل "القرباني المقدس"، ولا تتوانى في الدفاع عنه وتقديم الدعم له بالمال والسلاح وبالتعويضات عما تعرض له اليهود.وقد ظهر هذا الموقف الألماني بشكل أكثر انفضاحا مع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث رمت برلين بثقلها خارجيا وديبلوماسيا في دعم الكيان الصهيوني ومواصلة مده بالسلاح والتبرير لـ"الهولوكست" الذي يقوم به في غزة، مثلما حدث مثلا في رفض الدعوى القضائية لجنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة في القطاع. أما داخليا فقد لجأت ألمانيا إلى كتم والتضييق على الأصوات الناقدة لإسرائيل برفع فزاعة "معاداة السامية".

وفيه هذا السياق فصحيفة "نيويورك تايمز"، التي رغم انحيازها لإسرائيل، لم تستطع التغطية على ما يحدث في ألمانيا، ونشرت قبل أيام مقالا لافتا بعنوان "برلين كانت منارة الحرية الثقافية.. غزة غيرت كل شيء"، أكد فيه الكاتب جيسون فارغوا أن "انتقاد إسرائيل ممنوع في ألمانيا" وأشار إلى التضييق و"الإلغاء" الذي تعرض له العديد من المثقفين وبينهم يهود بسبب موقفهم الناقد لإسرائيل وعدوانها في غزة.

ولفت الكاتب الانتباه إلى تفسير علاقة الدولة الألمانية بإسرائيل، باسم ألماني مركب تم تداوله ومناقشته إلى ما لا نهاية في الأشهر الماضية، والكلمة هي"Staatsräson"، أو “سبب وجود الدولة” معناها: مصلحة وطنية ليست فقط غير قابلة للتفاوض، ولكنها وجودية. وذكر أن أنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية السابقة، وصفت أمن “إسرائيل” بأنه “سبب وجود الدولة” في خطاب تاريخي أمام الكنيست في عام 2008. وقد استشهد خليفتها، أولاف شولتس، مرارا وتكرارا بـهذه الكلمة “ستاتسراسون” في دفاعاته عن السياسة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

ونقل عن يوهانس فون مولتك، أستاذ تاريخ الثقافة الألمانية في جامعة ميشيغان، والموجود حاليا في برلين، والذي أكد أن "Statsräson" تعني عمليا أن "وجود إسرائيل هو شرط وجود ألمانيا"!

وفي آخر حلقات هذا التضييق اقتحمت الشرطة الألمانية مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" في برلين، أمس الجمعة، وقطعت البث المباشر له، ثم قامت بعدها بقطع الكهرباء عن المكان، وأجبرت 250 مشاركا على المغادرة.

والمفارقة أن الشرطة الألمانية، قالت إنها تدخلت بزعم "محاربة معاداة السامية" قامت باعتقال 3 أشخاص على الأقل في مكان المؤتمر، بينهم ناشطان يهوديان من أجل السلام!

وكان من المبرمج أن يستمر المؤتمر لثلاثة أيام، لكن تم فضه بعد حوالي ساعتين فقط من انطلاقه.

وبعد لحظات من إعلان منظمي "مؤتمر فلسطين" عن موقع انعقاده في برلين، حاصرت الشرطة بـ 900 من عناصرها، المكان قبل اقتحامه. وقبل ذلك قررت السلطات الألمانية، منع الطبيب الجراح الفلسطيني ـ البريطاني غسان أبو ستة، الذي تم انتخابه مؤخرا رئيسا لجامعة غلاسكو الأسكتلندية، من دخول أراضيها، واحتجزته في المطار، قبل طرده لبريطانيا، التي قدم منها، وذلك بهدف منعه من المشاركة في المؤتمر، وتقديم شهادة على عمله جراحا في غزة لأشهر، والفظائع التي قام بها جيش الاحتلال في عدوانه على القطاع.

وقد تم تنظيم المؤتمر من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار "نحن نتهم" و"سنحاكمكم".

وقال منظمو المؤتمر في تغريدة "من المؤسف أنه يوم حزين للديمقراطية.. وعلى الرغم من قمع "المؤتمر الفلسطيني"، فإن حب حياة الفلسطينيين سينتصر على حملة الموت التي يمثلها تواطؤ ألمانيا في الإبادة الجماعية".

وبالتزامن مع هذا أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن جمهورية نيكاراغوا أغلقت سفارتها في العاصمة برلين.

وقالت وسائل الإعلام الألمانية إن قرار إغلاق السفارة جاء عقب رفع نيكاراغوا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا، تتهمها فيها بالمساهمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.

وتطالب نيكاراغوا بالوقف الفوري لشحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وتدعو لاستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

من جهة أخرى رفع محامون في مجال حقوق الإنسان دعوى قضائية ضد قرار الحكومة الألمانية الموافقة على تصدير ثلاثة آلاف سلاح مضاد للدبابات إلى إسرائيل، وهي ثاني قضية من نوعها تُرفع هذا الشهر بسبب دعم برلين لإسرائيل في حربها في غزة.

وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في بيان إن القضية الجديدة، التي رفعها خمسة فلسطينيين من غزة، حظيت بدعم محامين من المركز، الذي يتخذ من برلين مقرا، ومنظمات فلسطينية لحقوق الإنسان.

وأضاف أن الحكومة منحت موافقتها على تصدير ثلاثة آلاف سلاح مضاد للدبابات إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، لكن طلب تصريح لتصدير عشرة آلاف طلقة ذخيرة إلى إسرائيل لم تتم الموافقة عليه بعد.

وقال الأمين العام للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان فولغانج كاليك في بيان "لا يمكن لألمانيا أن تظل وفية لقيمها إذا كانت تصدر أسلحة إلى حرب تتجلى فيها انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني".

وفي فبراير الماضي، تقدمت مجموعة من المحامين الألمان الذين يمثلون عائلات في غزة بشكوى جنائية ضد مسؤولين ألمان يتهمونهم فيها بالمساعدة في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة والتحريض عليها من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة.

ووفق وكالة "رويترز" فبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، وافقت ألمانيا العام الماضي على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 354 مليون دولار، منها معدات عسكرية وأسلحة، بزيادة 10 أمثال مقارنة بعام 2022.

*كاتب جزائري مقيم في لندن

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الحرب المانيا فلسطين مواقف حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی إلى إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

برلين تطمح لامتلاك أقوى جيش في أوروبا.. هل يعيد البوندسفير الألماني أمجاد الفيرماخت؟

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إن خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة "مقلقة جدا".

وأوضح خلال مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تعهّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأربعاء أن يكون لألمانيا "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" بفضل الاستثمارات الطائلة التي تنوي حكومته تخصيصها لمجال الدفاع.



وقال ميرتس أمام النواب إن "تعزيز الجيش الألماني هو أولويتنا المطلقة" بعد سنوات طويلة شهدت نقصا في تمويل المؤسسة العسكرية.

وقد مهدت حكومته الطريق بالفعل لمئات المليارات من اليورو كتمويل إضافي من خلال إقرار خطة مالية من قبل البرلمان السابق.

ما اللافت في الأمر؟

اللافت في تصريحات ميرتس وأحلام برلين، أن الجيش الألماني حاليا هو رابع أقوى جيش في أوروبا بعد بريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكان الأول لآخر مرة في الأربعينيات، والعودة إلى الترتيب الأول ليست مهمة سهلة.

ما هو ترتيب الجيش الألماني عالميا؟

عالميا، تحتل ألمانيا المرتبة 14 من 145 على ترتيب موقع "غلوبال فاير بور" المتخصص في التقييم العسكري للجيوش حول العالم، ويحتل المرتبة 4 أوروبا بعد بريطانيا وإيطاليا وفرنسا.

بحسب آخر الأرقام، يخدم في الجيش الألماني حاليا قرابة 181 ألف عسكري، ما يجعله أحد أكبر 30 قوة عسكرية في العالم، وثاني أكبر قوة عسكرية من ناحية العدد في أوروبا بعد فرنسا.

ماذا قالوا؟

◼ قال المستشار الألماني فريدريتش ميرتس إن الحكومة الفيدرالية ستوفر جميع الموارد المالية التي يحتاجها الجيش ليصبح أقوى جيش في أوروبا.

◼ قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن ألمانيا لا تزال تفتقر إلى عدد كاف من الأفراد وإن البلاد ستعود لتطبيق الخدمة الإلزامية إن لزم الأمر إلى جانب تحسين جاذبة الخدمة العسكرية لتجنيد المزيد من الألمان.

◼ قال المستشار الألماني السابق، أولاف شولتس، إن ألمانيا ستكون أكبر جيش تقليدي في أوروبا بعد إعلان إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لذلك.

◼ قال لافروف: "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك".

آخر أيام الفيرماخت

آخر مرة كانت فيها ألمانيا تمتلك أقوى جيش في أوروبا من حيث الحجم والتكنولوجيا والتأثير السياسي والعسكري كانت في عهد الرايخ الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.

وبحسب الأرقام المختلفة، فقد خدم في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية  "الفيرماخت"، ما يصل إلى 20 مليون جندي في أعلى تقدير و13 مليون على أقل تقدير.

وبعد هزيمة ألمانيا في عام 1945، جرى تفكيك جيشها بالكامل، وبقيت البلاد بلا قوات مسلحة إلى حين تأسيس جيش جديد باسم "البوندسفير" في ألمانيا الغربية عام 1955، تحت إشراف الناتو.

من يسبق ألمانيا في أوروبا؟

فرنسا النووية الطموحة

تعتبر فرنسا القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي ويخدم حوالي 203 آلآف جندي في جيشها، مع 175 ألف من أفراد وحدات مثل الدرك وحوالي 26 ألف جندي احتياط.

وتمتلك البحرية الفرنسية حاملة طائرات نووية "شارل ديغول" وغواصات استراتيجية، وتوفر طائرات رافال المقاتلة التفوق الجوي وهي مجهزة أيضا لاستخدام الأسلحة النووية.

وتاريخيا، كانت فرنسا تمتلك ميزانية عسكرية مماثلة لميزانية ألمانيا.

بريطانيا: جيش صغير وتسليح جيد

تخطط المملكة المتحدة أيضا لزيادة الإنفاق الدفاعي مع التركيز على المعدات عالية التقنية مثل الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وأنظمة الليزر.

وبحسب "دويتش فيله" تمتلك البحرية الملكية حاملتي طائرات، على الرغم من أن واحدة فقط تعمل. وتم تحديث القوات الجوية بشكل كبير ويتكون جوهرها من طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-35B ، وتخطط الحكومة البريطانية للحصول على ما مجموعه 138 منها.

ومع ذلك، فإن القوات المسلحة البريطانية مكونة من حوالي 140 ألف جندي نشط فقط.

إيطاليا: قوية في الجو ضعيفة على الأرض

تملك إيطاليا 165 ألف جندي نشط وحاملتي طائرات وقوة جوية قوية تضم يوروفايتر وطائرات F-35.

ومع ذلك، تعتبر القوات البرية قديمة وبحاجة ماسة إلى الإصلاح.

ولهذا الغرض، تم طلب أكثر من ألف دبابة قتالية ومتعددة الأغراض من Rheinmetall الألمانية.

مؤخرا 

أظهرت وثيقة اطَلعت عليها رويترز أن رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير أمر بتجهيز الجيش الألماني تجهيزا كاملا بالأسلحة وغيرها من العتاد بحلول 2029.

وجاء في الوثيقة التي تحمل عنوان "أولويات توجيهية لتعزيز الاستعداد"، ووقعها بروير يوم 19 أيار/ مايو، أن ألمانيا ستتمكن من تحقيق هذا الهدف بمساعدة الأموال التي أتاحتها عملية تخفيف أعباء الديون.

وحدد بروير في التوجيه الأولويات فيما يتعلق بالأسلحة التي ينبغي حيازتها أو تطويرها على وجه السرعة، وهو ما يعكس جزئيا الأولويات التي حددها حلف الأطلسي في وقت سابق.

ومن بين هذه الأهداف، يذكر بروير تعزيز الدفاعات الجوية الألمانية المستنفدة، وخاصة بهدف اعتراض الطائرات المسيرة.



وتفيد الوثيقة بأن من الأولويات الأخرى القدرة على توجيه ضربات دقيقة للغاية، وضرب الأهداف على مسافة تزيد عن 500 كيلومتر وبعيدا عن خطوط العدو.

وبالإضافة إلى الضغط من أجل تجديد مخزونات الذخيرة في ألمانيا، أمر بروير أيضا برفع أهداف تخزين جميع أنواع الذخيرة.

ومن بين الأولويات الأخرى المدرجة في الوثيقة التوسع السريع في قدرات ألمانيا في مجال الحرب الإلكترونية وإنشاء نظام مرن من "القدرات الهجومية والدفاعية" في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تهدد بوقف تسليح إسرائيل بسبب جرائم غزة
  • برلين تطمح لامتلاك أقوى جيش في أوروبا.. هل يعيد البوندسفير الألماني أمجاد الفيرماخت؟
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • ألمانيا : وضع غزة لا يحتمل .. ولا تضامن مع “إسرائيل”
  • مستشار ألمانيا ينتقد سلوك إسرائيل في غزة.. لماذا يعد ذلك أمرًا مهمًا؟
  • استطلاع و3 تصريحات لافتة.. ألمانيا تغيّر لهجتها تجاه إسرائيل بسبب الإبادة في غزة
  • عاجل. وزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ولا يجب أن يكون التضامن بالإجبار
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى منتصف يونيو
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"