بوابة الوفد:
2025-05-19@14:29:31 GMT

تثبيت سعر الدواء وليس الصرف

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

الدواء ليس له علاقة بالحرب الأوكرانية الروسية وليس له علاقة بالحرب فى السودان أو النزاعات العرقية فى بلاد ما فالمريض ليس له علاقة بسعر الدولار فسعر الدواء لابد أن يكون ثابتًا وليس متغيرًا كل يوم أو كل أسبوع، ولا «ينفع» أن كل مرة يبعث المريض أحدًا لكى يشترى دواء ما اما ألا يجده موجودًا أو يجده قد ارتفع ثمنه فلن يشتريه فى كل مرة أو سيؤخر شراءه «حتى تفرج» والسؤال الآن موجه إلى الحكومة هل تعى ما يحدث فى الحال المصرى أو الحال الطبى كل مرة يزيد فيه سعر الدواء بسبب غير مبرر وأقول مرة ثانية غير المبرر لأن فى كل دول العالم تحدث طفرة فى كل الأسعار ومنها الدواء كل فترة معينة قد تكون خمس أو عشر سنوات وتملك الدولة الرقابة الكاملة والواعية على سعر الدواء.

والسؤال الثانى أيضًا موجه إلى الحكومة هل تملك هى تصنيفا رسميًا ومؤيدا بدراسات علمية عن أسعار بعض الأدوية الضرورية جدًا فى كل تخصص طبى وهى مسئولة عن توافره باستمرار مثل الخبز ولا بديل عن دخول هذه الأدوية فى دائرة الاستقرار والوجود دائمًا.

أما إذا كان هناك من لا يفهم أو أصابه العجز فى الفهم أو لا يعرف التصرف مع «حرفة توفير الدواء» فتلك مصيبةٌ أعظمُ والعجيب أنك ترى الدواء المصرى يباع فى صيدليات مصرية بأكثر من ثمن هذا بخلاف الأدوية المستوردة وإن كان التفاوت مبلغا بسيطا ولكن يبقى السؤال لماذا؟ والأمر الأخير والذى يبدو فيه التلاعب واضحًا وغياب الرقابة موجود متى يتم وضع السعر الجديد ورفع السعر القديم وفى أى ساعة من ليل أو نهار؟ وكنت فى إحدى الصيدليات المصرية منذ أيام اشترى دواءً للضغط فقال لى الصيدلى «أنت حظك حلو يا دكتور أنا هاديهولك بالسعر القديم مش الجديد» والفرق بين الاثنين ما يقرب من 30% وقد رأيت بعينى نفس العلبة واحدة مكتوبا عليه 91 جنيها ونفس العلبة مكتوب عليها 67 جنيها فمن الذى يحدد ارتفاع السعر ومتى يكون هذا الارتفاع وجدوى رفعه من عدمه على صحة المواطن.

فهكذا تستهين الحكومة باستقرار سعر الدواء فيستهين المريض بالدواء ونشأ هذا من عدم معرفة أهمية تثبيت سعر الدواء لكى تستقر الحالة الصحية فى مصر الذى هو بأهمية تثبيت صرف الصرف الذى وصل إلى 60 جنيها للدولار الواحد فلن نعرف الدواء المناسب إلا إذا عرفنا «التسعيرة» قبل الكفاءة وإن كان هذا لا يعيب الدواء فهذا «سلو بلدنا» فالمريض الذى أصلًا يوفر قيمة الكشف ويدخل الصيدلية يسأل عن دواء لعلة أصابته ثم يسأل عن سعر هذا الدواء قبل أن يعرف هو سينفعه أم لا لملايين المشاكل الاقتصادية التى يعانى منها الآن فلن يدخل حتى الصيدلية إذا وجد كل مرة «الدواء يغلى».

نحن نحتاج إلى نظام صارم فى تسعير الدواء ثم استمرار التسعير هذا لمدة عشر أو خمس سنوات على الأقل دون زيادة لكى نستطيع السيطرة على الأمراض ولا يكون المبرر أننا من بلاد العالم الثالث فيجوز أن «نكون خارج المنطق» لأنه ليس من المنطق هذا الارتفاع اليومى فى الأسعار ولا يحدث هذا فى «أوروبا والدول المتقدمة» ولا غيره لأن الدواء أمن قومى فعندما يعلم ترتفع أسعار الدواء يوميًا سينصرف الناس عن العلاج تلقائيًا وسيعملون البدع لكى يقنع أنفسهم أنهم ليسوا فى حاجة له من الأصل.

وفى الطب النبوى وصف الحارس بن كلدة سبعًا لمن أراد الشفاء «فليجود الغذاء وليأكل على نقاء وليتمدد بعد الغداء وليمشى بعد العشاء ويقلل من شرب الماء ولا ينام حتى يعرض نفسه على الخلاء وليحذر دخول الحمام بعد الامتلاء»، أما العارفون بأسعار الدواء فيقولون إن اللعب فيها وباء كصقيع الشتاء وأساس الداء دون رخاء وتذبذبٌ وشقاء واجتراء مثل البغاء فكن لصيقًا بالأطباء حتى الفناء تنعم بالشفاء والخلاص من البلاء.

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي معهد القلب الحرب الأوكرانية الروسية سعر الدواء سعر الدواء کل مرة

إقرأ أيضاً:

ريهانا تعود للغناء بعد غياب عبر فيلم «السنافر»

بعد غياب دام ثلاث سنوات عن الساحة الموسيقية، عادت النجمة العالمية ريهانا بأغنيتها الجديدة “Friend of Mine”، والتي تأتي ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم الرسوم المتحركة القادم “السنافر”، المقرر طرحه في دور السينما بتاريخ 18 يوليو 2025.


الأغنية تتميز بإيقاعها الحيوي وصوت ريهانا القوي، وتُظهر جانبًا مختلفًا من قدراتها الغنائية، حيث تؤدي من خلالها شخصية “سنفورة” ضمن أحداث الفيلم.


 

وتعكس الأغنية تأثرها بموسيقى الـ Afro House، ما يجعلها مرشحة بقوة لتكون من أبرز الأغاني الصيفية لهذا العام. كما ظهرت ريهانا في مقطع الفيديو الخاص بالأغنية بشكل خاطف، حيث بدت وسط حقل من الفطر وهي تحمل زهرة ضخمة، قبل أن تختفي داخل كوخ سحري.

ريهانا لم تكتفِ بالغناء فحسب، بل تشارك أيضًا في إنتاج الفيلم، مما يؤكد انخراطها الكامل في المشروع. وتدور أحداث الفيلم حول مغامرة يخوضها السنافر في العالم الحقيقي لإنقاذ بابا سنفور من الأشرار. ويضم طاقم العمل أسماء لامعة، من بينهم نيك أوفرمان، ناتاشا ليون، جيمس كوردن، ساندرا أوه، وأوكتافيا سبنسر.

يُشار إلى أن هذا الظهور الفني يأتي بعد انشغال ريهانا لعدة سنوات بأعمالها التجارية، حيث ركزت على تطوير علامات مثل Fenty Beauty، Fenty Hair، وSavage X Fenty، إلى جانب اهتمامها بحياتها العائلية، إذ أعلنت مؤخرًا عن حملها الثالث خلال مشاركتها في حفل الميت غالا.

وكانت قد خطفت الفنانة العالمية ريهانا الأنظار إليها فى حفل  Met Gala الذى أقيم منذ أيام قليلة حيث أعلنت عن حملها بطفلها الثالث.

من ناحية أخرى تصدرت النجمة العالمية ريهانا السوشيال ميديا فور إعلانها العودة مجددا الى الغناء من خلال أصدار ألبوم جديد بعنوان “r9”، الذى يعيدها للساحة بعد غياب 9 سنوات عن اصدار الألبومات. 

وكشفت ريهانا فى تصريحات صحفية لها عن تجهيز أعمال غنائية مميزة في ألبومها التاسع الجديد، وشعرت أنها يمكنها تحقيق نجاحات منها، بالإضافة إلى أنها شعرت أن الألبوم سيمثل تطورا لصوتها في المرحلة الحالية من حياتها، وذلك بعد حديثها الأخير حول الألبوم مع برنامج "إي تي".

طباعة شارك ريهانا Friend of Mine سنفورة

مقالات مشابهة

  • دواء جديد يعالج سرطان الرئة المتقدم.. تركيبته وأثاره الجانبية
  • هل يتسبب أجر الخادمة في انفصال زوج وزوجته بالقاهرة الجديدة.. اعرف التفاصيل
  • السودان ليس أرض فراغ، وليس (نو مان لاند) بل هو دولة لها وجود وكيان وسيادة
  • ترامب يغير الشرق الأوسط وليس نتنياهو
  • هيئة الدواء تعقد ملتقى للتعريف بالدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • تفاصيل الدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • بودكاست يوسف السنوسي
  • ريهانا تعود للغناء بعد غياب عبر فيلم «السنافر»
  • أمين شعبة الصيدليات: مبادرة الووش أوت لم تفشل.. ونطالب بمهلة إضافية
  • أبرزها علاج الإيدز والمفاصل | بالأسماء .. عبوات مقلدة لـ 4 أدوية شهيرة