عاجل- شيرين سيف النصر ترحل في صمت بناءً على وصيتها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
رحلت الفنانة شيرين سيف النصر في صمت، حيث أعلن شريف سيف النصر وفاة شقيقته الفنانة شيرين سيف النصر، عن عمر ناهز الـ56 عامًا.
وكتب شريف سيف النصر على حسابه الشخصي بـ فيس بوك: توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر.
وأردف: تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، وتقتصر المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها.
شيرين سيف النصر هي مغنية وممثلة مصرية. وُلدت في 8 أكتوبر 1980 في القاهرة، مصر. بدأت شيرين مسيرتها الفنية في صغرها، حيث ظهرت في إعلانات تلفزيونية وبرامج أطفال. في سن المراهقة، انضمت إلى فرقة موسيقية للأطفال تسمى "فرقة لوليبوب"، وقد لاقت شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي.
في عام 2000، بدأت شيرين حقبة نجاح جديدة بعد أن أطلقت ألبومها الأول بعنوان "أحسن كتير"، والذي حقق شهرة واسعة ونجاحًا كبيرًا. منذ ذلك الحين، أصدرت عددًا من الألبومات الناجحة والأغاني الشهيرة، وحققت شيرين شعبية كبيرة في الوطن العربي.
أهم أعمال الفنانة شيرين سيف النصربجانب مسيرتها الغنائية، قدمت شيرين أدوارًا تمثيلية في السينما والدراما التلفزيونية. شاركت في عدد من الأفلام والمسلسلات مثل "مراتي وزوجتي" و"عمر وسلمى" و"حلاوة الدنيا" وغيرها. حصلت على جوائز عديدة عن أعمالها الفنية، بما في ذلك جائزة الأفضل في مجال التمثيل والغناء.
تتمتع شيرين سيف النصر بصوت قوي وقدرة فريدة على التعبير عن العواطف من خلال الأغاني. كما تتميز بأسلوب غنائي متنوع يجمع بين الأغاني الرومانسية والشعبية والبوب، مما يجعلها واحدة من الفنانات البارزات في العالم العربي.
بدأت شيرين حياتها الفنية في عام 1986 عندما شاركت في مسلسل “ألف ليلة وليلة” ثم توالى ظهورها في الدراما التلفزيونية ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها وقتها مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة”.
ورغم التوهج الفني خلال التسعينيات، اعتزلت شيرين التمثيل في نهاية عام 1996 بعد زواجها ثم عادت مرة ثانية في عام 2001، لتقف أمام “الزعيم” عادل إمام في فيلم “أمير الظلام” عام 2002.
ومن أبرز أعمال شيرين سيف النصر، التي لم تتخط 30 عملا: “البحث عن طريق آخر”، “النوم في العسل”، و”أمير الظلام” و”سواق الهانم”، ومسلسلات “العرضحالجي” و”مذكرات شوشو” و”غاضبون وغاضبات”، ومسرحيات “لعبة الحب والجنان” و”بودي جارد”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة شيرين سيف النصر وفاة الفنانة شيرين سيف النصر الفنانة شيرين سيف النصر الفنانة شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.