بمب العيد يحوّل فرحة 50 شخصا في مصر إلى المستشفى
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصيب أكثر من 50 شخصا في مصر معظمهم من الأطفال بسبب ما يسمى "بمب العيد" والألعاب النارية والمفرقعات خلال أيام عيد الفطر.
اقرأ ايضاًوقالت وسائل إعلام، إن أكثر من 50 شخصا في مصر معظمهم من الأطفال، تعرضوا لعدّة إصابات، متفاوتة الخطورة، بسبب استخدام "الألعاب النارية" والمفرقعات.
وقال رئيس جامعة سوهاج، حسان النعماني "إن قسم الطوارئ في المستشفى الجامعي الجديد في سوهاج، استقبل أكثر من 50 مصابا معظمهم من الأطفال"، مشيراً إلى أن الإصابات تركزت في منطقة العين.
من جانبه أفاد رئيس قسم العيون بكلية الطب البشري، الأحمدي حمد السمان، بأن "أغلب الإصابات خطيرة، مشيراً إلى أن منها ما أدى إلى انفجار مقلة العين مع تهتك كامل بالأنسجة مع فقدان تام لهذه الأعين".
اقرأ ايضاًوأضاف، أن من الحالات "النزيف داخل الخزانة الأمامية مع وجود مياه زرقاء ثانوية وحالات مياه بيضاء تصادمية وعدد كبير من إصابات الجفون وجروح الملتحمة وقرح في القرنية".
المصدر: عربي 21
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المتاحف:معرض كنوز الفراعنة ثمرة تعاون أكثر من عام مع إيطاليا
قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض كنوز الفراعنة يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركاتنا في إيطاليا.
افاد عثمان ، انه قد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI S..A ، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
كنوز الفراعنة
أوضح أن قاعات Scutante del Quinnale التي منحت المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا.
ولفت أن هذه القاعات تقع بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرئيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبريتالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية، وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان الاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكلهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
لفت مؤمن عثمان قائلاً إنه من بين أبرز القطع المعروضة تابوت الملكة إباح حلب، وأحدى توابيت يونا، واللذان يعكسان المعتقدات الروحية والممارسات الدينية للمصريين القدماء، إضافة إلى القناع الذهبي للملك أسموبي، الذي بعد مثالاً بديعا على البراعة الفنية للحرفيين المصريين القدماء وعلى تقديمهم للملكية.
واختتم بقوله: إن هذا المعرض سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي