أمريكا تفرض عقوبات على قادة في كتائب القسام بينهم أبو عبيدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس:
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قيادات في المقاومة الفلسطينية من بينهم “أبو عبيدة” الناطق الرسمي باسم كتائب القسام.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة أصدرت (الجمعة 12 أبريل) عقوبات على المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقادة بوحدة الطائرات المسيرة التابعة للحركة الفلسطينية.
ويستهدف الحظر الأمريكي حذيفة سمير عبد الله الكحلوت المعروف أيضاً باسم “أبو عبيدة” وهو المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة منذ عام 2007 على الأقل، حسب زعم الأمريكيين.
كما تستهدف العقوبات أيضاً وليم أبو شنب قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، وبراء حسن فرحات، مساعد أبو شنب، وخليل محمد عزام وهو مسؤول استخبارات.
وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في إشارة إلى الطائرات المسيرة، “العمل المشترك يعزز اليوم تركيزنا الجماعي المستمر على تعطيل قدرة حماس على شن مزيد من الهجمات، بما في ذلك من خلال الحرب الرقمية وإنتاج الطائرات المسيرة”.
وأضاف “ستستمر وزارة الخزانة، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، في استهداف شبكات التسهيلات التابعة لحماس أينما كانت، بما في ذلك المجال الرقمي”.
ومما يثير السخرية وفقاً لمراقبين، أن هذه العقوبات الأمريكية تفرض على جميع العقارات والمصالح المملوكة للأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة أو تلك التي في حوزة أو خاضعة لسيطرة أشخاص أمريكيين ويتعين إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عنها.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، تحدثت في وقت سابق الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي قرر إدراج مكونات فلسطينية في ما تسمى “قوائم الإرهاب”، على رأسها كتائب القسام، وسرايا القدس.
ووفقاً لمراقبين أن هذه الخطوات الأمريكية والغربية تأتي في سياق دعم كيان العدو الصهيوني، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خانيونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإلسامية "حماس"، الخميس، استهداف تجمع جنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان عبر "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس".
ويأتي هذا الاستهداف في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وتفرض دولة الاحتلال عادة رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.