أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، السبت، أن المملكة قررت إغلاق أجوائها أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء موقتا، وذلك « في ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة ».

وقالت الهيئة في بيان إنها « اتخذت قرارا بإغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت ابتداء من الساعة 20:00 بالتوقيت العالمي أي 11:00 مساء (السبت) بالتوقيت المحلي لعدة ساعات قادمة ».

وأضافت أنه « سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات ».

وأوضحت الهيئة أن القرار اتخذ « حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة وبعد تقييم المخاطر وفقا للمعايير المتبعة عالميا ».

وتعهدت إيران الرد على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.

والسبت، أعلنت هولندا إغلاق سفارتها في إيران وقنصليتها في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق « كإجراء وقائي ». والجمعة، أعلنت الخطوط الجوية الألمانية « لوفتهانزا » وشركة الطيران النمسوية « أوستريان إيرلاينز » التابعة لها تعليق الرحلات من طهران وإليها حتى الخميس 18 أبريل.

وجددت عدة بلدان، بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، دعوة رعاياها لعدم التوجه إلى إيران.

وفيما باتت إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد انتقامي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان، السبت، إن « إيران ستتحمل تبعات خيار تصعيد الوضع بشكل أكبر ».

وصرح « عززنا جاهزيتنا لحماية إسرائيل من هجوم إيراني جديد. ونحن بدورنا مستعدون للرد « .

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل الاردن الحرب ايران غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل الاردن الحرب ايران غزة

إقرأ أيضاً:

محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل

تستعد الولايات المتحدة لتقديم "ورقة شروط" إلى إيران، في ظل مفاوضات نووية مستمرة منذ أسابيع. هذا الأمر يفاقم التوتر مع إسرائيل، التي تخشى من إتفاق لا يلبي مطلبه. اعلان

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة بصدد تقديم "ورقة شروط" إلى إيران تطالبها فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، وذلك ضمن مسار تفاوضي مستمر منذ أكثر من سبعة أسابيع بين الطرفين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع تحذيره من أن رفض طهران لهذه الشروط "لن يكون يوماً جيداً لها"، ملمّحاً إلى خيارات بديلة قد تشمل تصعيداً عسكرياً.

هذه التطورات تأتي في ظل خلافات متفاقمة بين واشنطن وتل أبيب بشأن سبل التعامل مع الملف النووي الإيراني. فبينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل إلى إطار عمل يهدئ المخاوف الإسرائيلية ويؤجل أي عمل عسكري محتمل، تبدو تل أبيب غير مطمئنة للاتجاه الذي تتخذه هذه المفاوضات.

قلق إسرائيلي

وبحسب الصحيفة، يتزايد في إسرائيل القلق من أن واشنطن تقترب من اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ بجزء من قدراتها النووية، خصوصاً في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى مطلبها الصريح بـ"صفر تخصيب".

وتخشى تل أبيب أن يحدّ أي اتفاق من قدرتها على تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضعها في موقف حرج أمام أحد أقرب حلفائها.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب صراحة عن هذه المخاوف، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق "سيئ" سيكون أخطر من غياب الاتفاق كلياً. في المقابل، عبّر مسؤول أميركي عن "خيبة أمل" البيت الأبيض من محاولات إسرائيل التأثير في موقف واشنطن التفاوضي، مشيراً إلى وجود تباينات بين الطرفين حول كيفية إدارة الملف الإيراني.

Relatedطهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطنترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًارئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إذا اتفقنا مع واشنطن قد نسمح لمفتشيها بتفقد مواقعنا النوويةتحذيرات متبادلة وتصعيد محتمل

وفي سياق التوتر المتصاعد، وجّه ترامب تحذيراً إلى نتنياهومن القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه أن يُفشل المسار التفاوضي، وقال: "أبلغته أن ذلك سيكون غير مناسب إطلاقاً في هذه المرحلة، فنحن قريبون جداً من حل محتمل".

وتشهد العلاقات بين الزعيمين الأميركي والإسرائيلي هي الأخرى فتوراً ملحوظاً، لا سيما في ضوء خلافات حول ملفات إقليمية أخرى، أبرزها الحرب في غزة. فقد تجاهل ترامب التنسيق مع إسرائيل خلال زيارته الأخيرة إلى الخليج، وأبرم اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي رغم استمرار استهدافها لإسرائيل. كما أجرى مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس لتأمين الإفراج عن الأسير الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، من دون إشراك الحكومة الإسرائيلية.

ووفقاً للصحيفة، تسعى واشنطن إلى إنهاء جولة المفاوضات الحالية مع طهران باتفاق يُرضي مصالحها ويخفف من قلق تل أبيب، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحاً كأداة ضغط.

وفي هذا الإطار، شدد يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، على أن "أي اتفاق سيئ يجب أن يُواجه بالقوة العسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، حتى لو عارضت الولايات المتحدة ذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • بشكل متعمد.. جنود الاحتلال يصدمون حافلة حجاج في جنين / شاهد
  • بشكل متعمد: آليات العدو الصهيوني تصدم حافلة تقل حجاجا فلسطينيين في جنين
  • ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)
  • محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • إسرائيل تكشف عن إحباط 85 هجوماً سيبرانياً من إيران