إسرائيل تكشف عن جزء من خسائرها ومجلس الحرب يوافق على «رد قوي» ضد إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شنت إيران هجومًا بـ200 صاروخ ومسيرة ضد إسرائيل، في الرد المنتظر على الاستهدافات الإسرائيلية ضد إيران، في عملية عسكرية أدت إلى زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط وتصاعد الصراع بين الطرفين، وأصابت الصواريخ بعض الأهداف الإسرائيلية، فما هو حجم الخسائر؟
وسائل إعلام عبرية، قالت إن صواريخ إيران أصابت بعض القواعد العسكرية في الجنوب، وأحلقت بها أضرارًا طفيفة، كما سقطت 7 صواريخ على قاعدة رامون الجوية في صحراء النقب، وأخرى في مدينة إيلات التي بها أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية، وأصيب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، قال إن عددًا صغيرًا من الصواريخ أصابت إسرائيل وألحقت أضرارًا طفيفة.
من جهته، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي على رد حاسم وقوي ضد إيران، بعد الضربات التي شنتها ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلام عبرية.
تفويض نتنياهو وجالانت وجانتس بالرد على إيرانوانتهت الجلسة بتفويض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت وبيني وجانتس عضو مجلس الحرب، باتخاذ القرارات بما في ذلك الرد الإسرائيلي، لكن الوزيرين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش اعترضا على تفويض جالانت وجانتس لاتخاذ قرار مع نتنياهو بشأن الرد على الهجوم الإيراني.
وشنت إيران هجومًا على إسرائيل مساء السبت، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وفقًا للحرس الثوري الإيراني حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية».
ويُعتبر هذا الهجوم ردًا على غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا دبلوماسيًا إيرانيًا في دمشق قبل أيام، مما أسفر عن مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
لم ترد تفاصيل أخرى عن الهجوم الإيراني حتى الآن، بما في ذلك أهدافه ومدى الخسائر التي أحدثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الهجوم الإيراني الضربة الإيرانية دولة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف ترتيبات لزيارة نتنياهو المرتقبة للقاهرة
صراحة نيوز -كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة لتوقيع اتفاقية لتزويد مصر بالغاز الطبيعي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو 15 عامًا. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع أن مسؤولين إسرائيليين تعاونوا خلال الأيام الماضية مع دبلوماسيين أمريكيين للاستعداد للزيارة، مضيفًا أن نتنياهو سيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويسعى إلى إضفاء طابع تاريخي على اللقاء.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في محاولة لصرف الأنظار عن الملفات الداخلية التي تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل. وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “ليس على علم بهذه المسألة”، نافياً وجود ترتيبات رسمية للزيارة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان شركة “نيو ميد إنرجي”، الشريك في حقل “ليفياثان”، عن تعديل جوهري على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر، يرفع الكميات بنحو 130 مليار متر مكعب، لتصل العائدات المتوقعة إلى 35 مليار دولار حتى عام 2040. ويعد حقل ليفياثان، الذي تملك شركة “شيفرون” الأميركية فيه حصة تشغيلية تقارب 40 بالمئة، المصدر الرئيسي للغاز الإسرائيلي المصدّر إلى مصر منذ توقيع الاتفاق الأول عام 2020 وتوسيعه لاحقًا في أغسطس الماضي.
كما كشفت تقارير أمريكية أن واشنطن تسعى لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسيسي، ونتنياهو، خلال زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى فلوريدا، بقيادة السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل لايتر الذي يُنظر إليه كحلقة وصل بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وفي المقابل، أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الشرق” أن القاهرة وضعت شروطًا سياسية واضحة قبل الموافقة على أي لقاء مع نتنياهو، من بينها إسقاط أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، خصوصًا من محور فيلادلفيا، إضافة إلى إعادة تفعيل مسار حل الدولتين وتوفير ضمانات اقتصادية وأمنية مرتبطة بصفقة الغاز.
وأكدت المصادر أن التوتر بين القاهرة وتل أبيب تصاعد منذ اندلاع الحرب على غزة، خاصة بعد اجتياح رفح واحتلال الشريط الحدودي “فيلادلفيا”، الذي اعتبرته مصر خرقًا صريحًا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979. وفي حال تعذر عقد اللقاء في القاهرة، تحدثت مصادر عن مقترح أمريكي بديل لعقد قمة “أمريكية – عربية – إسلامية” في واشنطن تجمع السيسي ونتنياهو بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وأفاد موقع “أكسيوس” أن البيت الأبيض يمارس ضغوطًا على نتنياهو للموافقة أولًا على صفقة الغاز الاستراتيجية واتخاذ خطوات عملية يمكن أن تقنع القاهرة بجدوى اللقاء. وتاريخيًا، ورغم معاهدة السلام منذ 1979، بقيت علاقة مصر وإسرائيل متأرجحة بين التعاون الأمني والاقتصادي والتوتر السياسي، وهو ما تصاعد بعد عودة نتنياهو للحكم أواخر عام 2022 وطرح وزراء في حكومته أفكارًا تتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، الأمر الذي رفضته القاهرة بشكل قاطع.