كل ما تريد معرفته عن صاروخ فتاح.. سلاح إيراني استهدف مطار رامون في إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
هاجمت إيران دولة الاحتلال الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، بإطلاق مئات الصواريخ على الأراضي المحتلة، استهدفت من خلالها «مطار رامون» جنوب إسرائيل، باستخدام صاروخ فتاح الإيراني الصنع.
وتستعرض جريدة «الوطن» المعلومات الكاملة عن صاروخ فتاح الإيراني، الذي استهدف مطار رامون جنوب إسرائيل.
- صاروخ فتاح هو من فئة فرط صوتي، له قدرات كبيرة، حيث يمكنه الوصول إلى إسرائيل خلال 400 ثانية، ويمكنه اختراق منظومات الدفاع الأكثر تقدمًا.
- تم الإعلان عنه للمرة الأولي في يونيو الماضي.
- وهو من الأسلحة التي يصعب تصنيعها، وبهذا أصبحت إيران واحدة من 4 دول لديها هذه التكنولوجيا في العالم.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فإن مدي هذا الصاروخ 1400 كيلو متر، وسرعته تتجاوز سرعة الصوت بـ13 مرة.
- يتمتع بقدرة مرتفعة على المناورة ضد الدفاعات الجوية.
- يصعب اعتراضه.
- قادر على اختراق وتدمير كل الأنظمة الرادارية والدفاعية.
- يعمل بمحرك كروي يعمل على الوقود الصلب.
- له فوهة متحركة تعطي الصاروخ قابلية على المناورة في كافة الاتجاهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ فتاح صاروخ فتاح الايراني ايران الهجوم الايراني على اسرائيل اسرائيل دولة الاحتلال صاروخ فتاح
إقرأ أيضاً:
"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.
وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.
الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.
هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.