«الكارديجان».. عباءة بستايل مختلف مناسبة للأجواء الروحانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يعتمد «الكارديجان» وعباءة العيد على التطريز اليدوى، لكن بتصميمات بسيطة، تعطى إطلالات هادئة، تركز على الأناقة من دون تكلف، لذا فهو يناسب الذوق المصرى، إذ ترتديه السيدات والفتيات فى المناسبات السعيدة، ومثلما كان له حضوره القوى خلال سهرات رمضان وإفطاراته، فهو الطاغى على أزياء الفتيات فى عيد الفطر، خاصة خلال مظاهر الاحتفال أثناء أداء صلاة العيد.
يعتبر «الكارديجان» نسخة مختصرة من القفطان العربى، الذى يمتلئ بالتطريز والمشغولات اليدوية، وهو عبارة عن «بيشت» مفتوح للنهاية، ويناسب الفسح والخروجات، بدلاً من العباءات التقليدية، لذا تُقبل عليه الفتيات والسيدات، بحسب حديث محمود صبرى، صاحب محل لبيع «الكارديجان»: «البنات اللى مش بيحبوا يلبسوا العبايات، بيشتروا الكارديجان دلوقتى، لأنه حاجة فى النص بين العباية والقفطان».
تزداد نسب بيع «الكارديجان» فى 3 أشهر، وهى رجب وشعبان ورمضان، أكثر من أى وقت آخر، لأنه زى مناسب للأجواء الروحانية، التى تسيطر على الجو العام، خلال هذه الأشهر، ويعتبر بديلاً أفضل من العباءة، يمكن أن تذهب به الفتيات إلى أى مكان، بسبب اختلاف ألوانه وتصاميمه: «الناس من كام سنة، كانوا بيشتروا عباية العيد التقليدية، دلوقتى الموضوع اختلف، بيشتروا كمان العباية الكارديجان بتصميماتها المطرزة المبهجة».
يمر «الكارديجان» بمراحل مختلفة فى التصنيع، إذ يبدأ بمرحلة التطريز، ثم الكى وبعدها تفريغ التطريز، مروراً بمرحلة القص على المقاسات المناسبة للتصميم، وصولاً إلى تجميعه بطرق مختلفة، حتى نحصل فى النهاية على أشكال عديدة تناسب مختلف الأذواق.
يصمم محمود «كارديجان» مناسباً للأطفال، حتى ترتدى الابنة نفس ملابس والدتها، خلال صلاة العيد وتشكلان ثنائياً جيداً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عباءات المناسبات السعيدة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
لدعم التصنيع المحلي ..رئيس هيئة الشراء الموحد يستقبل وفدًا من البنك الأفريقي للتنمية
استقبل الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي وادارة التكنولوجيا الطبية، وفدًا رفيع المستوى من البنك الأفريقي للتنمية، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون في مجال التصنيع الطبي ودعم القدرات الإنتاجية المحلية.
وأشاد وفد البنك بمستوى التصنيع المحلي في مصر في مجالات الأدوية، الأمصال، المستلزمات، والأجهزة الطبية، والمواد الخام الدوائية من حيث التكنولوجيا المتقدمة والقدرة الإنتاجية العالية، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يعكس التزام الدولة المصرية بتوطين الصناعة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
كما أعرب الوفد عن استعداد البنك لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لدفع عجلة الإنتاج المحلي، وتوسيع آفاق التعاون بين دول القارة الأفريقية في هذا القطاع الحيوي، بهدف تحقيق الأمن الدوائي للقارة.
الفرص الاستثمارية المتاحة في مصرمن جانبه، استعرض الدكتور هشام ستيت الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في قطاع الصناعات الطبية، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير الدواء عالي الجودة إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أن مصر ترحب بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يخدم مصالح شعوب القارة ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الصحية.