الشرطة الأسترالية تدلي بتصريح حول حادث الطعن في سيدني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استبعدت شرطة سيدني اليوم الأحد الإرهاب أو الأيديولوجية كدافع بعد أن قتل رجل ستة أشخاص في هجوم طعن أمس السبت في أحد أكثر مراكز التسوق ازدحاما في المدينة.
وتم استدعاء الشرطة إلى مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري في شرق المدينة قبل الساعة الرابعة مساء (0600 بتوقيت جرينتش) أمس السبت بعد أنباء عن حادث الطعن.
وقال أنتوني كوك، مساعد مفوض الشرطة، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "كان هذا مشهدا مروعا"، مؤكدا أن الرجل معروف لدى الشرطة في كوينزلاند.
وأضاف "لا يوجد حتى الآن أي شيء لدينا ولا معلومات تلقيناها ولا دليل حصلنا عليه أو معلومات مخابراتية جمعناها تشير إلى أن هذا (الهجوم) كان له أي دافع معين أو أيديولوجية ما أو غير ذلك".
وقال كوك إنه تبين أن كوتشي كان يعاني من مشاكل في الصحة النفسية في الماضي وتحدثت الشرطة إلى عائلته بعد الهجوم.
وقالت الشرطة أمس السبت إن خمسا من الضحايا الستة الذين قتلوا نساء، وإن عددا من الأشخاص، من بينهم طفل عمره تسعة أشهر، نقلوا إلى المستشفى مصابين بطعنات. وقالت الشرطة إن الطفل في حالة خطيرة ولكنها مستقرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الجراروه يوضح : منصبي مدني وليس عسكري في الحكومة الفدرالية الأسترالية
صراحة نيوز- اصدر الدكتور محمد أحمد الجراروه، عبر صفحته الشخصية بيانا اوضح فيه طبيعة المنصب الذي تولاه في الحكومة الفيدرالية الأسترالية تالياً نصه
:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
بكل فخر وشموخ واعتزاز، تم تعيننا في منصب مدير استخبارات في الحكومة الفدرالية الأسترالية ضمن إحدى الهيئات الحكومية المدنية التابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية.
يُمثل هذا التعيين بالنسبة لنا محطّة محورية في مسيرتنا المهنية، وشرفًا وطنيًا عظيمًا نحمله بكل مسؤولية وثقة والتزام ومسؤولية نوعية تُجسّد روح الانتماء والولاء لخدمة أستراليا، وتعزيز أمنها، ودورها الإقليمي والدولي.
نتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان للحكومة الأسترالية على هذه الثقة الرفيعة، التي نعدّها وسام شرف ودافعًا للمزيد من التفاني والإخلاص.
كما نستذكر بكل وفاء وإكبار جذورنا الأولى في الأردن العزيز (بلد النشامى) – من مدينتنا الغالية على قلبي، الرمثا الشامخة، مرورًا ببلدتنا ودرّة الدُرر، بلدة البويضة، وصولًا إلى اقليم العاصمة الأسترالية، مدينة كانبرا – عاصمة القرار، ومركز انطلاقنا إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الرفيع.
وفي هذا الإطار، وانطلاقًا من حرصنا الراسخ والمتجذّر في عملنا الحكومي والاداري على توضيح الحقائق بكل شفافية ومسؤولية، نؤكد عبر صفحتنا الرسمية الوحيدة هذه ودرءًا لأي لَبسٍ أو إساءة فهم أو تأويل على التالي:
أن المنصب الذي تم تكليفنا به يحمل طابعًا مدنيًا صرفًا، ويندرج ضمن اختصاص هيئة حكومية مدنية تعمل تحت إشراف وزاري مباشر، في إطار منظومة الحوكمة المؤسسية للدولة الأسترالية. كما أنه لا يتبع أو يرتبط بأي شكل من الأشكال بالوكالات الأمنية القومية في أستراليا، مثل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أو غيرها من الأجهزة ذات الطابع الأمني البحت.
ويخلو هذا المنصب كليًا من أي صفة عسكرية أو مهام أمنية ميدانية، إذ يتركز دوره في دعم العمل الاستراتيجي من خلال الادارة الاستراتيجية، وصياغة السياسات، والمساهمة في صناعة القرار ضمن الأطر الحكومية والمدنية الرسمية، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لأستراليا، ويُجسد قيم الشفافية، والمهنية، والحكم الرشيد التي تقوم عليها مؤسساتنا في الدولة.
وإذ نُقدّر اهتمام المتابعين، فإننا نؤكد أن هذا التوضيح يأتي من باب احترام الحقيقة، وصونًا للمصداقية، وحرصًا على عدم تضليل الرأي العام أو إثارة البلبلة حول طبيعة المهام التي تم تكليفنا بها.