ألمانيا تحظر على وزير يوناني سابق النشاط السياسي بسبب دعمه لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشف وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس، السبت، عن حظر ألمانيا مشاركته في أي أنشطة سياسية على أراضيها بسبب تصريحاته الداعمة لفلسطين والمناهضة لحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وقال فاروفاكيس، في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن وزارة الداخلية الألمانية حظرت عليه المشاركة في الأنشطة السياسية في ألمانيا، مضيفا أنه لن يستطيع زيارة ألمانيا لأغراض سياسية.
Germany's Interior Ministry has issued a “Betätigungsverbot” against me, a ban on any political activity. Not just a ban on visiting Germany but also from participation via Zoom. Here is the speech whose publication caused this ban. Judge for yourselves! https://t.co/rCufvdz9ze — Yanis Varoufakis (@yanisvaroufakis) April 13, 2024
وأوضح الوزير اليوناني السابق أن الحظر الألماني شمل أيضا منعه من حضور الاجتماعات المنعقدة عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن سبب ذلك يعود إلى خطابه الداعم لفلسطين.
ولفت فاروفاكيس إلى أنه كان من المقرر أن يلقي خطابه ذلك خلال مؤتمر فلسطين، في العاصمة الألمانية برلين، الجمعة الماضي، والذي اقتحمته الشرطة الألمانية واعتقلت عددا من المشاركين بشكل مؤقت.
ويشدد فاروفاكيس، في خطابه على أن الفلسطينيين يعيشون في سجن شبه مفتوح منذ ما يقرب من 80 عاما، ويملكون الحد الأدنى من الطعام والماء، وليس لديهم أي اتصال بالعالم الخارجي، ويتعرضون للقصف بشكل دوري، حسب وكالة الأناضول.
ويؤكد أنه يدين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بغض النظر عمن يرتكبها؛ "لأننا نعارض العنصرية في الأراضي الإسرائيلية-الفلسطينية، كما في أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا. لأننا ندافع عن المساواة وحقوق الإنسان العالمية والحرية بين اليهود والفلسطينيين والبدو والمسيحيين في أراضي فلسطين التاريخية".
والجمعة، اقتحمت الشرطة الألمانية قاعة مؤتمر فلسطين الأول الذي حمل عنوان "سنحاكمكم" بهدف "تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، والذي نظمته جماعات مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في العاصمة برلين.
وأوقف رجال الشرطة الألمانية فعاليات المؤتمر، وقطعوا التيار الكهربائي عن القاعة أثناء بث كلمة مسجلة للباحث في شؤون النكبة سلمان أبو ستة.
وبررت السلطات الأمنية في ألمانيا اقتحام المؤتمر بحديث أبو ستة عبر البث المباشر "وهو ممنوع من الظهور السياسي في ألمانيا".
وزعمت الشرطة أن القواعد المنظمة للمؤتمر "تمجيد العنف وخطاب الكراهية أو الدعوة إلى تدمير إسرائيل من بين أمور أخرى"، مشيرة إلى أنها احتجزت 11 شخصا للتحقق من هوياتهم وأطلقت سراحهم في وقت لاحق.
وفي السياق ذاته، منعت السلطات الألمانية الطبيب الفلسطيني-البريطاني غسان أبو ستة من دخول أراضيها، للمشاركة في المؤتمر.
يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومثلت برلين قبل أيام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين الاحتلال المانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".