إعادة فتح المجال الجوي الأردني أمام حركة الطيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، عن إعادة فتح أجواء المملكة أمام حركة الطيران في تمام الساعة 8:15 صباحا.
وحسب رئيس مجلس مفوضي الهيئة الكابتن هيثم مستو. تم إعادة فتح الأجواء بعد إعادة تقييم المخاطر حسب المعايير الوطنية والدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني.
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يحل أحد أعقد ألغاز النظام الشمسي .. اصطدام كوني خلق ظاهرة غريبة على القمر
الولايات المتحدة – من المعروف أن القمر لا يمتلك مجالا مغناطيسيا، لكن المفارقة تكمن في أن بعض العينات الصخرية التي جلبها رواد أبولو من سطح القمر تحتفظ بمغناطيسية قوية.
وهذه الظاهرة الغريبة حيرت العلماء لعقود، حيث لا يوجد تفسير واضح لكيفية اكتساب هذه الصخور لمغناطيسيتها في غياب مجال مغناطيسي قمري.
لكن فريقا بحثيا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) توصل مؤخرا إلى تفسير مقنع يجمع بين عوامل متعددة.
ويفترض الباحثون أن القمر كان يمتلك في الماضي البعيد مجالا مغناطيسيا ضعيفا جدا، نتج عن حركة المواد المنصهرة في نواته الصغيرة. وهذا المجال كان أضعف بنحو 50 مرة من المجال المغناطيسي للأرض اليوم.
ويأتي المفتاح الحقيقي لفهم هذه الظاهرة من دراسة تأثير اصطدامات الكويكبات الكبيرة على القمر. فعندما ضرب كويكب ضخم سطح القمر (مثل الاصطدام الذي شكل حوض إمبريوم العملاق)، أدى التأثير الهائل إلى تبخر الصخور السطحية وتحولها إلى سحابة كثيفة من البلازما الساخنة. وهذه البلازما انتشرت حول القمر وتركزت بشكل خاص في الجانب البعيد منه، حيث نجد اليوم أعلى تركيز للصخور الممغنطة.
والأكثر إثارة هو أن هذه السحابة البلازمية تسببت في ضغط المجال المغناطيسي الضعيف للقمر، ما أدى إلى تضخيمه بشكل مؤقت لمدة قصيرة لا تتجاوز الأربعين دقيقة.
وكشفت المحاكاة الحاسوبية الدقيقة التي أجراها الفريق البحثي على منصة “سوبركلود” الحاسوبية المتطورة في MIT أن الموجات الصدمية الناتجة عن الاصطدام النيزكي، التي انتشرت عبر القمر بالكامل، لعبت دورا حاسما في “تجميد” المغناطيسية المؤقتة في الصخور.
وعندما وصلت هذه الموجات الصدمية إلى الصخور في ذروة المجال المغناطيسي المتضخم، ساعدت في إعادة تنظيم الإلكترونات داخل الصخور وتثبيتها وفقا لاتجاه المجال المغناطيسي العابر. وعندما خفت قوة المجال، بقيت هذه الإلكترونات محاصرة في مواقعها الجديدة، مسجلة بذلك “ذاكرة مغناطيسية” دائمة في الصخور.
وهذا الاكتشاف لا يحل لغزا علميا طويلا فحسب، بل يفتح آفاقا جديدة لفهم الظواهر المغناطيسية على كواكب أخرى. فالكواكب مثل المريخ وعطارد تظهر بقعا مغناطيسية غامضة رغم عدم وجود دينامو نشط في نواتها اليوم. وقد يكون لهذه الظاهرة تفسير مشابه يعتمد على تفاعل المجالات المغناطيسية الضعيفة مع أحداث اصطدامية كبيرة في الماضي.
لكن هذه النظرية ما تزال بحاجة إلى مزيد من الإثبات العلمي، حيث يعول العلماء على المهمات القمرية المستقبلية لجمع عينات جديدة من الجانب البعيد للقمر. وقد يوفر تحليل هذه العينات بدقة الدليل القاطع على صحة هذه النظرية أو يفتح الباب أمام تفسيرات جديدة.
نشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Science Advances.
المصدر: Interesting Engineering