العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 191
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيتها، طالت عددا من المناطق في قطاع غزة، في اليوم الـ191 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة منازل في النصيرات والمغراقة ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين وإصابة 20 آخرين على الأقل، تم نقل غالبيتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف على منازل المواطنين غرب مدينة دير البلح، وغرب مدينة خان يونس، وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال قذائف صوب منازل المواطنين في منطقة بني السهيلا وعبسان والزنة في مدينة خان يونس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين وتم نقلهم إلى المستشفى الأوروبي في المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية أربعة منازل في أحياء مدينة غزة، والزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، وأدى ذلك إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 33686 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة 76309، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً : بعد هجوم إيران .. بايدن يطلب من نتنياهو عدم الردإقرأ أيضاً : خلافات بين قادة الاحتلال بشأن الرد على إيرانإقرأ أيضاً : إعلام أميركي: بايدن أبلغ نتنياهو بأن واشنطن لن تشارك بأي عمليات هجومية ضد إيران
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال مستشفى مدينة الاحتلال مدينة مدينة الاحتلال بني مدينة الاحتلال مدينة إصابة غزة إصابة إيران المدينة مدينة إصابة اليوم بايدن مستشفى غزة الاحتلال بني الاحتلال الحربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".