والدا چان رامز يكشفان تفاصيل دوره في مسلسل المعلم: بيحب يكون على طبيعته
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
خفيف الطلة والحضور، خطف القلوب بتلقائيته وبراءته وإتقانه الدور في مسلسل المعلم مؤديًا دور المعلم والابن، فكان واحدًا من أبطال دراما رمضان 2024، إنّه الطفل چان رامز.
الطفل چان رامزظهر جان رامز، في دور طالب بالصف الثاني الابتدائي، وحقق انتشارا واسعا على منصّات التواصل الاجتماعي بتميزه وخفة ظله خصوصا في الكواليس، بحسب والدته في حديثها لـ«الوطن»، مؤكدة أنّ الجميع أحبوا جان لأنّه دومًا يسعى باجتهاد.
وأكدت أن حب الجماهير لـ«چان»، كان بسبب دوره في المعلم الذي أداه بإتقان شديد، وذلك بعد ظهوره مع الفنان أمير كرارة في فيلم «البعبع»، بعدما رشّحه الفنان مصطفى شعبان للدور في مسلسله: «چان بيحب التمثيل من وهو صغير، وأول ظهوره كان في فيديو كليب أغنية (تكا تكا) مع الفنان حمادة هلال من قبل، وده أداله ثقة كبيرة في نفسه».
خطف الطفل چان رامز القلوب بعدما جسد شخصيتين خلال أحداث مسلسل المعلم، بشخصية المعلم «مصطفى شعبان»، في مرحلة الطفولة، ثم ابن مصطفى شبعان وزمزم، وكشف والده تفاصيل الدور: «لما جالنا الدور قرينا الاسكربيت علشان نشرح له الدور، وهو ذكي جدًا وبيعرف يلقط التفاصيل، وقولنا له لما يجي قدام الكاميرا يتكلم ويمثل الشخصية إزاي، وهو بيحب يكون على طبيعته».
«مبسوط جدًا بالدور ده وبمشاركتي مع الأستاذ مصطفى شعبان والأستاذة هاجر أحمد والأستاذة سهر الصايغ»، بحسب تعبير «چان»، ويضيف والدا الطفل: «نفسنا يوصل للي بيتمناه، وكان الدور تحدي والحمد لله نجح، والكواليس كانت لطيفة لـ(چان) مع كل طاقم العمل»، إذ جمعته علاقة قوية مع أبطال مسلسل المعلم، متمنين له الجميع الوصول لقمة النجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل المعلم مصطفى شعبان مسلسل المعلم
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية في الدور لا الاسم
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المشهد الفني يشهد تغيرات واضحة في مفهوم النجومية، مستشهدًا بنجاح أفلام مثل «السادة الأفاضل»، وبالأعمال التي قدمها المخرج كريم الشناوي خلال الفترة الماضية، والتي لاقت جذبًا واهتمامًا كبيرًا من الجمهور، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، مؤكدًا أنه قدم أعمالًا جيدة ومؤثرة، من بينها مسلسل «شمسية» وفيلم «ضيق».
وتساءل "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، حول ما إذا كان شكل النجومية قد تغير بالفعل، خاصة مع ملاحظة مدى تفاعل الجمهور مع بعض الأعمال الجديدة، مقارنةً ببعض النجوم الكبار، مثل الفنان محمد هنيدي، الذي قدم خلال الفترة الأخيرة أعمالًا لم تحظَ بنفس القبول الجماهيري المعتاد، على حد تعبيره.
وطرح تساؤلًا آخر حول ذكاء بعض الفنانين في اختياراتهم، مشيرًا إلى تجربة الفنان أشرف عبد الباقي، الذي قبل التراجع درجة أو درجتين عن تصدر المشهد، واختار الظهور في أدوار ليست البطولة المطلقة، معتبرًا ذلك نموذجًا لقراءة واعية للتحولات في الصناعة الفنية.
وأكد أن قبول الفنان بدور ليس بطولة مطلقة، أو حتى دور ثانٍ، لا يمثل تقليلًا من قيمته على الإطلاق، موضحًا أن الفنان الذكي الذي يسعى للاستمرار يراهن دائمًا على جودة الدور وليس على اسمه في التترات أو على حجم المساحة الزمنية التي يشغلها على الشاشة، مشيرًا إلى أن التركيز المبالغ فيه على ترتيب الاسم أو المساحة يؤدي مع الوقت إلى تراجع الحضور الفني.