نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مركز الاتحاد للأخبار حلقة نقاشية بعنوان “أهمية التبادل البحثي والطلابي في صقل مهارات الباحثين الشباب»، وذلك في جناح “تريندز” المشارك في معرض باريس الدولي للكتاب المقام بمركز المعارض بقصر إفيمير الكبير في العاصمة الفرنسية، بحضور ومشاركة البروفيسور باتريس برودور، الأستاذ المشارك في جامعة مونتريال، وطلبة إماراتيين بجامعة السوربون وباحثين وإعلاميين وصناع محتوى.

وتناولت الحلقة النقاشية نظرة شاملة حول أهمية التبادل البحثي والطلابي لتعزيز وتنمية مهارات الشباب، خاصة الباحثين، ودور مراكز الفكر والجامعات والمؤسسات التعليمية والإعلام في ذلك برؤية عالمية، إضافة الى تجسير الحوار العالمي.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إن المركز لديه تجربه مهمة في تعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية الإماراتية والدولية، حيث استضاف الكثير من طلاب هذه الجامعات والمؤسسات لتدريبهم على أدوات البحث العلمي.

وأضاف أن عدداً من شباب الباحثين في “تريندز” شارك في برامج تبادل بحثي مع مؤسسات أكاديمية بحثية دولية لصقل مواهبهم وتمكينهم عبر الاطلاع على تجارب الآخرين وتطوير أدواتهم البحثية والمعرفية.

من جانبه قال الدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار إن المنصات الإعلامية لها دور مهم في دعم الشباب بحثياً ومعرفياً من خلال ما توفره لهم من مساحات لنشر أبحاثهم وأفكارهم، مضيفاً: “نعمل في مركز الاتحاد للأخبار على تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية لتعزيز وعي الطلاب والباحثين الشباب المعرفي، والاستماع لأفكارهم ورؤيتهم للمستقبل”.

وقال البروفيسور باتريس برودور الأستاذ المشارك في جامعة مونتريال الكندية إن اندماج الطلاب في برامج التبادل البحثي والطلابي في دول وثقافات أخرى يحمل العديد من المزايا لهم بما في ذلك التعرف على ثقافات مختلفة وتعزيز تحصيلهم التعليمي.

واستعرض المشاركون أهمية الدور الذي يلعبه التبادل البحثي والطلابي في تعزيز مهارات الباحثين الشباب، ومساعدتهم على اكتساب خبرات بحثية مختلفة تمكنهم من العمل في المجال البحثي.

هذا وقد واصل جناح “تريندز” المشارك معرض باريس الدولي للكتاب استقطاب جمهور المعرض الذي إليه للتعرف على إصداراته، وتوقف العديد منهم عندها مشيدين بتنوعها وملامستها الأحداث، فيما توقف آخرون عند موسوعة “تريندز” حول جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين دورها في تفنيد وتفكيك أفكار الجماعة وتوضيح حقيقتها.

وفي إطار عمل “تريندز” على تعزيز حضوره العالمي وبناء شراكات بحثية فاعلة، قام فريق “تريندز للبحوث والاستشارات”، المشارك في معرض باريس الدولي للكتاب بزيارة جناح مقاطعة كيبيك (كندا) ضيف شرف المعرض، والمشهورة بحيويتها الثقافية وتنوعها، كما قام بزيارة مماثلة إلى جناح المعهد الثقافي الروماني، والتقى مديرته دوينا ماريان، وتم خلال الزيارتين استعراض آفاق التعاون البحثي والمعرفي.

ويشهد جناح “تريندز” في معرض باريس الدولي للكتاب حضوراً ملفتاً لوسائل الإعلام بشكل عام، وبصفة خاصة مشاهير التواصل الاجتماعي الذين أبرزوا عبر منصاتهم جناح “تريندز” وتميزه، وقالوا إنه الجناح العربي الوحيد المشارك في المعرض، حاملاً رؤية بحثية عالمية تشكل جسراً بين الشرق والغرب، كما توقفوا بالعرض التحليل عند عدد من الإصدارات في الجناح، مسلطين الضوء على عمقها وتناولها الأحداث برؤية بحثية وازنة موثقة قادرة على المساهمة في وضع الرؤى والتصورات التي تساعد في وضع الحلول ومواجهة التحديات.

يقوم مكتب الاتصال الإعلامي في “تريندز” بدور كبير في توفير المعلومة للصحفيين والمشاهير، ويساهم في إطلاع الجمهور، عبر منصاته المتعددة، على أنشطة جناح المركز في باريس وأنشطته وفعالياته الأخرى المصاحبة. فيما تم تسجيل 3 حلقات من “بودكاست تريندز” في باريس توثق الجولة الأوروبية الفرنسية ومشاركة “تريندز” في المعرض عبر حوارات مع شخصيات مرموقة في عدة قضايا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المشارک فی

إقرأ أيضاً:

مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي 

وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.

ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.

ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.

يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.

ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.

وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي 
  • المُشاركة المُكلّفة لوكالة التنمية الفلاحية في معرض باريس تثير الجدل
  • أكدت مشاركة أكثر من 94 ألف فرد ضمن منظومتها.. “الحج”: “امتثال” يُنفّذ أكثر من 70 ألف جولة رقابية خلال موسم حج 1446
  • معرض “واحات 3” يواصل استقبال الزوار بالعاصمة المقدسة
  • “منشآت” تشارك في معرض باريس
  • تظاهرة حاشدة في باريس دعما لسفينة “كسر الحصار” على غزة (فيديو)
  • الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
  • 5 شركات سعودية واعدة ضمن مشاركة “منشآت” في معرض “فيفا تك 2025” بباريس
  • الإمارات تشارك في معرض فيفا تِك 2025 في باريس
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم مشاركتها في معرض “النقل واللوجستيات 2025” بميونيخ