تحذير أمريكي لعملاء مايكروسوفت وسط مخاوف القرصنة الروسية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت تقارير أن الوكالات الفيدرالية الأمريكية أمرت بتحليل رسائل البريد الإلكتروني وإعادة تعيين بيانات الاعتماد المخترقة والعمل على تأمين الحسابات السحابية لشركة مايكروسوفت Microsoft Corp وسط مخاوف من احتمال وصول مجموعة قرصنة تابعة للدولة القومية الروسية إلى بعض المراسلات.
أصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) توجيهًا طارئًا في الثاني من أبريل، وتم الإعلان عنه يوم الخميس، يوجه الوكالات إلى تحليل رسائل البريد الإلكتروني، وإعادة تعيين بيانات الاعتماد المخترقة، وتشديد البروتوكولات الأمنية.
ينبع هذا التوجيه من الاختراق الذي تعرضت له شركة مايكروسوفت Microsoft في شهر يناير، والذي يُزعم أن مجموعة "Midnight Blizzard" التي ترعاها الدولة الروسية ارتكبتها.
تعتقد CISA أن شركة Midnight Blizzard سرقت بيانات من شركة مايكروسوفت Microsoft، بما في ذلك تبادلات البريد الإلكتروني بين الشركة وبعض الوكالات الحكومية الأمريكية. تشكل رسائل البريد الإلكتروني المسروقة هذه "خطرًا جسيمًا وغير مقبول" وفقًا لتوجيهات CISA.
على الرغم من قيام Microsoft وCISA بإخطار جميع الوكالات التي يحتمل أن تتأثر، إلا أن العدد الدقيق والأسماء لم يتم الكشف عنها. يحدد التوجيه موعدًا نهائيًا في 30 أبريل للوكالات لإعادة تعيين بيانات الاعتماد وتحديد رسائل البريد الإلكتروني المخترقة.
ويؤكد هذا الحادث اتجاها أوسع نطاقا. وفي يناير، حذرت مايكروسوفت المنظمات من حملة قرصنة مماثلة قامت بها مجموعة روسية أخرى تدعى "Cozy Bear". أبلغت شركة Hewlett Packard Enterprise أيضًا عن خرق للبريد الإلكتروني المستند إلى السحابة والمرتبط بـ Midnight Blizzard في نفس الشهر.
وشدد إريك جولدستين، مسؤول CISA، على التهديد المستمر الذي تشكله مثل هذه المجموعات على المنظمات العامة والخاصة، لكن التوجيه لا يحدد ما إذا كانت حملة القرصنة مستمرة أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الولايات المتحدة رسائل البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
فقدت ولائي.. موظفو مايكروسوفت يردّون على موجة التسريحات
قامت "مايكروسوفت" بإقالة أكثر من 15 ألف موظف منذ بداية العام حتى اليوم، وهو الأمر الذي يثقل كاهل ساتيا ناديلا المدير التنفيذي للشركة رغم نجاحاتها الأخيرة وفق تقرير نشره موقع "إن بي سي".
وأشار التقرير إلى مذكرة داخلية أرسلها ناديلا إلى موظفي الشركة وتم نشرها لاحقا في مدونة الشركة الرسمية، إذ وصف فيها موجة الإقالات الأخيرة بالثقيلة على كاهله ومن أصعب القرارات التي اتخذها.
وتابع ناديلا حديثه قائلا: "أود أن أعرب عن خالص امتناني لمن رحلوا. لقد أسهموا في تشكيل هويتنا كشركة، وأسهموا في بناء الأساس الذي نرتكز عليه اليوم. ولهذا، أنا ممتنٌ للغاية."، وأكد أيضا أن إجمالي عدد موظفي الشركة لم يتغير كثيرا.
ويعود السبب في بقاء إجمالي عدد الموظفين في الشركة ثابتا إلى موجة التعيينات الكبيرة التي قامت بها في العام الماضي، إذ عينت "مايكروسوفت" 228 ألف موظف جديد، وذلك وفق تقرير "إن بي سي".
وتضمنت رسالة ناديلا إشارة واضحة لنجاح الشركة الاقتصادي في الآونة الأخيرة، إذ يرى بأن الشركة حققت نجاحات كبيرة في البورصة واستثمرت في العديد من القطاعات، لذلك فرغم خسارة الوظائف فإن الشركة تعيش أفضل حالاتها.
وعزز التقرير وجهة النظر هذه بفضل ارتفاع قيمة أسهم الشركة لأعلى من 500 دولار للمرة الأولى، فضلا عن توسع مشاريع الشركة واستثماراتها في القطاعات المختلفة.
ومن جانبهم، توجه بعض موظفي "مايكروسوفت" إلى منصات التواصل الاجتماعي للشكوى حول وضع الشركة حاليا، إذ قال ريان سويت وهو موظف في قطاع أنظمة الذكاء الاصطناعي بالشركة إنه "فقد ولاءه لها" حسب ما جاء في التقرير.
كما وضح ناديلا في ختام حديثه أن مهمة "مايكروسوفت" مازالت كما هي، ولكنها يجب أن تتطور لتواكب العالم بعد ابتكار الذكاء الاصطناعي للتحول من شركة تبني البرمجيات إلى محرك ذكاء اصطناعي، وذلك وفق ما جاء في التقرير.
إعلانويذكر بأن قطاع التقنية بشكل عام خسر أكثر من 80 ألف وظيفة منذ بداية العام حتى اليوم وفق الإحصاءات التي ذكرها تقرير "إن بي سي"، كما أشار التقرير إلى إقالة 1300 موظف من شركة "ريكروت القابضة" (Recurit Holdings) المالكة لمنصة "إنديد" و"غلاس دور".