نائب روسي: بايدن مسؤول شخصيا عن التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اعتبر عضو لجنة الأمن لدى مجلس "الدوما" الروسي سلطان حمزايف أن مسؤولية التوتر الحاصل في الشرق الأوسط تقع بالكامل على عاتق الغرب، والرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا.
إقرأ المزيدوكتب حمزايف في صفحته على "تلغرام": "زعيم العالم الدموي (جو بايدن) مستعد لبدء حرب جديدة من خلال تفسيره المهمل للوضع الصعب".
واعتبر النائب الروسي أن إيران ترد على الاسفزازات التي تم ارتكابها بدعم مباشر أو غير مباشر من الولايات المتحدة، وقال: "عشية الانتخابات الرئاسية يجر جو بايدن العالم إلى حرب جديدة، والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي مرحلة أولى فقط وفي الليلة الماضية أكدت السلطات الأمريكية موقفها بمساعدة إسرائيل بكل الطرق الممكنة دون التفكير في أن ذلك سيؤدي إلى انقسام أكبر وأعمال عدائية في الشرق".
وتابع أن السياسة الأمريكية تشعل نزاعا واسعا في الشرق "بما في ذلك من أجل ضمان تدفق مليارات الدولارات لتحقيق الأهداف المشبوهة والدموية للديكتاتوريين الأمريكيين على مسرح العمليات العسكرية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل جو بايدن مجلس الدوما فی الشرق
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.