قيادي بمستقبل وطن: زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية توفر حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن؛ بتنفيذ وزارة المالية توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية في العام المالي الجديد بنسبة 20%، ورفع مخصصات الصحة والتعليم والبحث العلمي.
تخفيف آثار الأعباء التضخمية عن المواطنينوأكد عبد الغني، في بيان اليوم، أن زيادة مخصصات الصحة والتعليم والبحث العلمي بأكثر من 30% وكذلك زيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية هدفه تخفيف آثار الأعباء التضخمية عن المواطنين، ودليل على أن القيادة السياسية والدولة تولي المواطن اهتمامًا كبيرًا، وتدعم مسيرة النمو الاقتصادي مع مراعاة الأعباء الاقتصادية التي تواجه الأسر المصرية، والعمل على دعم الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هذه التوجيهات من شأنها أيضًا دعم وتأهيل وتمكين القادرين على العمل والإنتاج لنقلهم من فئات المستحقين للدعم إلى فئة العمل والمشاركين في الإنتاج؛ بما يضمن حياة كريمة لكل مواطن من أجل مجتمع قادر على بناء مصر المستقبل، ودعم جهود بناء الجمهورية الجديدة الذي تسعى إليه الدولة المصرية.
الرئيس يهتم بدعم شبكات الأمان الاجتماعيوأوضح أن زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية إلى 635.9 مليار جنيه في العام المالي الجديد 2024 / 2025، مقارنة بـ529.7 مليار جنيه في العام المالي الحالي، يأتي تنفيذًا لاهتمام الرئيس السيسي باستمرار دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية من أجل مواصلة برامج مساندة الأسر منخفضة ومتوسطة الدخل في مسار الإصلاح الاقتصادي.
تحصين الأسر الأكثر احتياجًاوأشار عبدالغني إلى أن توسيع شبكة الحماية الاجتماعية أصبح ركيزة رئيسية لا حيد عنها في حكم القيادة السياسية مهما كانت الأعباء الاقتصادية، وهي الخطى التي تعكس الحرص على تحصين الأسر الأكثر احتياجًا والأقل دخلا من تبعات التداعيات الحالية، والسعي نحو ترسيخ الأمن المجتمعي وتعزيز قدرات الأسرة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الحماية الاجتماعية الأعباء الاقتصادية الأمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
خالد عمر يوسف أكد أمام البرلمان الأوروبي أن أزمة السودان أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها.
بروكسل: التغيير
كشف خالد عمر يوسف القيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، أنه شرح أمام البرلمان الأوروبي أبعاد الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، وأهمية التنسيق لتنفيذ خارطة طريق الآلية الرباعية لإسكات صوت البنادق.
وفشلت جميع المبادرات المطروحة في حمل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إيقاف الحرب المندلعة بينهما منذ منتصف ابريل 2023م، فيما تقود القوى المدنية جهوداً مكثفة لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال خالد عمر في منشور على صفحته بـ(فيسبوك) اليوم، إنه تحدث في حلقة نقاش بمباني البرلمان الأوروبي في بروكسل نهار الأمس خصصت لنقاش الأزمة في السودان.
وأضاف أنه شرح حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب من قتل ولجوء وجوع وانتهاكات جسيمة ترتكبها أطراف القتال في حق المدنيين.
وذكر يوسف أنه أكد أن هذه الأزمة أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها “مما يتطلب منظوراً شاملاً يخاطب كافة جوانبها ويعالجها بصورة منصفة ومستدامة”.
وأشار إلى أنه تناول في مداخلته الدور الذي تقوم به عناصر النظام السابق في هذه الحرب لتستخدمها لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد أن “مشروع المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية الإرهابي هو خطر على السودان وعلى محيطه الإقليمي والدولي مما يتطلب التصدي له بحزم وجدية، بما يحد من الدور المخرب لهذه المنظومة الإرهابية”.
وقال خالد عمر، إنه أكد للبرلمان الأوروبي على أن خارطة طريق بيان 12 سبتمبر الذي طرحته دول الرباعية يمثل الفرصة الأهم حالياً لإسكات صوت البنادق، مما يتطلب تنسيقاً محلياً ودولياً وإقليمياً لضمان تنفيذ بنودها جميعاً ابتداءً بالهدنة الإنسانية الفورية المقترحة.
وأوضح يوسف أنه طالب الاتحاد الأوروبي بمضاعفة الجهود للمساهمة في توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب 15 ابريل، وضرورة دعم عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتوثيق كافة الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها جميعاً دون استثناء.
الوسومالبرلمان الأوروبي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السوداني الحركة الإسلامية الرباعية الدولية السودان المؤتمر الوطني ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قوات الدعم السريع