بوابة الوفد:
2025-06-12@05:28:27 GMT

خاطرات فتحى الشرقاوى

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

عندما دعانى الصديقُ الإعلامى الكبير الأستاذ رفعت فياض للانضمام لمنتداه العامر لم أكن أعرف أنى سأقع على كنز معرفى «خاطرة فتحى الشرقاوي» وهو شخصية أعرفها منذ سنوات فقد تزاملنا معا نُوّابا لشئون التعليم والطلاب بالمجلس الأعلى للجامعات وكان د. فتحى صوتا مميزا فى المجلس إذا تحدث أنصت الجميع فلن يقول إلا صدقا وبأدب جم وبثبات مقنع فهو أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس العريقة ويعرف ترويض النفوس والتأثير عليها فى الحق والعدل، اختار «خاطرة» عنوانا لكتاباته اليومية على صفحته ومنتديات أصدقائه، والخاطرة هاجسٌ يَرِد على البال من رأيٍ أو معنى أو فكر فكيف إذا جاءت عن علم الشرقاوى وعن خبرته وممارسته، لقد غّير الدكتور فتحى الشرقاوى نظرة قُرائه إلى علم النفس الذى حصره البعض فى علاج المجانين ولم يدروا أنه علم يحتاجه المجتمع ولا تستغنى عنه الدول، يقرِّب الشرقاوى للناس المعلومات والمفاهيم الكبرى فى أسطر قليلة تحوطها روح الدعابة فيفهمها مثقفهم وعوامهم وكأننا لأول مرة نقرأ عن علم النفس وعلمائه، إن الضغوطات الحياتية وشيوع النظرة المادية بالمجتمع تجعلان المواطنين فى شغل شاغل ولذا يعالج هذه الأمراض ويحلل تفشى السّعار المجتمعى وجوّ المؤامرات والدسائس التى انتشرت بين الموظفين فى مقار عملهم ويضيف لنا معلومات عن أصناف الناس وكيف نأخذ حذرنا منهم وكيف نتعامل معهم، يوجه نصائح للأجيال الشبابية المقدمة على الحياة وهو ينشر الوعى فى ألبابهم دون استعلاء، لقد جاء بشعلة الحكمة فأنار قلوبهم، فى كلماته دعابةٌ مستترة ونقدٌ لاذع مهذب خَفِيّ وجرأة مدهشة وتحليل عميق وتبسيط نظريات فى «كبسولة» لذا أدعو المجلس الأعلى للجامعات أن يعيد ما بدأتُه عندما كنتُ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بتسيير قوافل التنوير التى حاورت شباب جامعات المنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان وكنا على وشك زيارة جميع جامعات مصر بقافلة التنوير التى تضم مفكرين وإعلاميين وفنانين وأدباء وموسيقيين وكان شعارنا «مُحاورة لا محاضرة» وأتَت بنتائج مثمرة لولا أنها وُئِدت لأسباب معلومة، فاستغلوا حكيما مفكرا مثل الدكتور فتحى الشرقاوى وغيره من علماء مصر ليجوبوا أنحاء مصر ويتحاوروا مع شبابها الذين هم فى أشد الحاجة لأفكاره ورؤاه؛ فتحية له ولعلمه ومتى يُصدر خواطره فى كتاب؟ ومتى تنتبه القنوات الإعلامية والوزارات لعلمه وطرائق حديثه الأخّاذة بالألباب والقلوب، بمعنى أدق متى يصل للناس ومتى تستفيد الدولة من علمه؟

خاتمة الكلام

الصباحُ يدقُّ على البابِ ولا بابَ هنا

[email protected]

 

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مستشارة بعلم النفس: عدم التخطيط سبب صعوبة العودة للعمل بعد الإجازة  

أوضحت هاجر القايدي، مستشارة علم نفس العمل، أسباب الصعوبات التي تواجه العودة إلى العمل بعد الإجازة.

وأضافت، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، «إننا نواجه صعوبة في العودة إلى العمل بعد الإجازة بسبب عدم التخطيط لها كما ينبغي، وخصوصا حال حدوث دوامات ضغوط مستمرة على الموظف في العمل».

وأكملت مستشارة علم نفس، أن البعض يبدأ أول يومه بعد الإجازة بينما يرى آخرون أنهم لم يكتفوا من الإجازة، مشيرة إلى أهمية تقييم الموظف لنفسه وإدراك أسباب شعوره بالإحباط إلى هذا الحد.

وأردفت، أن الإجازة التي لا يحصل الموظف منها على الاسترخاء والمتعة والبعد عن الضغوط والتوترات لا تؤدي إلى وجود طاقة للعمل الذي يوفر الدخل.

مستشارة علم نفس العمل هاجر القايدي: نواجه صعوبة في العودة للعمل بعد الإجازة بسبب عدم التخطيط لها كما ينبغي#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/GYd46BSyFM

— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 11, 2025 أخبار السعوديةالإجازةعلم نفسآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مستشارة بعلم النفس: عدم التخطيط سبب صعوبة العودة للعمل بعد الإجازة  
  • الدخول إلى علم النفس عبر بوابة الأدب
  • لا تطرق بابًا أُغلق في وجهك
  • من أمن العقاب والمحاسبة أساء الأدب والعمل
  • المغرب يفتح تحقيقا بهجوم سيبراني استهدف المجلس الأعلى للقضاء
  • ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • النيابة العامة تفتح تحقيقاً في مزاعم اختراق ونشر بيانات المجلس الأعلى للقضاء
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس