المناطق_متابعات

استدعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، السفير الإيراني لدى الأردن، وأوصلت له رسالة “بضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن”.

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال في تصريحات لقناة “المملكة” إن “التصعيد الذي وقع أمس كنا قد حذرنا من وقوعه منذ بداية الحرب على غزة”، مؤكداً أن “كل ما يشكل تهديداً للأردن ولأمن الأردنيين نتصدى له بكل إمكانياتنا وقدراتنا” وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك واشنطن: لن نشارك بأي رد من إسرائيل على إيران 14 أبريل 2024 - 9:44 مساءً باحث في الشؤون الإيرانية: الهجوم الإيراني لا علاقة له بنصرة القضية الفلسطينية.. والعملية محسوبة لتحقيق عدة أهداف 14 أبريل 2024 - 8:36 مساءً

وكانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية في إيران نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن القوات المسلحة الإيرانية ترصد بدقة تحركات الأردن خلال الهجوم على إسرائيل، مضيفاً أنه “في حال شارك الأردن في أعمال محتملة (لصد الهجوم) فسيكون حينذاك الهدف التالي”، بحسب ما نقلته الوكالة.

وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر: “تم قبل العمليات توجيه التحذيرات اللازمة إلى الأردن ودول المنطقة”.

من جانبه، قال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في عمان السفير علي أصغر ناصري إن التصريحات التي تداولتها وكالات أنباء إيرانية وتهدد فيها الأردن “غير صحيحة وغير رسمية ولا تمثل الموقف الرسمي الإيراني”.

وقال ناصري في تصريح مقتضب لموقع “خبرني” الأردني أن المواقف الرسمية الإيرانية هي التي تصدر فقط بشكل رسمي عن وزارة الخارجية الإيرانية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران الأردن

إقرأ أيضاً:

مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة

تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ببناء أكبر مطار في أفريقيا ومحطة للطاقة النووية، لكن التحدي الأخطر الذي يواجهه الآن هو مساعيه لإيجاد منفذ بحري للدولة الحبيسة، وهو ما يهدد بعودة شبح الحرب إلى المنطقة.

وفي كلمة أمام البرلمان في أواخر أكتوبر الماضي، احتفى آبي أحمد بما أسماه "تحول" إثيوبيا، مؤكداً أن العاصمة أديس أبابا تشهد طفرة عمرانية واسعة.

ورغم هذا الزخم التنموي، تواجه إثيوبيا تحديات اقتصادية وسياسية قد تنعكس سلباً على أحد أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الأفريقية.

عودة التوتر مع إريتريا.. وصراع على موانئ البحر الأحمر

وتسعى الحكومة الإثيوبية إلى استعادة الوصول إلى البحر الأحمر، وهو الحق الذي خسرته بعد استقلال إريتريا عام 1993، وبعد سنوات من التقارب منح خلالها آبي أحمد جائزة نوبل للسلام، عادت التوترات بين الجارتين مجدداً.

ففي يونيو الماضي، اتهمت إريتريا إثيوبيا بالسعي إلى تنفيذ "أجندة حرب طويلة الأمد" للسيطرة على موانئ البحر الأحمر، بينما تؤكد أديس أبابا أن مساعيها للحصول على منفذ بحري تتم بطرق سلمية.

واتهمت إثيوبيا، في الأسابيع الأخيرة، إريتريا بـ"الاستعداد الفعلي لشن حرب"، وبـدعم جماعات متمردة داخل أراضيها.

وقال ماجوس تايلور، نائب مدير شؤون القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية، إن الوضع "مقلق" وقد يتدهور في الأشهر المقبلة نتيجة الأخطاء أو سوء التقدير.

اضطرابات داخلية تهدد الاستقرار

وفي الداخل، لا يزال اتفاق السلام الذي أنهى حرب تيجراي عام 2022 هشاً، إذ تشهد المناطق الجنوبية من تيجراي اشتباكات جديدة بين قوات إقليمية وميليشيات محلية، واتهمت قيادة الإقليم الحكومة الفيدرالية بـ"خرق مفتوح" للاتفاق بعد تنفيذ ضربة بطائرة مسيّرة.

كما تتصاعد التمردات في إقليمي أمهرة وأوروميا، حيث تنشط ميليشيات "فانو" و"جيش تحرير أورومو"، وتنسب لجميع الأطراف انتهاكات خطيرة تشمل عمليات قتل خارج القانون، فيما أصبح الخطف مقابل الفدية ظاهرة متزايدة.

وتصف "العفو الدولية" هذا الوضع بأنه "دوامة من الانتهاكات المتواصلة".

اقتصاد يعاني.. وفقر متصاعد رغم إصلاحات جذرية

وعلى الرغم من إنفاق مليارات الدولارات لتطوير العاصمة وتحويلها إلى مركز سياحي وتجاري دولي، فإن المشهد في الأقاليم أكثر قتامة، إذ ارتفعت معدلات الفقر إلى 43% مقارنة بـ33% قبل تولي آبي السلطة عام 2018، وفق البنك الدولي، بفعل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتزايد الإنفاق العسكري.

وأطلقت الحكومة سلسلة إصلاحات واسعة، منها تحرير سعر الصرف، وفتح القطاع المصرفي، وتأسيس بورصة للأسهم، ما ساعد إثيوبيا في الحصول على قرض بقيمة 3.4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي، لكن المستثمرين لا يزالون متخوّفين بفعل الاضطرابات الداخلية والتوتر الإقليمي.

وقال ماجوس تايلور إن "قبضة آبي أحمد على الحكم في المركز قوية، لكن الأطراف تشهد نزاعات قائمة على شعور بالظلم والفقر، وهو ما يجعل استمرار عدم الاستقرار مرجحاً".

طباعة شارك آبي أحمد إثيوبيل إريتريا محطة نووية البحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • شقيق يزن النعيمات يوجه له رسالة بعد إصابته فى مباراة العراق بكأس العرب
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • الخارجية بالحكومة الليبية تستدعي القنصل اليوناني احتجاجًا على تصريحات تمس السيادة
  • مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة