للسعوديين.. بصمة الأحوال من عمر السادسة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_عمر آل قايد
صدرت موافقة مجلس الوزراء على تعديل عدد من مواد وفقرات نظام الأحوال المدنية، من أبرزها النص على أن تسجل الخصائص الحيوية “البصمة” للسعوديين عند بلوغ سن (السادسة).
ووفقا لقرار مجلس الوزراء الذي اطلع عليه “أخبار24” تضمنت التعديلات إضافة فقرة إلى المادة (الثانية)، يكون ترتيبها (ك) بالنص الآتي: “ك – البطاقة الشخصية: هي وثيقة الهوية الوطنية التي تصدرها الأحوال المدنية للسعودي وفقاً لأحكام هذا النظام، وذلك بشكليها الملموس أو الرقمي”.
وشملت التعديلات تعديل المادة (السادسة عشرة)، لتكون بالنص الآتي: “عند تعديل القيود أو تسجيل الحالات والواقعات المدنية، تُسجل الخصائص الحيوية لمن بلغ من (السادسة) من السعوديين، وتحدد اللائحة التنفيذية الضوابط اللازمة لما ورد في هذه المادة”.
وعُدلت المادة السابعة والستون، لتكون بالنص الآتي: “يجب أن يحصل من أكمل سن (الخامسة عشرة) من السعوديين على بطاقة شخصية خاصة به، ويقوم وليـه أو وصيه أو وكيل أي منهما بالإجراءات المطلوبة لذلك، ويكون ذلك اختيارياً لمـن هـم بـيـن سـن (السادسة) و(الخامسة عشرة)، وتستخرج البطاقة من واقع قيود السجل المدني المركزي. وتحدد اللائحة التنفيذية الضوابط اللازمة لما ورد في هذه المادة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحوال المدنية مجلس الوزراء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
القارئ والتأويل.. كتاب جديد يتأمّل عالم عبد الفتاح كيليطو الأدبي
الرباط "العُمانية": يقدّم الكاتب والناقد صدّوق نور الدين في كتابه الجديد "القارئ والتأويل" قراءة معمقة لعالم عبد الفتاح كيليطو الأدبي، كاشفًا عن أبعاد جمالية وفكرية تتقاطع فيها التجربة النقدية بالخصوصية الإبداعية لهذا الكاتب المغربي المعروف.
ويستهل المؤلف كتابه بمقدّمة بعنوان "من أجل هموم مشتركة"، يسترجع فيها مشهدًا شخصيًّا جمعه بكيليطو عام 1988، متأمّلًا تفاصيل اللحظة بكثافة سردية وشاعرية توحي بطبيعة العلاقة التي تجمع القارئ بالنصّ والمبدع بمرآته الداخلية.
ويشتمل الكتاب على عدد من المحاور الرئيسة، منها: "نحو نقد أدبي جديد.. بين عبد الكبير الخطيبي وعبد الفتاح كيليطو"، و"صورة ابن رشد في الأدب"، و"شعرية الاستطراد"، و"كيليطو والكتابة الروائية"، بالإضافة إلى تأملات نقدية تربط كيليطو بأعلام مثل خورخي لويس بورخيس ومصطفى لطفي المنفلوطي.
ويرى المؤلف أن كيليطو القارئ والمفكر يتميّز بموسوعية لافتة في الأدبين العربي والعالمي، تتجلّى في كتاباته النقدية القائمة على التحليل والتأويل، مضيفًا أن سؤال الأدب الحديث لا يغيب عن مشروعه الفكري، رغم هيمنة الأدب الكلاسيكي على اهتماماته.
ويؤكد على أن خصوصية الأدب المغربي الحديث، وتأخر ظهوره، تفرض على الدارسين مقاربة نقدية واعية تُوازن بين التأصيل والمقارنة، وهي مسارات برع كيليطو في استكشافها بلغة تتوسل بالعمق دون أن تفارق البساطة.
ويمثل هذا الكتاب إسهامًا نوعيًّا في الحقل النقدي المغربي والعربي، ويعزز من الحوار المستمر حول موقع الأدب في الثقافة الحديثة وعلاقة القارئ بالنص عبر تجربة أحد أبرز المفكرين في المشهد الثقافي المغاربي.