الهروب من الأسر.. مختطفة لمدة 10 سنوات تكشف جرائم بوكو حرام في نيجيريا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلط تجربة ساراتو داودا المروعة مع الجماعة الإرهابية بوكو حرام الضوء على أزمة الاختطاف المستمرة والصراع في نيجيريا. في مقابلة حصرية أجرتها نيويورك تايمز، تروي داودا محنتها كواحدة من فتيات شيبوك المختطفات، وتقدم لمحة عن حياة المتضررين من التمرد.
تتذكر داودا بوضوح اليوم الذي تم اختطافها فيه هي وزميلاتها في عام 2014، عندما هاجم مسلحو بوكو حرام مدرستهم الداخلية في شيبوك.
وأثار اختطاف فتيات شيبوك غضبا دوليا وأدى إلى حملة عالمية تطالب بالإفراج عنهن. وفي حين تمكن البعض من الفرار أو تم إطلاق سراحهم في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، إلا أن العديد منهم ما زالوا في عداد المفقودين حتى يومنا هذا. وسلط الحادث الضوء على قضية الاختطاف المنتشرة في نيجيريا، حيث أصبحت دفع الفدية مشروعا مربحا للجماعات الإجرامية.
وتسلط قصة داودا الضوء أيضًا على الصراع الأوسع مع المتشددين الإسلاميين في شمال شرق نيجيريا، والذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به فتيات شيبوك، إلا أن محنة الضحايا الآخرين غالبًا ما يتم التغاضي عنها، حيث تم تسجيل أكثر من 23000 شخص كمفقودين في المنطقة.
طوال فترة أسرها، واجهت داودا تحديات لا يمكن تصورها، بما في ذلك الإكراه على الزواج والتهديد المستمر بالعنف. ومع ذلك، وعلى الرغم من محنتها، فقد وجدت لحظات من المرونة والشجاعة، وانتهزت في نهاية المطاف فرصة للهروب مع أطفالها.
تعد رحلة داودا بمثابة تذكير مؤثر بالتكلفة الإنسانية للصراع والقدرة الدائمة على الصمود للمتضررين من المأساة. وبينما تكافح نيجيريا مع استمرار انعدام الأمن، تؤكد قصتها الحاجة الملحة لجهود متواصلة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف ودعم الناجين في إعادة بناء حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تكشف حصاد 6 سنوات من التغطية الصحية الشاملة: 105 ملايين خدمة و6 ملايين منتفع حتى 2025
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، وهو ما يعكس توجهًا عالميًا نحو تقليل العبء المالي وضمان حق المواطنين في رعاية صحية متكاملة وآمنة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن ست سنوات من العمل المتواصل توّجت بتقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل المحافظات الست للمرحلة الأولى، بما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
◀︎ 328 منشأة و6 ملايين منتفع.. توسع في التغطية وجودة في الخدماتأوضح البيان أن المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات منذ بدء التشغيل، حيث تم تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وتشخيصية وعلاجية وجراحية.
ووصل عدد المنتفعين من خدمات المنظومة إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على الخدمة من 328 منشأة تابعة للهيئة، بمتوقع مضاعفة العدد ثلاث مرات مع بدء تطبيق المرحلة الثانية على محافظات: (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
◀︎ 51 مليون خدمة طب أسرة.. والبوابة الأولى للرعاية الصحيةأكدت الهيئة أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد حجر الأساس في منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدمت أكثر من 51 مليون خدمة للمواطنين داخل المحافظات الست من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وتُعد هذه المنشآت البوابة الأولى للمواطن للحصول على الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، المعترف بها من ISQua، بما يعادل أكثر من 91% من المنشآت التابعة للهيئة، وهو ما يعكس قوة البنية الصحية وجودة الخدمات.
◀︎ رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية والعدالة الصحيةأكد رئيس الهيئة أن شعار اليوم العالمي هذا العام يجسد جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل كمنظومة اجتماعية تكافلية تتكفل فيها الدولة بعلاج غير القادرين، بما يعزز الحماية الاجتماعية ويخفض العبء المالي عن الأسر المصرية.
وأضاف أن المنظومة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة لبناء نظام صحي قوي قائم على تمويل مستدام وجودة عالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمضي بثبات نحو تطوير الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي رائد في التغطية الصحية الشاملة.