تسجيل 1050 كاشف مستعمل لأغراض التشخيص في المختبر
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أعطت اللجنة الوطنية الاستشارية للكواشف المستعملة لأغراض التشخيص في المختبر، الموافقة الإيجابية على تسجيل ما يناهز 1050 كاشف جديد مستعمل لأغراض التشخيص في المختبر، يستوفي شروط السلامة ويتماشى مع التطورات التقنية والعلمية في المجال.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الوطنية الاستشارية للكواشف المستعملة لأغراض التشخيص في المختبر بمديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الخميس 27 يوليوز 2023، قصد التداول وإبداء الرأي في ملفات تسجيل المستلزمات الطبية.
وأوضح بلاغ لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أنه “بعد الدراسة والتقييم المعمقين لعدد من الملفات من طرف مجموعة من الخبراء وأطر مديرية الأدوية والصيدلة، طبقا للقوانين الجاري بها العمل، خلصت اللجنة الوطنية الاستشارية إلى إعطاء الموافقة الإيجابية على تسجيل ما يناهز 1050 كاشف جديد مستعمل لأغراض التشخيص في المختبر، يستوفي شروط السلامة ويتماشى مع التطورات التقنية والعلمية في المجال”.
وذكر البلاغ، أن الوزارة قامت في إطار عملها المستمر، بتجديد وتحديث ما يقرب من 245 شهادة تسجيل متعلقة بكواشف مسوقة في السوق الوطنية.
وأكدت الوزارة في معرض البلاغ ذاته على تعبئتها الكاملة من أجل مواكبة الفاعلين في القطاع والإسهام في توفير منتجات صحية ذات جودة عالية كفيلة بالتحمل الأمثل بصحة المواطنين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض. اعلان
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أول إختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل نوعي في مسار الكشف عن المرض، تمهّد لتسهيل التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج قبل تفاقم الأعراض.
الإختبار الجديد، الذي طوّرته شركة Fujirebio Diagnostics، يعتمد على قياس نسب بروتينيْن في الدم يرتبطان بتشكّل لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي إحدى السمات البيولوجية الأساسية لمرض الزهايمر. ويُعتبر هذا النوع من التشخيص أقل تعقيدا مقارنة بالوسائل التقليدية التي تتطلب تصويرًا دماغيًا متقدماً أو تحليلًا للسائل النخاعي.
وقال الدكتور مارتي ماكاري، أحد كبار مسؤولي FDA، إن مرض الزهايمر يصيب أكثر من 10% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، مع توقّعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وأعرب عن أمله في أن "تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في دعم استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر".
التجارب السريرية كانت مماثلةوقد أظهرت التجارب السريرية تطابقاً كبيراً بين نتائج اختبار الدم ونتائج التصوير الدماغي وتحليل السائل النخاعي، ما يدعم موثوقيته كأداة تشخيصية فعالة. واعتبرت الدكتورة ميشيل تارفر، مديرة مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في FDA، أن هذه الخطوة "تُيسّر الوصول إلى التشخيص بشكل أوسع، وخصوصًا في المراحل الأولى من التدهور المعرفي".
ما هو مرض الزهايمر؟ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والوظائف الإدراكية، إلى أن يفقد المريض قدرته على الاستقلالية. وعلى الرغم من وجود عقارين معتمدين حاليًا لعلاج المرض، هما ليكانيماب ودونانيماب، فإن فعاليتهما تقتصر على إبطاء وتيرة التدهور في حال استخدامهما في مراحل مبكرة.
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة