باقري: الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب انتهى

استؤنفت صباح الاثنين، الرحلات الجوية الدولية والداخلية في مطاري الإمام الخميني ومهر آباد في العاصمة الإيرانية طهران. 

اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية

وكانت قررت السلطات الإيرانية إلغاء الرحلات بمطارات طهران وشيراز وأصفهان وبوشهر وغربي البلاد حتى الساعة السادسة من صباح الاثنين.

وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، إن الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب السبت، انتهى وأن إيران لا ترغب في مواصلته لكن سترد بقوة إذا ما استهدفت تل أبيب مصالحها.

وأضاف باقري، أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران فإنه سيتم استهداف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن.

وأشار رئيس هيئة الأركان الإيرانية، إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين "إسرائيليين" مهمين.

وأكد أن تل أبيب تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف اقنصلية الإيرانية في سوريا وكان لا بد من الرد عليها.

وتابع رئيس هيئة الأركان الإيرانية: "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير".

من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني.

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن العملية كانت دقيقة وأن الصواريخ والمسيرات وصلت إلى أهدافها بدقة.

وأشار إلى العملية كانت محدودة وناجحة وتم ضرب المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.

وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران رحلات الطيران طهران استئناف الطيران تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل

صراحة نيوز- أصبحت دميتا “مرضية” و”مرتضى”، من الدمى الطرية البلاستيكية الموصوفة بأنها “مضادتان للتوتر”، حديث السوق الإيرانية، حيث تُباع عبر المتاجر الإلكترونية. لكن هذه الدمى تحولت بسرعة إلى قضية مثيرة للجدل، تهدد مصنّعيها وبائعيها، وتشكل تحديًا جديدًا للسلطات الإيرانية.

وأعلنت نيابة طهران، الاثنين، إصدار أوامر للسلطة القضائية بـ”تحديد العناصر المسؤولة عن إنتاج وتوزيع والترويج لهذه الدمى المسيئة للمقدسات، وتقديمهم إلى القضاء”.

ويعود سبب الغضب إلى إطلاق أسماء دينية على الدمى، ما اعتبره مستخدمون أصوليون على شبكات التواصل الاجتماعي “إهانة للمقدسات الشيعية” و”انتهاكًا للمعايير الدينية”، وطالبوا بالتحرك ضد المنتجين والموزعين.

ووصفّت وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، الأمر بأنه “انتهاك لقدسية الأسماء المباركة”، متسائلة عن سبب عدم اختيار أسماء عصرية بديلة. وفي 12 أكتوبر، أطلقت عريضة إلكترونية طالبت بسحب الدمى من الأسواق ووقف إنتاجها، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.

الجانب النفسي للدمية
من منظور علم النفس، يرى خبراء مثل البريطاني دونالد وينيكوت أن علاقة الطفل بالدمية تعتبر امتدادًا للعلاقة العاطفية مع الأم، ويمكن أن تساعد في إدارة القلق والخوف والشعور بالأمان.

وتقول “إلهام”، معالجة نفسية مقيمة في طهران، لقناة “إيران إنترناشونال”: إن التوتر والقلق والشعور بالوحدة تزايدت بين مراجعيها في السنوات الأخيرة، معتبرة أن دمى مثل “مرتضى” و”مرضية”، إذا صُمّمت بشكل مناسب، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق اليومي وتعزيز الشعور بالمؤانسة. وأضافت: “يمكن للدمية أن تكون وسيطًا لتفريغ المشاعر السلبية، إذ يفتح لمسها أو الاحتفاظ بها منفذًا للطاقة الانفعالية المكبوتة”.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إيران من إعادة تشغيل نظام تتبع ناقلاتها النفطية بعد 7 سنوات؟
  • مصطفى بكري: معركة المنصورة الجوية كانت ملحمة كبيرة ولم تكن اشتباكًا عاديًا
  • مصطفى بكري: معركة المنصورة الجوية كانت ملحمة كبيرة ولم تكن اشتباكا عاديا
  • تحفّظ في إسرائيل وبرود في طهران.. هكذا استُقبل عرض ترامب للسلام مع إيران
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البولندي لدى طهران
  • ممر أرس طريق تراهن عليه إيران لتغيير قواعد اللعبة في القوقاز
  • إيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسس
  • برواية النساء.. معرض في طهران يعيد قراءة الفن الإيراني من منظور أنثوي
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • إيران تعلق على دعوة ترامب للحوار.. وسلوك واشنطن