ولم تفلح الوساطات المتعددة في حل الأزمة التي تعصف بالبلاد.

15/4/2024مقاطع حول هذه القصةقصف إسرائيلي يستهدف منزل عائلة العربي شمال غرب مخيم النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 44 seconds 01:44جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي لبحث الرد الإيراني على إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 07 seconds 03:07بلا جدوى.

. أهالٍ ينتظرون عودة عائلاتهم النازحة من جنوب القطاع بمدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 13 seconds 02:13تعدادهم يفوق 465 ألفا.. تعرف على قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيليplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 59 seconds 00:59الرد الإيراني وأثره على أمن الدول العربية ووجودها بالمنطقةplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 28 seconds 06:28تعرف على منظومة القبة الحديدية الإسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 49 seconds 00:49مستوطنون يحرقون منازل وسيارات الفلسطينيين ببلدة قصرى جنوب نابلسplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 36 seconds 01:36من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

هل ينجز كامل إدريس شيئاً بكتابيه؟

هل ينجز كامل إدريس شيئاً بكتابيه؟

حيدر المكاشفي

في كلمته التي القاها بمناسبة تنصيبه بقرار من الفريق البرهان رئيساً لوزراء حكومة الحرب، لوّح الدكتور كامل ادريس بكتابين من إصداره، أحدهما يحمل عنوان (السودان: تقويم المسار ورؤية المستقبل) والآخر (السودان: من النمو الأقل إلى التنمية السريعة)، ولم أجد تفسيراً لتلويحه بكتابيه غير انه اراد ان يقول ان كل ازمات وكوارث البلاد المزمنة مقروءة مع حلولها مضمنة في الكتابين، وانه بتطبيقه ما جاء في كتابيه يمكنه العبور بالبلاد الى مرافئ الامن والاستقرار والتنمية والنهضة، فهل يستطيع كامل إدريس حقاً تحقيق إنجازات في ظل الحرب التي ما تزال مشتعلة؟..

نحاول هنا تقديم قراءة واقعية في تحديات المرحلة التي ما يزال يعيشها السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وهي بكل المقاييس تعد واحدة من أكثر الفترات دماراً في تاريخ السودان الحديث.. فمن المعلوم بالضرورة أن ايما حرب تندلع في أي بقعة في العالم، تتسبب في فواجع وفظائع ودمار واضرار جسيمة، وطالما يمثل السلام البيئة الخصبة المناسبة لنمو وازدهار الشعوب، فبتحققه يتحول تركيز الحكومات والقيادات والشعوب إلى ملفات أخرى هامة وحيوية لم يكن النظر فيها أو التفكر بها متاحاً خلال أوقات الحروب والاضطرابات. فجودة التعليم، الصحة، القضاء على الفقر، التغذية السليمة، الحفاظ على البيئة، العدالة الاجتماعية، وغيرها من القضايا، كلها تتوارى في ظلمات وظلامات الحروب والصراعات، وتتوارى معها طموحات وآمال أجيال ناشئة، وأجيال أخرى لم تر النور بعد.. ومع تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء في حكومة الحرب القائمة الآن، ومع معاناة البلاد ومكابدة العباد من كل الذي ذكرناه اعلاه وتسببت فيه الحرب، يبرز سؤال منطقي وملح، هل يملك كامل إدريس فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومعايش الناس والأمن كما ادعى، أم أن الظرف أكبر من قدرة أي شخصية مهما بلغت كفاءتها في ظل هذا السياق الكارثي؟ فمنذ أبريل 2023، دخل السودان في نفق حرب داخلية مفتوحة، أفضت إلى تهجير الملايين وانهيار مؤسسات الدولة، وانقسام السلطة وتدمير البنية التحتية.

في ظل هذه الظروف، لم تكن الدولة قادرة حتى على تقديم خدمات الحد الأدنى، فكيف بتحقيق أهداف استراتيجية كالتنمية أو الاستقرار؟ هذا الواقع يفرض قيوداً صارمة على أي محاولة للإنجاز.

وقبل التطرق لأي احتمال للإنجاز، يجب الاعتراف بأن البلاد تعيش انهياراً مؤسساتياً وأمنياً شاملاً  فالسلطة منقسمة، جزء يسيطر عليه الدعم السريع، وجزء من نصيب حكومة بورتسودان، وتفتقر الحكومة إلى النفوذ الكامل أو الإجماع الوطني، والبنية التحتية مدمّرة، والنزوح الداخلي بلغ ملايين الأشخاص، وكذا اعداد اللاجئين في دول الجوار، مع توقف الإنتاج الزراعي والصناعي وانهيار النظام المصرفي. فالاقتصاد السوداني يرزح تحت ضغوط غير مسبوقة، تضخم، ندرة في السلع، وانهيار في القطاع المصرفي. معضلة الصادرات وخروج الاستثمارات الأجنبية، وفي مثل هذه البيئة، لن يكون بمقدور أي حكومة تنفيذ برامج اقتصادية جادة دون وقف دائم لإطلاق النار ودعم دولي كبير، لإعادة بناء مؤسسات الدولة من الأساس، ففي ظل هذا الواقع، تبدو طموحات التنمية أقرب إلى التمنّي منها إلى التخطيط الواقعي، ما لم تحدث تحولات هيكلية كبيرة..

نعم الدكتور كامل إدريس شخصية دولية مرموقة بخلفية في القانون الدولي وخبرة طويلة في منظمة الملكية الفكرية (WIPO). غير أن ما يُواجهه في الداخل السوداني لا يشبه بأي حال بيئة العمل الأممي. التحديات تتطلب ما هو أكثر من الخبرة النظرية؛ تحتاج إلى أدوات تنفيذية حقيقية على الأرض. وإمكاناته في هذه المرحلة مرهونة بعدة عوامل، مدى سلطته الفعلية على الأرض، في ظل تعدد المراكز السياسية والعسكرية. ومدى قدرة حكومته على الوصول للمجتمع الدولي وإقناع المانحين والداعمين بالمساهمة في مسار مدني جديد. ومدى قبول القوى السودانية الأخرى له، خصوصاً أن تعيينه لم يتم بتوافق حتى بين مجموعة بورتسودان بل عبر قرار احادي من البرهان، ولهذا لا يمكن تصور انجاز اقتصادي حقيقي دون وقف الحرب أو على الأقل تهدئة الجبهات الأساسية. واستعادة مؤسسات الدولة المالية، وتفعيل دورة الإنتاج. وإعادة بناء الثقة مع المؤسسات المالية الدولية. وفي مجالات الصحة والتعليم هناك كثير من المدارس والمستشفيات تعرضت للنهب أو التدمير أو تم تحويلها لثكنات أو ملاجئ. وهناك النقص الحاد في الامدادات الطبية والعلاجية وفي الكوادر الطبية والتعليمية، وغياب التمويل، وسوء وتردي خدمتي المياه والكهرباء، وكل هذا يجعل اي حديث عن تطوير هذين القطاعين أمراً بعيد المنال. اما ما يلي المعاناة المعيشية وهي العنوان الأبرز للحرب. فأسعار المواد الغذائية تتصاعد، وسلاسل الإمداد مدمرة، واما ما يخص جانبي الأمن والاستقرار وذلك هو التحدي الأصعب. حيث ان الأمن ليس فقط في يد حكومة بورتسودان، بل هو متشرذم بين أطراف النزاع. فغياب السلطة الموحدة وانتشار السلاح بشكل واسع وتعدد المليشيات المسلحة يجعل من الأمن مسألة معقدة للغاية.. وخلاصة الامر انه في ظل استمرار الحرب، لن تكون هناك إنجازات تذكر، وإنما يمكن ان تكون هناك على احسن تقدير محاولات لبناء مساحات أمل صغيرة ومحدودة، ولكن لن يتمكن كامل ادريس بالمجمل من تحقيق تحول فعلي يذكر وذو اثر في الاقتصاد أو الأمن أو معايش الناس دون تسوية سياسية واسعة توقف الحرب وتوحد مؤسسات الدولة، ويمكنه لتحقيق هذا الهدف الوطني النبيل أن يكون صوتاً للعقل، وجسراً بين الممكن والمأمول في هذا البلد الذي أُنهكته الحروب والانقسامات.. فهل تراه يكون صوتاً للعقل والحكمة ام سيكون مجرد حكّامة حرب مثله مثل جماعة (بل بس).

الوسومالبرهان التعليم التنمية الاجتماعية الدعم السريع السودان الصحة حرب ابريل 2023م حكومة بورتسودان حيدر المكاشفي رئيس الوزراء كامل إدريس

مقالات مشابهة

  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
  • أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
  • تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
  • احتجاجات حميدتي بصوت خالد عمر!
  • جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية
  • هل ينجز كامل إدريس شيئاً بكتابيه؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان