أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بهدف دعم التعاون الطبي والعلمي بين المستشفيات الجامعية والمستشفيات المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال تبادل الخبرات العلمية والمشاركة في الأنشطة التدريبية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يستهدف تكامل الخدمات العلاجية حسب الاحتياج لدى كل من الطرفين، فضلا عن رفع كفاءة الأطباء ومقدمي الخدمات من خلال تقديم البرامج التدريبية للأطقم الطبية.

وأكد «عبدالغفار» أنّ ملف الصحة النفسية يأتي ضمن أولويات العمل في وزارة الصحة والسكان، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، سواء من حيث تطوير المنشآت الطبية أو التوسع في الخدمات المقدمة بها، موضحًا أنّ الصحة العامة هي حالة من التكامل بين الصحة الجسمانية، والنفسية، والاجتماعية.

من جهتها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إنه بموجب هذا البروتوكول تقوم أقسام الطب النفسي وعلاج الإدمان بالمستشفيات الجامعية، بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مجالات (الوقاية والتوعية ضد الإدمان، والتدريب، وتكامل الخدمات العلاجية، وتطبيق برنامج خفض الضرر، وبيانات المرصد الوطني للإدمان) طبقا للالتزامات المحددة للطرفين بموجب هذا البروتوكول.
وقع البروتوكول الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور وليد أنور عبدالمحسن أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توقيع بروتوكول تعاون الأمانة العامة للصحة النفسية علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية

ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».

ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.

وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.

وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.

ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول شراكة لإنتاج قطع غيار خاصة بمركبات وشاحنات FAW
  • تامر عاطف وكيلًا للصحة بالقاهرة.. وإسحق جميل للجيزة
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • اتفاقية تعاون بين «شرطة الشارقة» و«الإمارات للمزادات» لبيع الأرقام المميزة
  • اللي مش هينتخبنا محروم من الخدمات.. أمين مستقبل وطن يكشف حقيقة الفيديو المتداول
  • انطلاق قافلة تنموية من التضامن في حدائق أكتوبر
  • ملصقات ورسائل توعية.. الأقصر تواصل الحملات في شوارع الطود ضد الإدمان
  • خدعوك فقالوا.. انطلاق أولى فعاليات بيت التطوع في رأس البر
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة “إنتر هيلث” في مجال المشافي ومصانع الأدوية والتكنولوجيا الطبية