الصحة الفلسطينية تناشد المؤسسات الصحية إقامة مستشفيات ميدانية في غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة المؤسسات ذات العلاقة من أجل إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن ذلك يأتي في إطار محاولة لتوفير الخدمات الصحية ولو بالحد الأدنى بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل.
ويواصل الاحتلال سلسلة الانتهاكات والجرائم ضد الفلسطينيين، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المؤسسات الصحية والمستشفيات في شمال قطاع غزة. هذه الأعمال الشنيعة تُفضح مرة أخرى الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي يمارسها الاحتلال.
قد تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الصحية والمستشفيات تُعتبر ملاذًا هامًا للمرضى والمصابين وتوفير الرعاية الصحية الضرورية، وتدميرها يُعرض حياة السكان المحاصرين في قطاع غزة للخطر، مما يجعل هذه الأفعال بمثابة جرائم حرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الانتهاكات الصارخة الانتهاكات والجرائم الصحة الفلسطينية المؤسسات الصحية توفير الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.