مديرية الأمن تطلق جيل جديد من التدابير لتعزيز حماية المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني في المغرب، عن خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في محيط المؤسسات التعليمية. وفي هذا السياق، أطلق حموشي جيلًا جديدًا من التدابير الأمنية، بهدف تحسين التأمين وتعزيز الحماية حول المدارس والجامعات.
يأتي هذا الإعلان في إطار التزام المديرية بتعزيز الأمن وتعزيز الحماية في المناطق التعليمية، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومثالية للطلاب و التلاميذ والمعلمين على حد سواء.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الجيل الجديد من التدابير الأمنية في تعزيز الثقة في المؤسسات التعليمية وتعزيز جودة التعليم في البلاد.
وأعلن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني في المغرب، عن إطلاق فرقة متخصصة لتأمين محيط المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد.
وستتولى هذه الفرقة المتخصصة مهمة تأمين محيط المدارس والجامعات، ومراقبة النشاطات المشبوهة في المناطق التعليمية، والتعامل الفعال مع أي حوادث أو تحديات أمنية تطرأ.
وتأتي إطلاق هذه الفرقة ضمن إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الأمن العام والحفاظ على استقرار البيئة التعليمية في المغرب.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الحموشي المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المجالات، وتؤكد التزامه بضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم في الوصول إلى التعليم بشكل آمن ومناسب.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
تم، يوم الثلاثاء الماضي، تدشين محطة رصد زلزالي جديدة بسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة، في إطار شبكة وطنية تضم 20 محطة مخصصة لمراقبة النشاط الزلزالي عبر التراب المغربي.
ويأتي هذا المشروع بشراكة بين منظمة اليونسكو، حكومة اليابان، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إضافة إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك ضمن مشروع “تعزيز صمود المغرب في مواجهة الزلازل” الذي أُطلق عقب زلزال الحوز في سبتمبر 2023، ومولته اليابان بمنحة قدرها 900 ألف دولار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المغرب في مجالات الرصد الزلزالي، تدبير الكوارث الطبيعية، والتحسيس بالمخاطر، من خلال تجهيز شبكة وطنية متكاملة تضم أجهزة تسجيل الزلازل، قياس التسارع الزلزالي، وأنظمة إنذار مبكر تعتمد على الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية.
وشملت المبادرة أيضًا تنظيم أكثر من 15 ورشة تدريبية وتوعوية لفائدة المهندسين، الأطر الإدارية، والمجتمع المدني، فضلاً عن حملات تحسيسية في مؤسسات تعليمية بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وأكد مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، أن المشروع يعكس أهمية تبني ثقافة وقائية قائمة على العلم والتحسيس، بينما عبر سفير اليابان بالمغرب، ماساهيرو ناكاتا، عن اعتزاز بلاده بمشاركة خبرتها في مجال إدارة المخاطر الزلزالية.
يُذكر أن المشروع تضمن أيضًا إطلاق منصة إلكترونية وطنية تتيح الولوج إلى بيانات الزلازل، فضلاً عن إنتاج أفلام تربوية تهدف إلى تثمين التراث المعماري التقليدي ومواكبة تحديات البناء الآمن.