كولر ينتظر رقما قياسيا مع الأهلي أمام الزمالك
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ينتظر السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي رقم قياسي جديد مع المارد الأحمر أمام نادي الزمالك اليوم فى المباراة المقرر لها بين الفريقين ضمن مباريات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري المصري الممتاز فى لقاء قوي بين الفريقين.
مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي يدخل المباراة وهو فى معنويات مرتفعة بسبب تاريخه المميز أمام نادي الزمالك، بعدما خاض من قبل 4 مواجهات حقق الفوز بهم جميعًا ومن بينهم مباراتين ببطولتين.
وحقق كولر من قبل على حساب نادي الزمالك بطولتي السوبر المصري بهدفين دون رد فى أول مبارياته مع النادي الأهلي عام 2022 وأخر بطولة وهي لقب كأس مصر أيضًا بنفس النتيجة بهدفي إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة فى السعودية.
حسام وإبراهيم حسن يزوران أحمد رفعت في المستشفى إبراهيم حسن: الفوز على نيوزيلندا تاريخي بسبب الملعب..وعودة الروح أهم المكاسب كولر ينتظر رقما قياسيا مع الأهلي أمام الزمالكبينما كان كولر حقق من قبل الفوز فى بطولة الدوري الموسم الماضي، بمباراة الذهاب والإياب، وكانت المباراة الأولي انتهت بثلاثية للأهلي والثانية برباعية مقابل هدف، ليتفوق بشكل كامل على نادي الزمالك.
بينما التقي كولر من قبل أمام جوميش مرة واحدة فقط وهي فى نهائي الكأس وتفوق السويسري على المدرب البرتغالي، ولذلك يرغب كولر فى استمرار التفوق ومعادلة رقم مانويل جوزيه المدرب التاريخي السابق للأهلي بالفوز فى 5 مباريات متتالية على الزمالك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوبر المصري السويس المدير الفني المصري أدلة ودية النادى الاهلى نادی الزمالک من قبل
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.