تركيا توقف 158 جنديا بتهمة ارتباطهم بالراحل فتح الله جولن
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول أن الشرطة التركية أوقفت 158 جنديا اليوم الثلاثاء للاشتباه في ارتباطهم بالداعية الإسلامي الراحل فتح الله جولن المتهم بتدبير محاولة انقلاب عام 2016، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن هذه التوقيفات التي تضاف إلى توقيف حوالي خمسين جنديا آخرين في نهاية مايو، نفذت في 43 من أصل 81 محافظة في البلاد، بينها إسطنبول وإزمير.
وأوضحت النيابة العامة أن 18 جنديا آخرين ما زالوا مطلوبين، وأن هذه التوقيفات تستهدف القوات البرية في المقام الأول.
توفي فتح الله جولن في أواخر أكتوبر 2024 في الولايات المتحدة حيث عاش لأكثر من 25 عاما، وكان حليفا مقربا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أن يصبح خصمه اللدود.
وتتهم أنقرة أتباع جولن بالتسلل إلى المؤسسات التركية وبينها القضاء والجيش والشرطة والنظام التعليمي، لإقامة "دولة موازية".
منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 أوقف حوالي 26 ألف شخص بتهمة الانتماء إلى جماعة جولن التي تصنفها أنقرة "إرهابية"، واحتجز من بينهم أكثر من تسعة آلاف شخص، بحسب القضاء التركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولن أردوغان تركيا
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
#سواليف
كشف تحليل جديد أن تبني #نظام_غذائي_صحي مستدام، غني بالفواكه و #الخضروات ومعتدل في استهلاك #اللحوم و #الألبان، يمكن أن ينقذ حياة نحو 15 مليون شخص حول العالم سنويا.
أظهرت دراسة حديثة لتقرير لجنة “إيت-لانسيت” لعام 2025 أن النظام الغذائي الصحي الكوكبي يقلل من #خطر_الوفاة المبكرة بنسبة 27%، كما يساهم في خفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة.
يعتمد هذا النظام على مكونات طبيعية وصحية، مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، المكسرات، والبقوليات كالعدس والفاصولياء، مع تقليل اللحوم الحمراء، الأسماك، ومنتجات الألبان.
مقالات ذات صلة
فوائد صحية وبيئية
لا يقتصر تأثير هذا النظام على الصحة فحسب، بل يمتد ليشمل البيئة، إذ يسهم في خفض انبعاثات غازات الدفيئة وتقليل الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية. وقد أظهرت التقديرات أن التحول التدريجي نحو هذا النظام قد يمنع 15 مليون حالة وفاة سنويا، ما يمثل 27% من إجمالي الوفيات العالمية.
التحديات الحالية
يواجه الباحثون تحديًا كبيرًا بسبب انحراف الأنظمة الغذائية الحالية عالميا عن هذا النموذج الصحي، حيث يساهم النظام الغذائي الحالي بنسبة 30% من انبعاثات غازات الدفيئة، مهددا التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والموارد المائية.
التفاوت الاجتماعي والبيئي
يكشف التقرير عن مفارقة صارخة، إذ يعاني نحو 3.7 مليار شخص من نقص الوصول إلى الغذاء الصحي والبيئة النظيفة، بينما تتحمل الشريحة الأكثر ثراءً (30% من السكان) 70% من الضغوط البيئية الناتجة عن النظم الغذائية.
توصيات الخبراء
يشدد الخبراء على أن تحويل النظم الغذائية شرط أساسي لضمان مستقبل صحي للبشرية وكوكب الأرض. ويدعون الحكومات إلى اعتماد سياسات مالية تشجع على استهلاك الفواكه والخضروات وتحد من المنتجات غير الصحية، مع أهمية دور القطاع الخاص في هذا التحول مع الحفاظ على الشفافية والمصلحة العامة.