استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، رئيسة بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، دانييلا كوروسلاك، والوفد المرافق لها، وذلك بديوان مجلس المفوضية.

ويأتي اللقاء ضمن جهود دعم العملية الانتخابية في ليبيا من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حيث ناقش الجانبان مستجدات العملية الانتخابية، ومراحل التقدم المحرزة، والدور الفني والاستشاري الذي تضطلع به الأمم المتحدة في هذا السياق، بما يشمل دعم إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، والعمل على توفير بيئة انتخابية آمنة وشاملة.

وأشادت كوروسلاك، بجهود المفوضية في إنجاز مراحل انتخابات المجالس البلدية، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بمواصلة تقديم الدعم الفني واللوجستي لتعزيز نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، بما يسهم في تعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق الاستقرار والتنمية على المستوى المحلي في ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، تعيين الدبلوماسية السويدية إنغيبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون، نائبة جديدة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة مقيمة للأمم المتحدة في البلاد، خلفاً للزيمبابوية إينيس شوما، التي شكرها على "خدمتها المتفانية" خلال فترة عملها.

ووفق بيان نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة"، تمتلك ريتشاردسون خبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتعافي بعد النزاعات وحقوق الإنسان، عملت خلالها في مناطق متعددة، من غرب ووسط أفريقيا إلى الكاريبي، مروراً بغرب البلقان وجنوب شرق أوروبا.

وتولت سابقاً منصب نائبة الممثل الخاص لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، إضافة إلى مهام المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية هناك منذ عام 2022، وقبل ذلك كانت المنسقة المقيمة في كوسوفو، حيث تعاونت بشكل وثيق مع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في الإقليم.

تحمل ريتشاردسون درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة غوتنبرغ، وليسانس العلوم الاجتماعية من جامعة لوند في السويد، وتتقن خمس لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية، إلى جانب لغتها الأم السويدية.

ويأتي تعيينها بعد أشهر من اختيار الغانية هانا تيتيه، في كانون الثاني/ يناير الماضي٬ ممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة للبعثة الأممية هناك.

ومنذ آذار/ مارس 2022، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين حكومتين متنافستين٬ الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة والمعترف بها دولياً، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد المكلّف من البرلمان. وتواصل البعثة الأممية جهود الوساطة لدفع الأطراف نحو انتخابات عامة يأمل الليبيون أن تنهي أكثر من عقد من الصراعات والانقسامات التي أعقبت الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.


مقالات مشابهة

  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • الدبيبة يبحث مع المبعوثة الأممية العملية السياسية في ليبيا
  • مساعدات الفاشر معلقة.. والأمم المتحدة تنتظر
  • أبوراس: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لدعم مسار التنمية في ليبيا
  • المفوضية تؤكد التزامها بتنفيذ أحكام القضاء وتدعو إلى تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية
  • الأمم المتحدة تستعد لتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة في ليبيا
  • المفوضية تحدد موعد إجراء قرعة الأرقام الانتخابية وتكشف تفاصيل المشمولين
  • غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة