ضجة بعد اجتماع مبعوثي الاتحاد الأوروبي مع المعارضة الناميبية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا بعض أعضاء الحزب الحاكم في ناميبيا، إلى طرد مبعوثي الاتحاد الأوروبي من البلاد بسبب اجتماع مع شخصية معارضة بارزة الأسبوع الماضي.
مبعوثي الاتحاد الأوروبيوالتقى المبعوثون بزعيم حزب الوطنيين المستقلين من أجل التغيير باندوليني إيتولا، يوم الثلاثاء الماضي، في مقر إقامة السفير الألماني ثورستن هوتر في العاصمة ويندهوك.
وأثار الاجتماع انتقادات قوية من الحكومة وحزب سوابو الحاكم.
وقال نائب الرئيس نيتومبو ناندي-ندايتوا إن الاجتماع يرقى إلى "دبلوماسية مشكوك فيها للغاية" ، مما يشير إلى تدخل محتمل في الانتخابات المقبلة في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أدانت رابطة شباب حزب سوابو دبلوماسيين من ألمانيا وفنلندا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، دعا إلي طردهم من ناميبيا.
وحثت السلطات الناميبية على "إعلان أي ممثلين للبعثات الأجنبية يسعون إلى التدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا كأشخاص غير مرغوب فيهم، دون أي تنازلات".
لكن بعثة الاتحاد الأوروبي في ناميبيا، نفت المزاعم بأنها ناقشت شؤون الدولة أو شاركت في أنشطة يمكن أن تتدخل في الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وقالت إن الاجتماع كان "غداء غير رسمي" لمناقشة "الوضع" في ناميبيا ، بما في ذلك حملة إيتولا الانتخابية.
Media Statement‼️
Regarding the meeting between EU and the leader of an opposition party.
Issued by:@EU2Namibia@GermanEmbassyNA@EmbEspNamibia @FranceInNamibia@EmbPtWindhoek@FinEmbWindhoek pic.twitter.com/nRhmeYlQNI
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ناميبيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الإتحاد الإشتراكي.. المعارضة تتبادل الإتهامات حول فشل ملتمس الرقابة
زنقة 20 | الرباط
بعد أن نسف حزب الإتحاد الإشتراكي مبادرة صياغة ملتمس الرقابة الذي كان يهدف إلى إسقاط الحكومة ، فتحت أحزاب المعارضة النار على بعضها البعض متبادلة الإتهامات.
حزب العدالة و التنمية عبر في بلاغ لآخر اجتماع لأمانته العامة، عن استيائه العميق من “تنصل أحد أحزاب المعارضة بطريقة مشبوهة وغير مسؤولة من التزامه مع باقي أحزاب المعارضة بتقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة”.
البيجيدي، و في هجوم على حزب الإتحاد الإشتراكي، اتهم بـ”الإختباء وراء مبررات سخيفة وهزيلة للتهرب من مواصلة التنسيق بخصوص هذه المبادرة الرقابية”.
كما وجه له تهمة “عرقلة تشكيل أغلبية حكومية عقب انتخابات 2016، ومواصلة لعب أدوار بئيسة تُضعف وَتُسفهُ العمل السيّاسي وتربك المسار الديمقراطي”.
الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر، و في كلمته خلال المجلس الوطني لحزبه ، قال أن الإتحاد الإشتراكي كان سباقا إلى تقديم ملتمس الرقابة وطرحه في المجلس الوطني، متحدثا عن حسابات ضيقة لحزب آخر في المعارضة، في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية.
وقال لشكر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي بوصفه القوة الأولى في المعارضة، تقدم بمبادرة إعداد الوثيقة بما يتوافق مع الأعراف والتقاليد البرلمانية، إلا أن الخلافات برزت حول أحقية تلاوة النص، حيث حاولت أطراف أخرى وفق وصفه اختطاف المبادرة.
من جهته ، حمل نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فشل مبادرة ملتمس الرقابة للأحزاب المعارضة الثلاثة الأخرى.
وفي تصريح له خلال لقاء حزبي نظمه حزبه بمدينة تازة، قال بنعبد الله ، أن الخلافات بين ثلاث مكونات في المعارضة أجهضت وأفشلت المبادرة.
وتأسف بنعبد الله من تفضيل الذاتية عوض المضي قدما و “محاكمة” الحكومة وإسماع صوت المعارضة”.
محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بدوره، تاسف لموقف الاتحاد الاشتراكي القاضي بالانسحاب من مجموعة التنسيق لوضع ملتمس الرقابة.
و قال أوزين أنه تفاجأ بانسحاب الاتحاد الاشتراكي، حيث علم الخبر عبر وسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغ مجموعة التنسيق.