أول قرار للاتحاد السعودي بعد تعرض المهاجم المغربي حمد الله للضرب بالسوط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أدت الحادثة التي حصلت بعد نهائي السوبر السعودي حين تعرض المغربي عبد الرزاق حمد الله للضرب من قبل أحد المشجعين إلى قرار الاتحاد السعودي بمراجعة قوانينه المتعلقة بسلوك المشجعين.
ما إن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي فاز بها الهلال الخميس الماضي على الاتحاد 4-1 في أبوظبي، حصلت مشاجرة بين المهاجم حمد الله الذي كان صاحب الهدف الوحيد للفريق الخاسر، وأحد المشجعين الذي رد على رشه بالمياه من قبل اللاعب المغربي بضربه السوط.
حمد الله يرش الماء على مشجع و المشجع يرد عليه و يجلده!!!
pic.twitter.com/Nc1PgtKon2
وأعرب الاتحاد السعودي ورابطة لاعبي كرة القدم في المملكة في بيان عن صدمتهما من "المشاهد المشينة"، مؤكدين على أن الأولوية بالنسبة لهما ضمان سلامة الجميع خلال المباريات.
وجاء في البيان المؤرخ يوم الأحد "كرة القدم في المملكة العربية السعودية رياضة عائلية، ولحسن الحظ أن خروج المشجعين عن النظام أمر نادر جدا. ولهذا السبب تتعارض تصرفات من يعتبر نفسه مشجعا مع كل ما تمثله كرة القدم السعودية ونحن ندين الحادث تماما".
وتابع البيان "ستكون هناك مراجعة شاملة لقواعد سلوك المتفرج. ستضمن المراجعة وضع القواعد واللوائح المحدثة لفرض العقوبات المناسبة بسرعة وفعالية للمساعدة في تجنب تكرار مثل هذه الحوادث".
وقد قطعت السعودية خطوات كبيرة لتصبح قوة عالمية في الرياضة واستقدمت في العامين الأخيرين نجوما كرويين عالميين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيما، وباتت المرشحة الوحيدة أيضا لاستضافة كأس العالم عام 2034.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي الهلال السعودي حمد الله
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة
صراحة نيوز ـ استقبل وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات في مكتبه اليوم السيدة ألزبيتا كلاين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي للأسمدة (IFA)، والتي تزور المملكة الأردنية للإطلاع على شركة البوتاس ونشاطاتها وشركاتها الحليفة المنتجة للأسمدة.
أعرب الوزير الحنيفات خلال اللقاء الذي حضره الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، عن تقديره لقيادة السيدة كلاين للاتحاد الدولي للأسمدة، مشيداً بدورها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي والاستدامة، ومثمناً جهودها في توجيه عمل الاتحاد نحو الابتكار وإزالة الكربون وتحقيق الأمن الغذائي العالمي.
كما أشاد الوزير بخبرة السيدة كلاين الواسعة في مجالات التنمية الدولية والتمويل والاستدامة، ولا سيما أدوارها القيادية السابقة في مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي.
ولفت الوزير الحنيفات إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الدولي للأسمدة كصوت عالمي لصناعة الأسمدة، من خلال جهوده في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيع الاستخدام الفعّال للأسمدة، والابتكار في إدارة المغذيات، وتوفير معلومات سوقية دقيقة تعزز من كفاءة سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار إلى أن الأردن يُعد شريكا أساسيا في منظومة الأمن الغذائي العالمي بفضل موارده الطبيعية، وخاصة إنتاجه لمادتي البوتاس والفوسفات، وهما عنصران أساسيان لنمو المحاصيل وضمان الأمن الغذائي، مبيناً أن الأردن يسهم من خلال شركاته الوطنية الرائدة، وعلى رأسها شركة البوتاس العربية، في دعم احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية من الأسمدة، ويعمل بالتعاون مع الاتحاد الدولي للأسمدة لتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الوزير التزام الحكومة الأردنية بدعم التحول نحو إنتاج أسمدة مستدامة وصديقة للبيئة، وتشجيع الشركات الوطنية على الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار، بما يتماشى مع أهداف الأردن الوطنية وسياساته الطموحة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأثنى الوزير على دور شركة البوتاس العربية الرائد في صناعة الأسمدة الأردنية وعلى جهودها في دعم المجتمعات المحلية والمشاريع الوطنية. كما شكر الوزير شركة البوتاس العربية على الدعم المالي والمعنوي والمتابعة الحثيثة الذي ساهم في إقامة مشروع الشرنقة (الحافظة المائية البيئية) والتي نفذتها الجمعية الملكية العلمية لحماية الطبيعة بإشراف ودعم مباشر من وزارة الزراعة وشركة البوتاس العربية.
من جانبها، أعربت السيدة ألزبيتا كلاين عن تقديرها العميق لحفاوة الاستقبال في الأردن، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة في دعم صناعة الأسمدة العالمية من خلال إنتاجها للفوسفات والبوتاس، مشيدة بشركة البوتاس العربية كنموذج للنجاح الوطني ومساهم رئيس في قطاع الأسمدة العالمي، مؤكدة أهمية مشاركة الشركة الفاعلة في لجان الاتحاد وبرامجه المتخصصة، خاصة تلك المتعلقة بالاستدامة والابتكار ومبادرات دعم الشركات الناشئة.
وأكدت السيدة كلاين التزام الاتحاد الدولي للأسمدة بتعزيز التعاون مع الأردن وشركاته الرائدة مثل شركة البوتاس العربية وشركة الفوسفات الأردنية، لدعم الابتكار في إدارة المغذيات، وتسريع جهود إزالة الكربون من الصناعة، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي في مواجهة التحديات المتزايدة، موضحة أن الأردن ليس فقط لاعباً إقليمياً مهماً، بل شريكاً استراتيجياً في تحقيق أهداف الاتحاد العالمية نحو زراعة أكثر استدامة وكفاءة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزير الحنيفات تأكيد التزام الأردن بتعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للأسمدة والشركاء الدوليين لدعم التحول نحو ممارسات زراعية مستدامة وضمان أمن غذائي عالمي أكثر مرونة، مقدماً شكره للسيدة كلاين وفريق الاتحاد على جهودهم الدؤوبة، ومعرباً عن أمله في توسيع آفاق التعاون والشراكة في المستقبل بما يخدم المزارعين والمجتمعات الزراعية حول العالم.