الحرة:
2025-12-14@07:43:21 GMT

هل يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان في عمر مبكر؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

هل يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان في عمر مبكر؟

ترتفع معدلات الإصابة بأمراض السرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما في جميع أنحاء العالم منذ عام 1990، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

وبحسب الصحيفة الأميركية ذاتها، فإن الجزء الأكبر من التشخيص بالسرطان مبكرا يذهب للرجال والنساء في سن الأربعينات، ما يشير إلى أهمية الكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض.

وقال بلال صديقي، الأستاذ المساعد وطبيب الأورام بمركز "إم دي أندرسون" للسرطان بجامعة تكساس، إن "أحد أكبر التحديات التي تواجه تشخيص أسباب الإصابة بالسرطان في المراحل المبكرة هو عدم وجود تفسير واحد لها".

وأضاف أن "هناك عوامل بيئية متعددة، ونحن لا نفهمها جميعا بشكل كامل بعد".

ويعد سؤال أفراد العائلة عن تاريخهم الصحي أمرا بالغ الأهمية، إذ سيؤثر ذلك على الوقت الذي يوصي فيه الطبيب بإجراء أول تصوير شعاعي للثدي أو تنظير القولون وما إذا كنت قد تحتاج إلى مزيد من الاختبارات الوراثية للكشف المبكر عن الأورام.

على سبيل المثال، لدى حوالي ربع المرضى الذين يعانون من سرطان القولون والمستقيم في وقت مبكر، تاريخ عائلي يستدعي إجراء فحص مبكر لهم قبل سن 45 عاما، وهي فرصة ضائعة لاكتشاف تلك السرطانات أو حتى الوقاية منها مبكرا.

وقال صديقي إنه من المهم معرفة أن ما يقرب من نصف حالات السرطان يمكن الوقاية منها.

وبحسب الصحيفة، فإن العوامل التي تحدد متى وكيف يصاب شخص ما بالسرطان تبقى فريدة، وليست معروفة دائما، وفي كثير من الأحيان خارجة عن سيطرة الفرد.

وهذا هو السبب في أن بعض الأشخاص الذين يدخنون لا يصابون بالسرطان مطلقا، والبعض الآخر ممن هم في ذروة اللياقة البدنية ما زالوا يصابون به.

ويعد التدخين والكحول والوراثة من عوامل الخطر المعروفة، فيما قد تفسر عوامل الخطر الأخرى الأقل شيوعا في الأجيال السابقة أيضا ظهور حالات السرطان لدى الشباب.

وترتبط سمنة الأمهات وارتفاع الوزن عند الولادة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أن اسلوكيات مثل مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة واستهلاك المشروبات السكرية، وكلها مرتبطة بارتفاع نسبة السكر في الدم، تتسبب في ظهور السرطان خلال وقت مبكر من عمر الإنسان.

كذلك، يعتبر صغر سن المرأة عند بداية أول دورة شهرية لها، وكبر سنها عند الولادة الأولى، واستخدام حبوب منع الحمل، كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث.

وبالنسبة لسرطان القولون والمستقيم في المراحل المبكرة، يبدو أن استهلاك اللحوم الحمراء يلعب دورا ضارا.

وخضع أقل من 20 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عاما لفحص سرطان القولون والمستقيم، وحوالي 66 في المئة فقط من النساء في سن 40 عاما أو أكثر خضعوا لفحص سرطان الثدي.

ولذلك، يشدد الأطباء على ضرورة الفحص المبكر للسرطان، خاصة إذا كان الشخص يملك تاريخا عائليا لمثل هذه الأمراض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

فوائد واسعة لـالبابونج.. هل هناك أضرار في حال تناوله يوميا؟

يُعدّ البابونج من أكثر الأعشاب الشعبية استخداماً في المنطقة العربية. ويرتبط النبات بمجموعة واسعة من الاستخدامات العلاجية تشمل تحسين النوم، تهدئة القولون، تخفيف التوتر، إضافة إلى دوره في صحة البطن والتنحيف والشعر.

فوائد البابونج العامة
يمتاز البابونج باحتوائه على مركّبات فعّالة أبرزها الأبيجينين، وهي مادة تعمل على مستقبلات في الدماغ تساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق. كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية ذات خصائص مضادة للالتهاب، ما يجعله مشروبًا ذا تأثير شامل على الجهازين العصبي والهضمي.

فوائد شاي البابونج للنوم والاسترخاء
يُعدّ شاي البابونج واحداً من أشهر العلاجات المنزلية لتحسين جودة النوم، وقد أظهرت دراسات طبية أن تناوله قبل ساعة من النوم يساعد على:
تقليل الأرق الخفيف والمتوسط
تهدئة نشاط الجهاز العصبي
خفض مستويات التوتر
تحسين جودة النوم لدى كبار السن والنساء بعد الولادة
ويُنصح بتناوله دافئًا دون إضافات، مع تجنّب المحلّيات الصناعية لتفادي اضطراب الجهاز الهضمي.

البابونج للقولون: هل يفيد فعلاً؟
أثبتت التجارب السريرية أن شاي البابونج قد يساعد على تهدئة القولون العصبي عبر:
تخفيف الانتفاخ والغازات
تقليل التشنّجات العضلية في الأمعاء
خفض الالتهاب داخل جدران القولون
دعم حركة الأمعاء وتنظيمها
لا يُعتبر البابونج علاجًا للقولون العصبي، لكنه عامل مساعد ممتاز للتهدئة اليومية، خصوصًا عند تناوله بعد الوجبات الثقيلة أو عند الشعور بالغازات.

فوائد البابونج للبطن والجهاز الهضمي
يعالج البابونج مجموعة من الأعراض المرتبطة بالبطن، مثل:
اضطرابات الهضم
الغثيان الخفيف
المغص
عسر الهضم الناتج عن التوتر
الألم الخفيف المصاحب لالتهاب المعدة
كما أن تأثيره المهدئ يُعتبر مفيدًا في حالات التهيّج الهضمي الناتج عن الضغوط النفسية.

البابونج للتنحيف وخسارة الكرش
لا يساعد البابونج مباشرة على حرق الدهون، لكنه يساهم في عملية التنحيف بشكل غير مباشر عبر:
تحسين الهضم مما يقلل من بروز البطن
تخفيف احتباس الغازات
تحسين النوم (وهذا مرتبط مباشرة بالوزن والهرمونات)
تقليل الشهية الناتجة عن التوتر
لذلك، فهو ليس "مشروبًا سحريًا"، لكنه عامل مساعد مهم في نظام غذائي صحي.

البابونج والضغط: هل يرفع أم يخفض؟
يُعتبر البابونج من الأعشاب التي تميل إلى:
خفض ضغط الدم بشكل طفيف
وذلك بسبب تأثيره المريح للأوعية الدموية والمهدئ للجهاز العصبي.
لكن:
لا يُنصح بالإفراط فيه لمرضى الضغط المنخفض
يجب استشارة الطبيب إذا كان المريض يتناول أدوية ضغط قوية
إجمالًا: البابونج لا يرفع الضغط، بل قد يساعد في خفضه بدرجة بسيطة.

فوائد البابونج للشعر (تفتيح اللون طبيعيًا)
يُستخدم البابونج منذ عقود لتفتيح لون الشعر بطرق طبيعية، خصوصًا للشعر الأشقر أو البني الفاتح، حيث يعمل على:
إظهار خصلات أفتح بدرجة إلى درجتين
زيادة اللمعان
تقليل تهيج فروة الرأس
تهدئة القشرة البسيطة
طريقة الاستخدام:
يُغلى كوبان من الماء مع 3–4 ملاعق بابونج، ثم يترك ليبرد ويُرشّ على الشعر في الشمس لنتيجة أفضل.

طريقة تحضير شاي البابونج الصحية
للحصول على الفائدة الطبية الكاملة:
اغلي كوب ماء واتركه يبرد قليلاً (لا يُسكب على العشبة وهو يغلي).
ضع ملعقة كبيرة من البابونج الطبيعي أو كيس شاي.
اتركه 10 دقائق ليتم استخلاص المواد الفعالة.
يُشرب دون سكر أو مع سكر خفيف جداً.
يُفضّل تناوله مرة إلى مرتين يومياً.

أضرار البابونج: ما الذي يجب الانتباه له؟
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن البابونج قد يسبب:
حساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية من عائلة الأقحوان
النعاس عند شربه بكميات كبيرة
تفاعلًا مع بعض أدوية المهدئات
انخفاضًا بسيطاً في الضغط لدى مرضى الضغط المنخفض
اضطرابًا بسيطًا في المعدة إذا تم تناوله بتركيز عالٍ
كما لا يُفضّل الإفراط به للحامل دون استشارة طبية.

أسئلة شائعة عن البابونج:
1. هل شرب البابونج يومياً آمن أم له أضرار؟
نعم، شرب البابونج يوميًا آمن لمعظم الناس، بشرط عدم الإفراط به. وقد يسبب مشاكل فقط لمن لديهم حساسية أو ضغط منخفض شديد.

2. هل يساعد البابونج فعلاً في علاج القولون العصبي والغازات؟
نعم، البابونج يساعد بشكل واضح في تهدئة القولون وتخفيف الغازات، لكنه لا يعتبر علاجًا جذريًا بل عاملًا مهدئًا ومساندًا.

3. ما هو أفضل وقت لشرب شاي البابونج (قبل النوم أم على الريق)؟
على الريق: ممتاز للهضم والقولون.
قبل النوم: الأفضل لتحسين النوم والاسترخاء.

4. هل البابونج يرفع ضغط الدم أم يخفضه؟
البابونج غالبًا يُخفض الضغط بشكل طفيف، ولا يرفعه.

5. هل يمكن للحامل والمرضع شرب البابونج بأمان؟
يمكن للحامل والمرضع شربه بكميات معتدلة جدًا، لكن الأفضل استشارة الطبيب لتجنب أي تداخل دوائي.

6. كيف يستخدم البابونج لتفتيح لون الشعر طبيعيًا؟
يُستخدم عبر رش ماء البابونج البارد على الشعر وتركه تحت الشمس، ويكرر 2–3 مرات أسبوعياً.

مقالات مشابهة

  • حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • أفشة يعتذر للجماهير المصرية بعد وداع كأس العرب مبكرًا
  • فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
  • فوائد واسعة لـالبابونج.. هل هناك أضرار في حال تناوله يوميا؟
  • يحمي من السرطان والسكر .. فوائد مذهلة لخضار مهمل
  • فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان