بوابة الوفد:
2024-05-20@04:59:25 GMT

مستويات السكر في الدم مرتبطة بالسرطان

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

اقترح علماء من الولايات المتحدة معلما هاما جديدا في تشخيص السرطان لدى المرضى، وخلص الباحثون إلى أنه يجب أخذ انخفاض مستويات السكر في الدم في الاعتبار، لأن ذلك قد يشير إلى ظهور مرض السرطان.


انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدماغ

توصلت دراسة أجراها علماء من مركز كولومبوس للأبحاث في ولاية أوهايو، على مدى 15 عاماً، إلى أن انخفاض نسبة السكر في الدم قد يكون مقدمة للإصابة بسرطان الدماغ وخلال هذا الوقت، تمكن الخبراء من تحليل المؤشرات الصحية لأكثر من مليون شخص.


 

وتقليديًا، يرتبط تطور الورم في الدماغ لسببين رئيسيين - الاستعداد الوراثي وانخفاض تركيز مضادات الأكسدة في الجسم بسبب نقص فيتامين سي، وتظهر البيانات التي تم الحصول عليها أن مستويات السكر في الدم يمكن أن ترتبط أيضًا بهذه الأمراض.
 

ووفقا لهم، ينطبق النمط التالي على مستويات السكر في الدم: في المراحل الأولى من المرض، ينخفض مستوى السكر بشكل حاد، وفي المراحل المتقدمة من المرض، على العكس من ذلك، يمكن أن "يخرج السكر عن نطاقه" في حالته. المستويات.
 

في الشخص السليم، يتراوح مستوى السكر الطبيعي في الدم أثناء الصيام من 3.2 إلى 5.5 مليمول / لتر، وهذا هو المعيار المقبول في الطب. بعد تناول الطعام، يُسمح بزيادة مستوى السكر في الدم إلى 7.8 مليمول/لتر.
 

لاحظ أن العمل الأخير الذي قام به متخصصون من معهد فينشتاين للأبحاث الطبية في نيويورك قدم نتائج مفادها أن عقار ميبيندازول المضاد للديدان يمكن أن يكون دواء لعلاج سرطان الدماغ.

 

ما لا تعرفه عن مرض السرطان؟

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.


 

السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر مستويات السكر السرطان مرض السرطان سرطان الدماغ الورم مضادات الأكسدة نقص فيتامين سي مستوى السكر علاج سرطان علاج سرطان الدماغ مستویات السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

ما هو هرمون السعادة.. وكيف يمكنه التحكم في مزاجك؟

شمسان بوست / CNN:

يسعى الأشخاص إلى الشعور بالسعادة من خلال أسلوب الحياة الذي يعتمدونه، وتكوين العائلة، والسفر، والاسترخاء، أو العمل بجهد لتحقيق مسعى محدّد، ولكن، ما يجهله كثيرون أن كل ما نقوم به لتحقيق السعادة في الحياة يرتبط مباشرة بمجموعة من الهرمونات الموجودة في الجسم التي من شأنها أن تشعرنا بالسعادة إذا كانت معدلاتها جيدة، أو تشعرنا بالقلق والتوتر والحزن في حال انخفضت معدلاتها.

ما هي هرمونات السعادة وكيف نحافظ على معدلاتها؟

ليس هناك من هرمون واحد مرتبط بالسعادة فحسب، وإنما مجموعة من الهرمونات التي من شأن كل منها أن تشعرنا بالرضى والسعادة والفرح بشكل خاص.

السيروتونين
يلعب السيروتونين أدواراً مختلفة في الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية بحسب ما يشير إليه موقع healthdirect”” التابع للحكومة الأسترالية، إذ يساعد في التحكم بالعضلات والحركة، ويؤثر على الشهية، وطريقة عمل الأمعاء.

ويستخدمه الجسم لدفع الطعام من الجهاز الهضمي عند التقيؤ أو الإسهال. يساهم أيضاً هرمون السيروتونين في تجلط الدم، وشفاء الجروح، والالتهابات. ويُعتبر مهمًا جداً للدماغ إذ أنه من المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم التي تتحكم بالمزاج، فيعمل مع الميلاتونين للسيطرة على أوقات النوم والاستيقاظ، وكيفية الشعور بالألم، وصحة الجسم، والرغبة الجنسية.

• يمكن زيادة مستويات السيروتونين في الجسم طبيعياً من خلال:

• التعرض لأشعة الشمس أكثر
ممارسة الرياضة
تناول الطعام الذي يحتوي على مادة تُعرف بالتربتوفان، مثل المكسرات، والبيض، والجبنة، واللحوم الحمراء، والحبش، والسلمون، والتوفو، والأناناس.

الدوبامين
يشير موقع healthdirect”” أيضًا إلى أن الدوبامين يعمل على مناطق معينة من الدماغ ليمنحك مشاعر المتعة، والرضا، والتحفيز، كما يلعب أيضًا دورًا بالتحكم في الذاكرة، والمزاج، والنوم، والتعلم، والتركيز، والحركة، ووظائف الجسم الأخرى.

وعندما تشعر بالرضا لدى تحقيق شيئًا ما، فإن ذلك بسبب زيادة الدوبامين في الدماغ. علماً أن الدوبامين يؤثر على الشعور بالإدمان، فقد تبدأ في بعض الأحيان بالرغبة بالمزيد من شعور مكافأة الدوبامين. ويمكن أن يحدث الشعور الجيد الذي يمنحك إياه الدوبامين بعد عيش تجارب ممتعة، بما في ذلك تناول طعام لذيذ، وممارسة الجنس، والفوز بلعبة، وكسب المال.

ويُوضح موقع healthdirect”” أن تغير مستويات الدوبامين في الجسم قد يرتبط ببعض الحالات النفسية، إذ أن ارتفاع مستويات الدوبامين يسبب العدوانية، وصعوبة التحكم بالانفعالات، ويرتبط اختلال هذا الهرمون أيضاً باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والإدمان. أما انخفاض مستويات هذا الهرمون فقد يشعر الشخص بحماس وتحفيز أقل للقيام ببعض الأمور.

يمكن زيادة مستويات الدوبامين في الجسم طبيعياً من خلال:

• تناول غذاء صحي وأطعمة الغنية بالتيروزين، أي البروتين الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الدوبامين، مثل المكسرات، والبذور، والألبان، واللحوم.
• ممارسة الرياضة
• التأمل
• النوم لوقت كاف

الأوكسيتوسين
يشير أيضاً موقع “healthdirect” إلى دور الأوكسيتوسين المهم في العديد من سلوكيات الشخص وتفاعلاته الاجتماعية بما في ذلك:

الإثارة الجنسية
السماح للأشخاص بمعرفة بعضهم البعض
تعزيز الثقة
بناء العلاقات والارتباط الرومانسي
تعزيز الترابط بين الوالدين والطفل
تحفيز انقباضات الرحم أثناء المخاض
تحفيز تدفق الحليب للرضاعة بعد الولادة

ويمكن زيادة مستويات الأوكسيتوسين في الجسم طبيعياً من خلال:

• ممارسة الرياضة
• الاستماع للموسيقى
• التربيت على الكلاب
• التدليك

• اللمس الجسدي مثل احتضان الآخر أو ممارسة الجنس أو العناق

الإندورفين
ذكر موقع كوينزلاند الحكومي، أن إنتاج الإندورفين يحصل عند استجابة الجسم للشعور بالألم والتوتر، حيث يتمتع بتأثيرات مهدئة ومخففة للآلام. وترتفع مستوياته في حالات مثل التقدم في مراحل المخاض وزيادة الآلام الناتجة عنه.

ويعتبر الإندروفين من المواد الكيميائية المحسنة للمزاج التي ينتجها الدماغ للشعور بالسعادة بعد ممارسة الرياضة مثلاً.

مقالات مشابهة

  • هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
  • أطباء يكشفون مفاجأة حول دواء السمنة وعلاقته بالسكري
  • احذر 6 علامات مبكرة تدل على إصابتك بالسكر.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
  • الحر ومريض السكر.. أغذية ومشروبات مفيدة خلال اليوم
  • دراسة: الساعة البيولوجية في الجسم "تحدد" أفضل وقت لتناول أدوية ضغط الدم
  • نقص حمض الفوليك في الجسم يسبب مرض الزهايمر والسرطان
  • أبرزها الثوم والليمون.. أفضل الأطعمة لصحة الكبد
  • ما هو هرمون السعادة.. وكيف يمكنه التحكم في مزاجك؟
  • ما هو هرمون السعادة.. وكيف يتحكم بمزاجك؟